السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رد على تعليقات حول مقال " حول إنقلاب عيال امقطية"
نشر في سودانيزاونلاين يوم 25 - 11 - 2012


ابو الشوش
انت راجل عنصرى وكل كلمة فى مقالك بها رائحة حقد وهذه القبائيل من شايقية وجعلية و********ة ماكلها مع القصر والحكومة او متمرده يوجد منهم من معارض ومن مع الحكومة وياخ ياكتب وحلل بااخلاق ومهنية او اخرس لانه يوجد جعلى اليوم لايجد فلس فى جيبه او هارب من النظام وكذالك الشايقى وال********ى اليوم نائب الرئيس منهم هل كلهم مع القصر وانعدام الوطنية هى السبب فى وجود سودانيين أمثالك لايفرقون بين مصلحة وطن ومصلحة شخصية والتربية الوطنية هى ان تثور على الحاكم لكن عليك التفريق بين الوطن والحاكم لانه الحاكم وانت وانا والقبيلة ذاهبون لكن يبقى الوطن من دون عنصريون وأصحاب الحقد
رد
1
منعم سليمام عطرون 23/11/2012 09:51:44
ابو الشوش
وجود معارضين من القبائل الشمالية ؛ ووجود افراد بل مجموعات من تلك القبائل في حالة سيئة لا ينفي سيطرة نخب شمالية صرفة على مؤسسات الدولة ومقدراتها .
صار من المعلوم به بالضرورة ان مؤسسات الدولة تتحكم فيها نخب متعلمة وغير متعلمة من الشمالية من القبائل الثلاث وتوجه طاقات الدولة وقدراتها لتدمير بقية الاقاليم وتحاول بناء افراد اقليمها الشمالي .
هم انفسهم اهل النظام يعرفون ذلك ويعلنونه ؛ وهذا سبب ثورة الشعوب المضطهدة في الاقاليم المسحوقة .
الاولى لمن يرون انفسهم معارضون من تلك القبائل الشمالية ؛ ان يعرفوا سبب معارضتهم ؟ هل لان الدولة تواجههم بحرب ابادة وتطهير عرقي وتكوين مليشيات تحرق وتقتل وتغتصب في الشمالية كما تجري ذلك في الاقاليم الاخرى ؟
هل يواجهون تمييز عرقي وثقافي ينع**** فقرا وحرمانا اقتصاديا وسياسيا وثقافيا ؟
ما هو سبب معارضة الذين يعارضون من الشمالية .
انهم يطالبون بتضفية نظام العنصرية المقادة بنخب شمالية في السودان لانها لا تتوافق مع فطرة الانسان . وان هذا الطابع يضر بهم قبل غيرهم .
ام انهم يريدون اظهار ظلم واساءة النظام لهم متمثل في قضايا السودود وكجبار والمناصر .
ام انهم يعارضون النظام ويتعرضون للبطش والاساءة من اجهزته الامنية من اجل ان يجدوا دورا لهم جديد لمواصلة تهميش وتميز بقية السكان في الاقاليم الاخرى ويقدموا ما ينتجونه هم من عنصرية وقمع جديد ؟
هذه الاسئل ضرورية لتكون النقاط فوق الحروف .
ليست هناك مساواة في هذه الدولة بين الاقاليم الشودانية والاقليم الشمالي استنادا لقوانين الدولة وسياسيات النظام .
ونحن نريد ان تتغير لانها تضر بنا جميعا .
ان يكن هناك مظلوم من الشمالية ومن القبائل الثلاث فما عليه الا ان يثيور فالظلم ي****ر عن نفسه ولا يلغي ظلبمتهم مظالم الضحايا الاخريين والع**** .
رد
1

ابو المقداد 23/11/2012 10:44:03
"حقيقة كثير من اخواننا في السودان العريض باستثناء الشمالية فانهم يعطوننا احساس اننا ليس من هذه البلد او اننا غير سودانين لهم حقوق وواجبات وكثيرا مايتم تداول ****ارات استهلاكية ..الهامش..الاقليات العرقية...التفرقة والاتهاض...نسمع بها كاننا لانعيش في هذا السودان يا سادة السودان كلو مسحووووووق ومهمش يا سادة انت ممكن في قلب الخرطوم تلقى جعلي شايقي جيعان وملاقي البعالج بيهو اولادو ياسادة والله لو في واحد بس من اهل الهامش كما يزعمون توغل في البطانة شرقا بكيلو مترات بسيطة الي الشرق من الخرطوم لعرف معنى الاهمال والهامش....انا شايف انو الناس ديل بيهدموا في البلد لايفرقون بين السودان كوطن والحكومة بهذه الكيفية يتم خلق هوة سحيقة مابين ابناء الوطن الواحد ...يا سادة بكرة الحكومة تغور في ستين وتبقي المشاكل القبلية والتمييز بين ابناء الوطن ...ان كان من عاقل ان يزن كلامه قبل ان يرسله فكلنا مسؤولون تجاه هذا الوطن"
رد
منعم سليمام عطرون
أبو المقداد
وقالت ماريا انطوانيت ايضا " لماذا يكرهوننا "
فماريا قد تكون لم تشارك في صياغة النظام السياسي التي كانت جزء فعلي منه ؛ لكنها بالتاكيد لم تكن على تواصل وصلة بالناس طيلة العهود الماضية ؛ اذن لبست هي لصيقة باسباب السخط التي قادت الى الثورة .
