رداً للبيان الصادر بموقع الراكوبة اللإلكترونية بتاريخ 29/11/2012م بتوقيع المدعو محمد أحمد جمع الله وهو عضو بحركة العدل والمساواة إنضم إليها منذ نحو سنة من تاريخ اليوم نوضح الحقائق التالية :- عقدت القيادة السياسية والعسكرية لحركة العدل والمساواة بتاريخ 18 / 9 / 2012 م إجتماعاً إستثنائياً واتخذت قرارها التاريخي القاضي بعزل محمد بحر علي حمدين من رئاسة الحركة بالاجماع للاسباب التالية : 1 - انتهاء فترة التكليف التى حددت له ليكون على رأس الحركة وهى مدة ستة اشهر 2 - الفساد المالي بشكل فاق اي وصف 3- الفشل الكامل والإخفاق البيّن في ادارة الحركة 4- اسباب أخري كثيرة وخطيرة جدا والتي سنضطر الان الي نشرها في بيانات ومقالات كثيرة جدا لاحقا بأذن الله . وبعد ذلك تم اختيار قيادة جديدة واسندت رئاستها الي السيد نورين مناوي برشم وأن السيد محمد احمد البشر نائبا له . ومنذ ذلك الحين وبحمده تعالى وتوفيقه سارت الحركة بدأبٍ ونشاط دائمين حتى اكملت بناء معظم مؤسساتها السياسية والعسكرية والشعبية وقطعت شوطاً بعيداً في الدخول في خطوات تنسيقية وتحالفات وحدوية مع كثير من الفصائل والحركات المسلحة في دارفور، واليوم بعد مضى أكثر من شهرين من ذلك يظهر لنا المدعو محمد احمد جمع الله والذى هو عضو بهذه الحركة كما أشرت ليصدر بيان مضحك ليس له سابقة ولا لاحقة ، بيان لا يساوي مضمونه قيمة المداد الذى كتب به يشير فيه بأنه نصب نفسه مقررا(للحركة!!) فهنا نتساءل أية حركة هذه التى يعنيها هذا ؟ إن كانت حركة جديدة ،وقطعاً هو يعنى ذلك ، متى إستقال من الحركة الأولى التى ينتمى إليها منذ نحو سنة وشارك فى بيان عزل محمد بحر من رئاسة الحركة بتاريخ 19/9/2012م بل كان من أكثر المتحمسين فى دعم ذلك القرار ؟ ( أنظر نص البيان بموقع سودانيز اونلاين حيث يظهر إسمه رقم 14 ضمن المشاركين فى إصدار القرار ). . فالسؤال المشروع الذى يجب أن يطرح هنا من هو محمد أحمد جمع الله ، وماعلاقته بإقليم دارفور وشعبه بالدرجة التى تسمح له بفعل كل هذا ؟ وما دوره فى نضال أهل دارفور خلال السنوات العشر الماضية ؟ وأخيراً من هم أهل دارفور هؤلاء الذين يود التحدث بإسمهم وتمثيلهم بهذه الحركة الجديدة أو لطفاً الأصح أن نقول : الذين يود (التمثيل بهم) ؟؟؟؟؟ أىُّ نازحين وأىُّ لاجئين وأية قواعد .....الخ ؟ وبالفعل أنه لايمثل أحداً فى دارفور فهو من شمال كردفان . علي كل نحن نعلم يقيناً ومعنا كل من هباه الله ذرة من عقل بان هذا البيان من بنات افكار محمد بحر علي حمدين وضمن أساليبه الملتوية أراد به أن يجد له تذكرة سفر إلى الدوحة بعد ان تنامى الي مسامعه قرب فتح المنبر بوصول مجموعة محمد بشر احمد الي تشاد وإلا لماذا هذا التوقيت بعد ان ظل صامتاً صمت أهل القبور نحو أكثر من شهرين منذ عزله من رئاسة الحركة ، أما هذا الذى مهر إسمه والمدعو (جمع الله) ليس أكثر من أداة طيعة وضحية إستخدمه محمد بحر كبالونة إختبار لحرقه مرة أخرى بعد أن لقى منه فى السابق من العنت والمشقة ما لقى!!!!! علي كلٍ نقول للمدعو جمع الله : ( ما هكذا تورد الابل) اي ما هكذا تؤسس الحركات ، فلو كان الأمر بهذه البساطة والسذاجة لكان هنالك الف حركة وحركة وأكثر. فليعلم كذلك ان قضية دارفور ليس (هملاً !!) بهذه الصورة التى يتخيلها أو يصورها له محمد بحر ، فنصيحتنا له أن لا يحشر نفسه فى قضية لا ناقة له فيها ولاجمل وكذلك عدم الإنجرار فى حروب الوكالة لصالح محمد بحر علي حمدين الذي سبق له ان سفهه ونعته بأقبح الصفات والنعوت حتي ظننا بانه حزم امر وحدد موقفه من محمد بحر حمدين إقتصاصاً لكرامته الشخصية ووعى حديث الرسول المصطفى القائل : لايدغ المؤمن من جحرٍ مرتين ، ولكن يبدو أن الأمر ليس كذلك فصاحبنا يمكن أن يلدغ مرات ومرات من دون أن يتعظ ويعى الدرس .