الاستاذ طه كسبة مثقف مصرى وكاتب مقال .. عملنا فى جريدة عكاظ فترة طويلة .. ذات مرة أوقفت سيارتى خلفه مباشرة بطريقه يتعذر عليه الخروج بسهوله .. عندما عدت وجدته غاضبا يريد الخروج وغير قادرا .. قلت لة نحن مكلفين بحمايه ظهر الشعب المصرى .. عبارة قالها يوما الشهيد هاشم العطا .. انفجر ضاحكا .. واصلنا الحديث عند العوده الى المكتب طلعت كل الذى فى قلبى .. وشكوت له جمال عبدالناصر فقد قمنا بمساعدته أكثر من الروس فى بناء السد العالى .. وحمينا بقيه طائراته فى حرب 67 .. بل عمالقه السياسة السودانيه المحجوب والازهرى عقدوا مؤتمرا من اجل مصر لتعويض وتضميد جراح شقيقتنا .. قذف بنا فى اليم واحتضن النميرى ونكل بنا.. واستمر سلفة السادات وسخر كل مخابراته هو والقذافى .. وفقدنا نجوم أحزابنا دفعه واحدة طيله تلك الفترة كان هناك رجلا فى غياهب السجن .. صاحب مشروع ذكى لماح .. متعدد الثقافات .. أهله من أصحاب القباب .. ومتزوج من أهل القباب .. ولكن يحدق بعيدا .. خرج من السجن وجد أمامه الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنى يستطيع أن يحاورهم مجتمعين ومنفردين ويصل الى المرمى بسهوله .. ولكن كان يفكر بعمق الى الحدود الشماليه حيث حسنى مبارك الذى تساندة القوى الغربيه .. التف حسنى مبارك حول البشير وقدمه لغمه سائغة للغرب ونصحه بان يبتعد عن الترابى وأفكارة ويطرد حماس وكل مظاهر ما يغضب أمريكا.. وان يركب معهم فى زورق الاحلام حيث المال والشهرة ومطاردة الارهاب .. حتى قرنق موجود عندة فى القاهرة بمؤسساته قبل يومين قابلت صديقنا طه كسبه ووجدته غاضبا أيضا من تصريحات مصطفى عثمان اسماعيل .. الذى قال لن نفتتح الطريق بين مصر والسودان ما لم تحسم مشكله حلايب .. قال كيف يحدث هذا ؟؟ وهم اخوان مثل محمد مرسى .. قلت لة هم أخوان حسنى مبارك وملفهم لا يتاغم مع محمد مرسى