كلامك يدل على مفجاءة انسان في مجتمع سالم مما اهوال الاوضاع في دارفور او شرق والجنوب التي بسببها ثار الناس على الظلم . تسائلك يعكس حقيقة عقود من الانفصال الوجداني والذهني للانسان الشمالي الذي مارسه طبيعة الدولة عن السودان انسانه وقضاياه. الانسان الشمالي يعتقد ان الدولة ملكه ويعمل له وذلك بسبب وجود ابنائه في مراكزها الاساسية فهو منفصل عن السودان . ويشعر بانه ينتمي الى المشرق العربي من افريقيا.
انت تستطيع ان تعرف ان بيروت والقاهرة والدوحة وجبي اقرب الى الانسان الشمالي وهو في المتمة و عطبرة والخرطوم من زالنجي والضعين وكادقلي والنهود والفولة والقلابات وطوكر .
انت فصلت نفسك عن السودان او فصلت بفعل النظام السياسي بالدولة اذن حين يثور الشعب يجدونك في طرف العدو.
الناس في الشمال لا ولم ينشغلون ولا يتابعون احوال مواطنيهم وحياتهم في اقاليم دارفور الجنوب والشرق مثلا ؛ ويشعرون بان اولائك القوم ليسوا معهم على درجة واحدة من الانسانية والمواطنة . لهذا لا يعرفون ما قاد الى الحرب .
السبب يعود الى طبيعة النظام والثقافي والاقتصادي والاجتماعي كله على نسق واحد من البنية السياسية للدولة تقوم على سياسية الفصل التام عرقي ديني لوني من جهة وبين ما هو شمالي وبقية السودانيين من جهة وبين بقية السودانيين من بيعضهم البعض وذلك منذ 67 سنة وفق ذلك . فالوطن لم يكن واحد وشعبه لم يكونوا متساوون لهذا قامت الثورة بعضها تطالب بتحرير البلاد . من من؟ وبعضها تطالب بالعدل والمساواة . مع من؟
الافضل الان ان تعايش االالم والمعاناة التي تعيشها تلك الاقاليم من جراء الاعمال الوحشية التي قامت بها دولة الجلابي في وحقهم وهذا ما يمكن ان يكون هدم للبلاد كما تفضلت .
اذن المشكلة ليست في الحكومة فقط ولا في النظام الاسلامي فقط بل في بينة الدولة وافكارها التي ولدت الحكومة ونظامها الاسلامي المتطرف والذي يجب ان يتغيير .
0
23/11/2012 10:44:38
رايك شنو في انفصال دارفور كحل للأ شكال بتاع الهوية... ولتجنيبكم الظلم من قبل الجلابة.. استصحب في ردك تجربة انفصال الجنوب..
فلا وجود للجلابة هناك... وفي سؤال أخر عن قدماء المصريين المرسومين بالبني الاسمر و معهم اسود وابيض و اصفر ؟؟ من هم ورثتهم المتحدرين منهم ولماذا ميزوا انفسهم عن السود الآخرين بإستخدامهم البني الاسمر... في وجود اللون الاسود.. و يعني شنو كاست كوشي ؟؟ثم أخيرا ماذا قال انتا ديوب عندما سئل عن من هم ورثة قدماء المصريين؟؟ وشكرا


رد
منعم سليمام عطرون
رايك شنو في انفصال دارفور كحل للأ شكال بتاع الهوية... ولتجنيبكم الظلم من قبل الجلابة.. استصحب في ردك تجربة انفصال الجنوب.. فلا وجود للجلابة هناك.
ما هو الاصل الذي ينفصل منه دارفور؟ الانفصال مصطلح نابع من مفهوم ان هناك كل اصلي هناك جزء تابع ؛ ان الجزء ينفصل من الاصل الكل
هذا المفهوم جعل اصحابه يستحوزن على الحقوق الكلية وحرمان الاخريين ؛ وجعل السودانيون يثورون من اجل خلق سودان باسس جديدة او الاستقلال .
هذه الشعوب التي استقلت او التي تقاتل من اجل وضع جديد او استقلال كانت ذات كيانات مستقلة ولها وضعيتها قبل ان يتكون السودان الحالي لتحقيق مصالح المستعمر الاجنبي ؛ ويخلق فئة طفيلية لتمارس دور المستعمر .
الجنوب استقل من حكم فضلة المستعمر الاجنبي . وقد يستقل دارفور وكردفان والبجا وسنار والنوبة وعلوديا والنوبة الاعلى . وبتالي ينهار السودان الحالي . استقلال اقليم واحد من الاقاليم المتبقية يعني استقلال بقية الاقاليم .
الجنوب وحقق تقدم في ارادة وقدرات انسانه ؛ وهي تجربة مهمة لابد مراقبتها من بقية الاقاليم الاخرى ؛ لان استقلال هذه الاقاليم تكون احد الخيارات المطروحة لايجاد حل نهائي للازمة السودانية .
