اطلعت على مقال سليمان حامد الحاج المنشور في الراكوبة بتاريخ 4 \12\ 2012 من المقال يتضح لي ان سليمان حامد عنصري حتى العظم وله امال في رضاء امريكا عنه وعن حزبه ، يقول سليمان حامد ان المؤتمر الوطني هو سيد المراوغين في تنفيذ برتوكول ابيي رغم التوقيع عليه نقول لسليمان انه اتضح للمؤتمر الوطني ان توقيع علي عثمان طه مواطن قرية الكارفاب في اقصى شمال السودان به ارتكب خطا يستحق عليه العقاب في ميدان ابو جنزير وسط الخرطوم ويعاقب سليمان وامثاله على الضلال الذي يسوقونه في قضية ابيي حيث تقول الحقائق ان سكان ابيي لا يعرفون ارض اسمها منطقة ابيي و كلمة منطقة ظهرت في اوائل سبعينات القرن الماضي بعد اتفاقية اديس ابابا بين حركة جوزيف لاقو والشمال حيث طالبت حركة لا قو بضم اجزاء من السودان الشمالي الى المديريات الجنوبية و قد رفض النميري هذه الفكرة رفضا لا يقبل المساومة و لكنه وافق على تحديد منطقة سماها منطقة ابيي و جعلها تابعة لقصر الرئاسة للاشراف على تنميتها وبما ان حكومة السودان وجهات اجنبية سعوا لتطوير هذه المنطقة سعى المواطنون لتوسيعها و اليوم اتضح ان اغلبية سكان المنطقة من حيث لا يحتسبون دخلوا عرين امريكا ولا ادري ماذا يضير سليمان اذا تراجع المؤتمر الوطني عن خطا كبير ارتكبه علي عثمان طه بتنازله عن منطقة واقعة في صلب السودان الشمالي لجهله بالحقائق في المنطقة ولطمعه في رضاء الامريكان عنه نقول لسليمان ان تراجع الحكومة عن بروتوكول ابيي لم يكن سببه البترول الكثير بل اتضح لاخواننا في الشمال ان علي عثمان طه اخطا خطا كبيرا لا يستطيع ان يتخلص عن تبعاته مهما جعر وصاح في الاجتماعات والمؤتمرات و زيارات الاقاليم و عند تنكره لتابعه قوش ، صياح علي عثمان يذكرني بقصة حكاها لي الاخ المرحوم محمد صالح البقاري . خرج احد قادة الانصار من السجن وذهب عمنا بابو لزيارته وقد رصد الامن هذه الزيارة وشعر بابو ان تبعات هذه الزيارة قد تكون قاسية عليه وجماعته ، جمع عمنا بابو جماعته واجلسهم في مكان واضح في مجلس الشعب و طلب منهم ان يصفقوا لنميري حتى بعد ما تكف الايادي الاخرى عن التصفيق وعندما راهم نميري وبسم لهم قال عمنا لجماعته وصلت الرسالة و لكن علي عثمان لا يزال يجعر ويصيح وغير مطمئن لما ياتيه من الظلام وذا افترضنا ان الاستاذ الجامعي التجاني سيسي اصبح حاكما عاما للسودان و ادريس ابو قردة نائبا اولا وتنازل ابو قردة عن ارض الحجر التي لا حياة فيها لمصر تخيلوا ما يعمله الفيلسوف سليمان الحاج . يقول المدعو سليمان حامد انه انه متحفظ على تقسيم البترول على القبائل وانه يرى ان البترول ثروة قومية يجب ان تصب في خزينة الدولة التي تحتاجها اغلبية اهل المنطقة بعد الاستفتاء المقترح في ورقة امبيكي ، امبيكي الرجل الذي طردته جنوب افريقيا من الرئاسة لأعماله المشينة و الذي لا يرعو من تزوير الحقائق و هو اليوم نبي عند سليمان حامد يبدو ان سليمان بقدر امبيكي حيث ان والده كان شيوعيا هل تعويض سكان منطقة ابيي اذا كان هناك حقيقة تعويض عن الاثار السالبة على حياة المواطنين شيء يوذي سليمان حامد . نحن نعرف ان حكومة السودان استدانت خمسة مليار دولار لبناء خزان مروي وشيدت بها طرق ومطار دولي يستقبل الطائرات ليلا و منازل فيها كل وسائل الراحة لاهلنا الشايقية ولم يقل لنا سليمان هذا مال دولة و يحسدنا سليمان حامد حتى على وجود البترول في منطقتنا وتنقلنا على ظهور ثيراننا . . هل نحتاج لاخبار سليمان ان السودان ممتد حتى جنوب بحر العرب و الدولة السودانية اغمضت عيونها عن ذلك . امريكا ولجنة امبيكي المزور الكبير مع دولة الجنوب و هذا شيء واضح و امريكا هي التي فصلت الجنوب وعلى السودانيين ان لا يقعوا في احابيل الخونة وان لا يلدغوا من جحر واحد الاف المرات قولوا لا للاستفتاء و سليمان حامد وامريكا وامبيكي وعلي عثمان و هل يحق لاي من كان ان يتنازل عن جزء من السودان مأهول بالسكان لدولة اخرى جبريل حسن احمد