كشف الحزب الشيوعى السودانى عن وجهه القومى العروبى الداعم للخط الاسلامو-عروبى المتطرف من خلال البيان الذى أصدره الامس 27 أكتوبر 2012، عن ضرب مصنع اليرموك فى يوم 23 اكتوبر ، الذى ينتج الاسلحة المحظورة دوليا و المؤسس و المدعوم من إيران و الداعم لحزب الله و حماس بالاضافة للمؤتمر الوطنى المصنفين من الدول و المنظمات الراعية للارهاب، فالمصنع الذى تم استهدافه من أيه جهة كانت تستخدم قانبله و داناته و اسلحته بعيدة المدى بما فيها صواريخ شهاب و القنابل المحظورة دوليا ضد المدنيين و الابرياء من الاطفال و النساء و العجزة و تدمير كل البنيات التحتية و تشريد و استبدال السكان فى جبال النوبة/ جنوب كردفان و دارفور و النيل الازرق و كل الهامش السودانى. حيث ذكر الحزب الشيوعى فى مطلع بيانه ما نصه الآتى: "في تجاوز فظ للقانون الدولي وكل الأعراف الدولية شنت دولة إسرائيل غارة عسكرية على عاصمة بلادنا. إننا في الحزب الشيوعي السوداني نرفض وندين هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم ونحمل إسرائيل مسؤولية هذه الأعمال الطائشة التي درج الكيان الصهيوني على ممارستها ونرفع صوتاً قوياً مجلجلاً ضد العدوان الذي أقدمت عليه إسرائيل على بلادنا".(لمراجعة كل البيان: المصدر جريدة الميدان- الراكوبه) هذه المقدمة تؤكد تماما ان دعاوى القومية و ثورة البرولتاريا ما هى مسألة توزيع للادوار يقوم بها اسلاميو و عربيو السودان للسيطرة على قيادة السودان فى الوقت الذى يتاجرون فيه بقضايا الهامش و الابادة العرقية و القتل و التشريد و القضايا الانسانية ايهاما و ترميزا تضليليا للغرب و خاصة امريكا، لتكبير كومه السياسى و التسلق على أكتاف الهامش مستغلا بعض ابناء الهامش بحجة اعتراف الهامش بفصل الدين عن السياسة و علمانية الدولة، عبر غرس عدد من رموزه فى الجبهة الثورية فى عمليه موازاية لاعادة الانتاج و سياسة فرق تسد التى تمارسها الاحزاب الاسلاموعروبية تاريخيا. فلقد رفض الحزب الشيوعى من قبل فى بيان النضال المسلح الذى يقوم به ابناء الهامش بما فيها الجبهة الثورية و بعض التنظيمات و الحركات، و ها هو اليوم فى فضحية تاريخية يكشف عن قناعه المتدثر به باسم القومية و الحريات و الديمقراطية ليصدر بيانا فى محتواه يحمل نفس ما خرج به المؤتمر الوطنى و حماس و ايران و الاخوان المسلمين من بيانات بعد ضرب مصنع اليرموك. فى الوقت الذى يرى فيه منبر الهامش السودانى ان شل القدرات العسكرية و اسلحة المؤتمر الوطنى المحرمة دوليا بما فيها تدمير سلاح الجو و المطارات التى يستخدمها نظام المؤتمر الوطنى لاستهداف المواطنيين، و يعتبره مؤشرا ايجابى لوقف استهداف مواطنية و مدخل للتعجل برحيل النظام و بناء سودان بأسس جديدة و عادلة و ديمقراطية و دستور يتساوى فيها كل المواطنيين فى الحقوق و الواجبات. و لا غرابة ان يصدر الحزب الشيوعى السودانى هذا البيان اذ ان ام و أب الشيوعية العالمية المتمثلة فى دولتى الاتحاد السوفيتى و الصين هما من يقفان الان و بقوه مع نظام الابادة العرقية فى الخرطوم عبر الدعم العسكرى المتمثل فى طائرات الانتنوف و السوخوى و الاسلحة و الدانات بجانب الاستثمارات و الدعم الاقتصادى و الوقوف مع نظام الارهاب السودانى فى المحافل الدولية ، رغم ان رموزه مطلوبيين للعدالة الدولية بسبب الابادة العرقية و جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية. منبر الهامش السودانى بامريكا كمنظمة مجتمع مدنى ذات علاقات دولية واسعة يؤكد لجماهيرية فى الكراكير و معسكرات النزوح و اللجوء و حول العالم انه سيظل يقظ و لن يفوت كبيرة او صغيره و سيقوم بفضح كل المؤىمرات التى تحاك ضد شعبه. و ثورة حتى النصر.... أعلام منبر الهامش السودانى- امريكا الشمالية [email protected]