دارفور اقليم مهم في هذه الاقليم بماضيه وتاريخه ونظامه السياسي والاجتماعي وبسكانه الذين يمثلون فوق 58% من شعب السودان الحالي 1
استقلال دارفور سوف لن يبقى هناك سودان . فدارفور هم في حلفا الصغيرة والقضارف و56% من سنار وعلوة (الجزيرة) وكذالك حول الخرطوم .
لمجرد مناقشة فكرة استقلال دارفور فان الوضع في السودان ياخذ مجرى جديد اليوم او غد . وطبيعة الصراع حول تقاسم تركة الدولة والحدود سوف لن يكون بين دولة واقاليم متمردة بل بين دويلات مستقلة كما حدثت في جمهوريات البلقان ولدارفور قوة عسكرية وقتالية معتبرة في حالة استقلاله لن يكون للخطاب الجلابي المضلل في الخرطوم جدوى . ولدارفور وجود في القضارف والاقليم الاوسط وحلو الخرطوم .
الوجود الجلابي في الاقاليم وجود مضر اجتماعي ؛ طفيلي اقتصاديا من ناحية التحكم وسرقة المنتجات الاقتصاية لهذه الاقاليم تحت حماية القوانين المالية والاقتصادية لدولتهم .
في حالة وحدة السودان باسس جديد او استقلال الاقاليم يجب مراجعة مسالة المواطنة وحقوق السكن والعمل بحيث يمكن حصر الوجود الجلابي في الاقليم /الدولة المجاورة .
اقليمك يهيمن عليه الصحراء ؛ وقد تواجه ازمة طعام مثلما يوزاجه مصر الان . صحيح لديك حلف مع مصر وبالتالي فان الصارع في المنطقة ياخذ حج مختلف .
... وفي سؤال أخر عن قدماء المصريين المرسومين بالبني الاسمر و معهم اسود وابيض و اصفر ؟؟ من هم ورثتهم المتحدرين منهم ولماذا ميزوا انفسهم عن السود الآخرين بإستخدامهم البني الاسمر... في وجود اللون الاسود.. و يعني شنو كاست كوشي ؟؟ثم أخيرا ماذا قال انتا ديوب عندما سئل عن من هم ورثة قدماء المصريين؟؟ وشكر

"1اثيناء السوداء للدكتور مارتن برنال " ؛"2 افريقيا اصل الحضارة حقيقة ان اسطورة ؛ للدكتور الشيخ انتا ديوب " ؛ "3 دور الاسلاف الافارقة في العلوم ؛ للدكتور ايفان فان سارتيما " ؛ "4 رجل واحد في وادي النيل وعائلته للدكتور يوسف بن جكنان" ؛ " 5افريقيا ام الحضارة الغربية ؛ للدكتور يوسف بن جكنان " ؛ "6 التاريخ دوره واهميته للدكتور جون هنري كلارك"
هذه الكتب اهم كتب في مكتبة المركزية الافريقية ؛ وهؤلاء العلماء الاجلاء هم من طالبوا مصر بالاعتراف بالاصل الزنجي للحضارة الفرعونية . والقضية تم النقاش عليها علميا ولا تزال منظمة اليونسكوا لم تصدر قرارها الاخير بالامر.
لا يوجد لون بني ؛ واسمر ؛ واخر اسود ؛ او قمحي حتى زي لونك . كل هذه تدرجات داخل لون واحد رئيسي وهو اللون الاسود . ولشيخ انتا ديوب في كتابة الاول " الامم الزنجية والثقافة " باريس 1954التي ترجم في مصر الى " الاصل الزنجي للحضارة الفرعونية"
وضح بجلاء اشكالية اللون واللعب بلالافاظ عليه ؛ وما قام به بعض المؤرخين الاوربين الذين زيفوا الحضارة الافريقية في مصر وشمال السودان.
لا يوجد رسم باللون فقط ؛ بل ان خصال الشخصية الزنجية على الصورة او منحوط يغني عن اي جدال ؛ فالانوف فطساء /لحيم ؛ والشعر اكرد / وبروز والوجنات ؛ وبروز عظام الوجه بجانب سواد اللون .
وفي المتاحف المصرية القديمة ما بعد عصورالاغاريق و البطالمة تم نحت ورسم شخوص اوربية بكامل خصالها البيضاء ؛ بحيث انه من الشهل جدا التفريق ما بين ما هو زنجي وغير زنجي .
التميز بين المومياوات البيضاء او السوداء من المواطنين سكان طيبة اكثر سهولة من التفريق بين الموميات الملكية والعامة . ففي طيبة كان السكان خليط بين السوود والبيض والوان بيضاء غامضة . ام الموميات الملكية فيغلب عليها السواد ويتم التعرف عليها بمقاماتها في الجبانات الملكية .
افهم هناك حركة مستمرة من هيئة الاثار المصرية لتزييف الحقيقة مع حلفائهم من الصعاليك الاوربيون . وهناك حملة غفلة وتضليل وتمييز تارة في السودان لاخفاء الحقيقة هو الاصل الزنجي لحضارات وادي النيل ؛ كوش الاول . لكن في المستقبل يتضح الكثير راجع مقالنا " كوش الاعلى ومستقبل الاثارة في دنيا الاثار".
اذن الامم الزنجية التي تعيش في القارة الافريقية اليوم ؛ وهم اكثر سودا هم السلالة المنحدرة اصلا من اؤلائك الفراعنة ؛ اي لون الفراعنة كانت مثل لون الداجو والفور والدينكا والفونج الحاليين وهؤلاء يمثلون الورثة القادمين من اؤلائك الاسلاف .

0
عبداللة عركى منذ 23 ساعة 16 دقيقة
اخى العزيز اركم كفاية نكايات وتحريض البلد ماناقص ان كان عندكم عمل وفيكم خير ادعو الى الوحدة وليس للعنصرية انت انسان عنصرى فاشل مثلك مثل الذين تؤيدهم اين كان مكانهم او اتجاههم
امثالكم هم الذين دمرو السودان نسال اللة ان يدمركم شر تدمير
انتم عملاء وتجار حرب وتخدمون اسيادكم
اللة لايوفقكم لا فى الدنيا ولا فى الاخرة
مع العلم بانى من اشد متقدى حكومة الانغاذ لكن يجب
ان لا نشيع ثقافة العنصرية نحن ش**** واحد وش**** مسلم


رد
منعم سليمام عطرون
عبد الله عركي
نقدك للانقاذ وسياستها وسلوكها لا يكفي لتعريفك بالحقيقة حول ازمة السودان
فما يسمى بالانقاذ يمثل نحو 52 % من المشكل السوداني .
اذ الانقاذ في حد ذاته نتيجة للسنوات التي سبقته منذ خروج المستعمر الاجنبي ؛ اي ان هناك تعريف :
1خاطئ للدولة في السودان منذ البداية ؛ اذ وصفت بانها دولة عربية اسلامية وتم فصله وجدانيا وذهنيا من محيطه الافريقي وتاريخه وجغرافيته وهويته الزنجية ؛ مع الاعتراف بوجود روافد من امم اخرى .
2على اساس التعريف الخاطي للدولة ترتبة وظيفة لجهازه الاداري المخطط والمنفذ ؛ اذ تم اقصاء وجرمان وتجاهل واساءة الى كل المكون الزنوجي للسودان وهو مكون اساسي . في التعليم والخدمات والتمثيل الرسمي ؛ وفي حالة وجود نقد لهذه السياسية تقوم مؤسسة الدولة العسكرية والامنية والاعلامية في ممارسة العنف الى درجة التوحش كما حدث في حملة ابادة جنوب السودان وجبال النوبة والانقسا واخيرا الحرب مستعرة في دارفور .
قادة هذه العملية الخاطئة في كافة الميادين عناصر متعلمة من النخب الشمالية ؛ في السياسية والاقتصاد والثقافة ؛ والنقابات حتى في الخطا هم الاصلاء وفلاقنتهم اتباع.
جاء الانقاذ في نهاية القرن المنصرم خارج من الفكرة ذاتها والتعريف الخاطئ ذاته ليمثل تمامة الهرم في بناء الظلم والحرمان والتمييز . وللانقاذ ماركة خاصة في انهاكات حقوق الانسان على كافة الاصعدة القانونية والجنائية والانسانية بشكل اهله ليكون بجدارة اسؤ نظام مر على حكم السودان .
لكن هذا اللقلب " اسؤ نظام في حكم البلاد" حمله كل الاحزاب والنظم العسكرية ال 12 التي حكمت البلاد من 57 سنة . الا انه وبسبب عدم التعريف الدقيق لطبيعة المشكل ووضع حل نهائي يتم اخراج الناس من الباب ليتم ادخالهم بالشباك مرة اخرى ؛ وهكذا تستمر دائرة جهتمية .
في هذه المرة يجب ان يكون الحل جذري ونهائي بحيث ان لا يستمر المعاناة التي كادت ان تفني شعبنا .
لا يجب ان يقرأ العنصرية في كلامنا ؛ او كتابنا بل يجب ان يقرأ الحقائق فيها ؛ فالعنصرية التي تظهر للبعض في مقالنا وكلانا هي موجودة اصلا في عيون القارئ وليس في المقال. 0
منذ 22 ساعة 46 دقيقة
ياخي هل كل البغض والحقد والكراها الفي نفسك دى سببها التهميش ياخي السودان كلو مهمش واتحداك ان تذهب الشمال النيلي ارض الجلابة لترى التهميش ومدى الفقر بعينك اما المشكلة ان لم يعتلي سدة الحكم دار فوري او بالاحرى من قبيلة الزغاواة لان انتم اصحاب المشكلة والقضية دون سائر قبائل دار فور المشكلة ليس في الجيش او الكيزان المشكلة الفبيلية والجهوية ابانتم الزغاوة اثرتوها بديل لايوجد في كتاباتكم سواء التصنيف هذا شايقي والجعلي لا لان الجعلي او الشايقي سيئ بل لمرض في نفوسكم اي واحد في مرحلته الجامعية خطب جلابية رفضتة قامت القيامة ولم تقعد ياخي نحن اخوان عايشين بسلام في وطن واحد لينا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات لكني لا ارغب في علاقة تزاوج وتصاهر معك هل هذا يتم غصبا عني وبالساءة بابشع الالفاظ والبكاء والعويل والكتابات بطريقة هستريه مخيفة ومثيرة لشفقة من كثر ماتحملونه من غل وحقد في نفسكم ضد الجلابة ال ع ب يد العاملين نفسهم هم عرب لكن هم ع ب ي د العرب ياخي ان احترمك واحترم ادميتك واقر بحقوقك واقر انك من خلق وصنع الله الذي احسن كل شئ صنع ولااحتقر جنسك لان هذا حرام ونهى عنه الرسول لكن في نفس الوقت لااريد ان انصهر واتزاوج معاك لعوامل بيئية واجتماعية لن يحلها الانفصال او الكتابات والاساءة لانها متجزة في الثقافة والبيئة ولن تنتهي في يوم ليلية
ياخي اذا كان ابانفصال يريحكم فالاف سلامة مبروكة عليكم دولتكم لكن هناك قبائل اخري غير الزغاواة وهناك ايضا عرب في دار فور واذا انكرتم عروبتهم ايضا مثلنا كمان خير واذا المشكلة ريئس زغاواي يحكم السودان فالانتخابات موجودة تعالوا بالزغاةي ورشحوه واذا فائز كمونه رئيس اهلا وسهلا اما النبرة العنصرية التي تتحدثون بها تضر قضيتكم وتفقدكم التعاطف كونكم عنصريين فالماس تهابكم اما ارا اقمتم دولة تلزغاواة فلتكن نموذج نستلهم من اسسس قيام الدولة الحديثة تلناهضة بعلم وعقول ابنئها الممتلئين بالثقة في انفسهم هذا والسلام
رد
منعم سليمام عطرون

هناك اشكالية في تعريفك للتهميش
التهميش هو الاسم الاكاديمي لتميز العنصري على اساس العرق والثقافة .
فالتهميش المعرف في السودان الان يعني :
اقصاء وتميز لكل من ينحدر من العرق الزنجي .
وحرمان وقهر سياسي . واستغلال وحرمان اقتصادي ؛ واحتقار ثقافي اجتماعي .
يعني ما تعنيه بوجود خلل تنموي او انخفاض معدل الفقر في المناطق الشمالية في السودان او في بعض العناصر من القبائل الشمالية الحاكمة . يتعلق بما يعرف بالتهميش الاقتصادي ؛ ولا ينبطق علي تلك المناطق التهميش العرقي والثقافي والسياسي التي تطبقها الدولة على بقية الاقاليم والقوميات في الغرب والشرق والجنوب باضافة حرمان وتنموي وافقار واستغلال لسرقة الموارد ومقدرات العمال .
وبالتاكيد اذ فهمت هذه النقطة تستطيع ان تعرف ان ما يسمى بالتهميش مدعاة الثورة و التمرد . حتى بطريقة هستيرية.
مبدا نقدي لسياسيات الدولة انها تحكم بمنهجية القبيلة ؛ ووقلت ان هناك نخب اي صفوة متعلمة من القبائل الشمالية الثلاث متحكمة على مقدرات البلاد ؛ وعلى اساس منهجية القبيلة توزع هي الفرص وحصص من مناصب الدولة على افراد اخرين من اصدقائهم في الحزب – ينتمون لقبائل مختلفة في السودان . وبلا شك تثير تلك نعرات واحساس بالظلم من القبائل التي لم تشارك افرادها في هذه الحصة .
في النهاية يجسد دولة القبلية وتصبح الدولة تدار بذات الثقافة التميزية العرقية والجهوية ؛وتفصح المجال للوساطات والمحسوبية والتذكيات ؛ واي دولة بهذه المنهجية تتخلى عن واجبها ودورها التاريخي عن قطاع عريض وكبير من مواطنيها . والسودان به نجو 576 قبيلة .
لهذا فانه من الخطأ الحكم عن طريق القبيلة .
يجب ان يتم الحك عبر دستور وطني يساوي بين الناس في الحقوق والواجبات الوطنية؛ وعلى اساسه تكون المناسب والمسئوليات بالكفاءة والاقتدار في خدمة الناس بجانب حسن الخلق في المنتخب . من رئاسة الجمهورية الى ادنى مستوى في ادارة البلاد.
في تحكم المنهج القبلي في ادارة الدولة ؛ والدولة اصلا ظهرت بتعريف خاطئ منذ بدايتها يظهر ان هذا النظام يتغذى على العنصرية . ولهذا انعكاس كبير على الضحايا .
والجلابة لم يكتفوا بنظامهم الخاطئ وبسلوكهم المتوحش بل يمارسون العنصرية باسلوب فج ومتخلف على السودانيين وصفاتهم الجسمانية الزنجية كما وردت في مداخلتك .
انوفنا فطساء ؛ ولوننا اسود وشعرنا اكرد لاننا بالفعل زنوج وهذه خصالنا . لكنها على قالب الوعي العنصري المتخلف ان هذه الصفات شيئة وقبيحة ومنفرة . وتجد هذه النظرة في المجتمعات المتخلفة السحيقة والسودان الجلابي يعيد انتاج كل ما متخلف في التجارب البشرية
اتفق معك ان الهجمة العنصرية الشرسة على ناس ابكر وكوك وجون وهيثم الخلا ؛ بشعرهم مثل مسامير شيسة وكل اتنين عاملين اجتماع . والسخرية من شخصيته ومن لغته الريفية والافريقية لابكر وحفصة وكلتومة . والسخرية من اسنان جون وعلامات وجه . بجانب حرمانهم عمليا ان يكونوا في مؤسسات دولتهم كرئيس او وزير معتبر او مذيع في التلفيزون . اتفق معك ان هذه العنصرية الممارسة حققت غرضها في بعض الجوانب من تحقيق هزيمة نفسية حادة داخل شعبنا .
البعض فضل الهروب الى الدين ؛ والبعض اكتفى بالحياة على هامشها دون التفكير في تغير هذه المعادلة . وراوا ان الكثير منهم مقامهم الطبيعي حيث هم وان الحكم للجلابي بلونه القمحي وشعره الناعم . والبعض فضل ان يغيير ما بنفسه عن طريق ارتباط بامراة بيضاء " حاجة شرت" . و الجلابي تاجر ؛ ويجيد ممارسة الدعاية التجارية بسلعته ؛ لكن الاسؤ انه متميز في التجارة بإمراته والتضحية بها .
.
هذا الطوق كسره جلينا المسلح بوعيه . ويجب مناقشة الامر بوضح للوصول الى نقطة ان الانسان يعتبر بانسانيته لا بلون وعرقه وشكله. وان وجوده في المجتمع وتاثيره في الحياة واسهامه في الشان العام يحدده قراته وامكانياته الذاتية لا شكله لا قبيلته لا دينه لا ثقافته .
هنا سينهزم الفكر المتخلف في دولة الجلابي .
0
منصور محمد أحمد السناري- بريطانيا منذ 20 ساعة 39 دقيقة
مغالطات الكوبرادور- وكلاء الإستعمار:
ننوه ابتداء أن استخدامنا لبعض المصطلحات في هذه السلسلة من المقالات، ليس بغرض التشفي، أو الت********، و إنما بغرض الدقة، و ضبط المفاهيم للظواهر، و الممارسات السائدة في الحقل السياسي، و الثقافي في السودان.
لقد ذكرت في المقال السابق، أن المجموعات البشرية التي تعاونت، و تماهت مع الإستعمار في اسيا، و أفريقيا، هي التي تسلمت الحكم في بلدانها بعد خروج الاحتلال. و هكذا ال الأمر للمجموعة الشمالية في السودان، و التي كانت في السابق بمثابة ****** الحراسة لمصالح الإستعمار. لذلك فإن أيلولة الحكم إليها في فترة ما بعد الإستعمار، خلال الأعوام 1956- 20122، جعلها أشبه بالكومبرادور، أو الوكيل الذي يقوم بتنفيذ المهام بالإنابة عن الاخرين. لذلك اتبعت نفس سياسة الإستعمار في الحفاظ على مصالحها، و حرمان، و تهميش الفئات الإجتماعية الأخرى في السودان. و قد امتدت هذه السياسة طوال فترة ما يسمى بالحكم الوطني، مع تبدل نظم الحكم من عسكري، إلى ديموقراطي، إذ لا فرق بين أحمد، و حاج أحمد.
و كما قام الإستعمار بإنتاج أيديولوجية زائفة- الأيديولوجية في التصور المار****ي وعي زائف- كقناع لمصالحه، و تبرير للغزو، و الإحتلال في أفريقيا، و اسيا، بزعم نشر المدنية، و الحضارة، فيما عرف ب****ء الرجل الأبيض، كذلك قام الكومبرادور الشمالي بإنتاج خطاب أيديولوجي زائف لتبرير الهيمنة على جهاز الدولة السوداني. و قد استطاع ****ر جهاز الدولة، و مؤسساته، كالإعلام من تليفزيون، و راديو، و مجلات، و صحف، و ****ر مناهج التعليم، من إشاعة، و فرض مجموعة هائلة من المغالطات، و الخرافات على الرأي العام السوداني. و أصبحت بالتالي كأنها مسلمات، و حقائق لا يأتيها الباطل من بين يديها، و لا من خلفها.
و ظاهرة فرض المغالطات، و الخرافات على الرأي العام في المجتمع، ****ر وسائل تشكيل الرأي العام، أطلق عليها عالم الأنثروبولوجية الفرنسي، " بيير بورديو" مصطلح " العنف الرمزي". و يقصد به العنف غير الفيزيائي الذي تمارسه الدولة عللى الجماعات، و الأفراد ****ر وسائل تشكيل الرأي العام مثل وسائل التربية، و مناهج التعليم، و وسائل الإعلام. فهو عنف ناعم، و لطيف، و غير مرئي، و غير محسوس حتى بالنسبة لضحاياه أنفسهم، فيتقبله الناس كأنه شئ طبيعي، و عادي. و هو أخطر وسيلة لفرض التراتبيات الإجتماعية، و الأذواق الفنية، و الجمالية على أفراد المجتمع. ( يمكن الرجوع لكتاب الهيمنة الذكورية- لبيير بورديو).
لذلك أذكر هنا بعض هذه الخرافات التي أشاعها، و فرضها الشماليون ****ر ممارسة العنف الرمزي على الواقع السوداني:
1.أول هذه المغالطات، و الخرافات، هي أن الشماليين يعتبرون أنفسهم، هم مركز الدولة في السودان، و بقية المجموعات السودانية في الأطراف يعتبرونهم هامش. و على أساس هذه الفرضية صاروا يتعاملون بعنجهية، و سفاهة غريبة مع السودانيين. و لكن بقليل من التحليل، و عمق النظر، نرى أن هذه مجرد مغالطة، و خرافة فرضوها على بقية السودانيين. لأن مراكز الدول في أنحاء كثيرة من العالم، تكون دائماً خالية من روح التعصب، و التحيز الجهوي، و العرقي، و الثقافي، و غير طاردة، و غير إقصائية، و قابلة لاستيعاب مجموعات أخرى، و الإندماج معها. و على ع**** ذلك، الشماليين هم أنفسهم، مجموعة طرفية نازحة، مثلها مثل المجموعات الأخرى. و فوق ذلك، هي مجرد أوليقاركية عرقية، عنصرية **********ة، لا تمثل مركز السودان بأي حال من الأحوال، فالسودان دولة بلا مركز. و ما على المجموعات السودانية الأخرى، إلا توحيد صفوفها، و مواصلة كفاحها لطرد هذه الشرذمة، و تحرير السودان، و إقامة دولة موضوعية عادلة لكل السودانيين بدون أي تمييز على أساس اللون، أو الجهة، أو العرق، أو القبيلة، أو غيرها.
2.المغالطة الثانية، هي أن الشماليين يتعاملون ممع السودان بعقلية الإمتلاك، أي أنهم يعتبرون أن السودان حقهم هم لوحدهم، دون بقية المجموعات السودانية الأخرى، أي ملكهم الشخصي مثل المزرعة، أو المنزل، أو ساعة اليد، أو الموبايل. و هم وحدهم لهم حق حكمه، و تحديد مستقبله، و شكل الدولة فيه. و الدلائل على ذلك كثيرة لا تحصى، و لا تعد. أذكر هنا بعضها:
1.من واقع رصدنا لخطاب الشماليين السياسي، و الثقافي، نرى أنهم يتحدثون كثيراً عن من يبقى في السودان، و من يجب أن ينفصل- مثال ذلك مثلث حمدي. أي هم من يحدد شكل الدولة في السودان، على شاكلة أن هذا البيت حقي، إما أن تجلس بالطريقة التي أقررها أنا، أو اذهب. يعني أنك ليس لك رأي في كيف يحكم السودان، و كيف تكون شكل خارطته. لذلك هم الان فصلوا الجنوب، و الان بدأوا همساً الحديث عن فصل دارفور، و السبحة كارة.
2. يلاحظ المراقب للشأن السوداني مثلاً، عندما تقوم مجموعة من الشماليين بإنقلاب عسكري مثلاً، مثل إنقلاب رمضان 1990 حيث كان غالبية المشاركين فيه من قبيلة الشاقية، أو إنقلاب صلاح قوش الحالي، لا يتحدث الشماليون عن هذا الإنقلاب بأنه عنصري، أو جهوي. لكن عندما تقوم بهذا الإنقلاب أي مجموعة أخرى من السودان، يسارعون على التو على دمغه بالعنصرية، أو الجهوية، أو أنهم ما سودانيين، أو من دولة أجنبية. و كمثال لذلك إنقلاب الشهيد حسن حسين، وصفوه بالعنصرية، و إنقلاب غبوش فيليب، لذلك وصفوه بالعنصرية، دخول قوات الجبهة الوطنية بقيادة محمد نور سعد عام 1976، قالوا هذا غزوا أجنبي ليبي، و كذلك دخول خليل لأم درمان عام 2008. فما الذي يجعل إنقلاب فيليب غبوش عنصري، و إنقلاب رمضان، أو إنقلاب قوش غير عنصري، غير أن هذا من النوبة، و هذا من الشاقية؟؟؟؟؟؟
3.نلاحظ أيضاً عندما ينزح الشماليون من مناطقهم، و هم من أكثر، و أقدم المجموعات السودانية نزوحاً، بسبب فقر إقليمهم، و بسبب ضيق مساحة الأرض الزراعية بسبب عامل الصحراء، إلى كردفان، و دارفور، و الجزيرة، و البطانة، و الشرق، لا يعتبرون أنفسهم نازحين مثلهم مثل الاخرين عندما ينزحون، و إنما يعتبرون هذا حقهم الطبيعي.لكن عندما ينزح أي شخص من مناطق السودان الأخرى، يعاملونه كنازح عليه أن يرجع من حيث أتى، و لا يحق له الإقامة هنا، خاصة في الخرطوم. و مثال لذلك الخلاف الشهير الذي حدث بين الهالك/ مجذوب الخليفة و الدكتور/ شرف الدين بانقا، عندما حاول الأخير توطين النازحين من دارفور، و كردفان بمنحهم قطع سكنية بالخرطوم كحل لمشكلة السكن العشوائي، فقد رفض الخليفة، الذي كان وقتها والياً على الخرطوم ذلك رفضاً باتاً، و نشب بينهما خلاف إنتهى بإقالة بانقا من منصبه كوزير للإسكان.
4. كذلك الحديث المتكرر للشماليين، يا ناس دارفور ما أعطوكم-لاحظ أعطوكم أو أعطيناكم- نائب رئيس تاني دايرين شنو؟؟؟؟؟؟؟؟ يا ناس أدروب ما أدوكم كبير مسعدي الرئيس تاني دايرين شنو؟؟؟؟؟ هذا الكلام تقوله أقلية طارئة على السودان باعترافهم هم أنفسهم، السودان في الأساس قطر أفريقي، الوجود العربي فيه طارئ، هذه الأقلية لا تتجاوز المليون من تعداد سكان السودان الذي يتجاوز الثلاثين مليون الان, أي نسبة 1% تهيمن على أكثر من 90% من مقدرات البلد، بالله يا السودانيين مش أحسن لنا الإستعمار الإنجليزي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد


منعم سليمام عطرون
السناري
اتفق معك في كل حرف ورد في مقالك ؛ اشكرك على الاسهام . وافهم لماذا انتشر هذا المقال بين القراء الاكارم هذه الايام 0
قرفان منذ 19 ساعة 8 دقيقة
كلكم على حق لكن عليكم البدء من (المواطنة) وذلك بأن تكون الدولة لكل المواطنين من كل القبائل بما فيها الشايقية والجعليون (المظلومون) بجريرة الحكام (العنصريون ) الحاليون ولكن هذا لا يعني أبداً أن نطلق العنصرية على جميع مواطني هاتان القبيلتان كما لا يجب أن نطلق لفظ العنصرية على كل قبائل دارفور - حالياً يوجد عنصريون مشاركون في الحكم من دارفور. أرجو التركيز على الرؤية والبرنامج لدولة المواطنة والقانون والتي ستأتي بالجيش القومي وكل باقي الأجهزة الأمنية والعدلية حيث لا يشعر أحد بأنه غير ممثل في هذه الدولة كما يحدث الأن . يجب أن نتعايش جميعاً في هذه الرقعة الجغرافية ونحترم بعضنا البعض ونعترف ببعضنا البعض وأن نجد لأنفسنا صيغة حكم تناسبنا وإلا فالويل والثبور وعظائم الأمور ستكون في إنتظارنا وسنعاني جميعاً جلابه و********ه وناس أدروب . أصحوا من هذه الأوهام العنصرية يا ايها السودانيون الذين إنجرفتم كثيراً وراء تحطيم الذات

رد
منعم سليمام عطرون
قرفان
اتفق معك على الدعوة واتجاه التركيز
لكني اكرر مرات ان الدولة لا يدروها الشوايقة والجعليين والدناقلة من قبائل الشمال .
بل قلنا ان الدولة تدار بنخب او صفوة متعلمة من ابناء الشوايقة والجعليين والدناقلة من قبائل الشمال ؛ وذلك على خلفية تعاونهم مع الاستعمار الاجنبي وتخلص الامر الى تسلميهم جهاز الدولة ؛ واداروها هم بذات المنهجية الاستعمارية . مع اني لا انفي ان هذه العناصر تتغذى على ثقافة عنصرية بالتنشأة في مجتمعاتها ؛ لكنها تعبر عن وجدان المجتمع التي يعتبر المستفيد الاكبر من هذه الدولة ولو انها تمارس هذه العنصرية بنفسها على السودانيين .
. وبحكم تعليم هذه العناصر كان يمكن ان تلعب دور مختلف في جهاز الدولة والمجتمع بمساعدة مجتمعها على التطور والنمو الواعي في النظر للانسان في مختلف السودان ؛ الا انها اساءت للسودانيين ولمجتمعها.
بدل الانهماك في تفنيد عدم وجود سيطرة قبلية على الدولة من نخب الشمال. المسالة اتضحت لكل انسان المطلوب من اي انسان في السودان بما فيهم افراد القبائل الثلاث المذكورة ان يعمل ضد هذا الوضع من اجل بلد ديمقراطي يحترم حقوق الانسان ويضع المساواة والعدالة الاجتماعية .
لا يمكنك وصف قبائل دارفور بالعنصرية لانها في الاصل لم يحدث ان مارستها اجتماعيا ؛ وكما ان الافراد المشاركين من دارفور في دولة الجلابي او احزابها لا يمثلون دارفور ولا يعبرون عن وجدان اهل دارفور ودارفور غير مستفيدة اصلا من الدولة ماديا او معنويا


منعم سليمان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.