بيان رقم (7) لقد قام مدير جامعة الجزيرة المدعو بروفيسور محمد وراق محمد عمر باستدراج طلاب رابطة أبناء دارفور إلي كمين اعده بالتنسيق مع حركة الطلاب الإسلاميين بجامعة الجزيرة، حيث قاموا بالقبض علي الضحايا وبعد تعذيبهم حتي الموت، تخلصوا من جثثهم بإلقائها في ترعة علي مقربة من مباني إدارة الجامعة، وقد تم انتشال جثثهم يوم الجمعة 7 ديسمبر وهم الصادق يعقوب عبد الله، محمد يونس نيل، النعمان احمد قرشي ومبارك تبن سعيد بينما لا يزال كل من عادل حمد، علي عبد المنان، ادم منصور، فيصل صالح وسلمان ادم علي في عداد المفقودين. وقد أفاد شهود عيان تورط كل من عميد شئون الطلاب بجامعة الجزيرة المدعو رضوان احمد قسم السيد ومسئول الأمن الطلابي المدعو عبد الله حاج حمد والنقيب أبوبكر البطحاني في إعداد الكمين واغتيال الطلاب المذكورين وإصابة العديد من الطلاب الآخرين، وقد ادلي العديد منهم بشهادات موثقة بالصورة والصوت وقد ظهرت علي أجسادهم آثار الاعتداء. والمدعو النقيب أبوبكر البطحاني وهو من قرية الكريمت بغرب الجزيرة، وقد تم توزيع صورته وسيرته الذاتية علي نطاق واسع، يعتبر من المجرمين الخطرين حيث تورط في ارتكاب العديد من الجرائم اخرها تعذيب الصحفية سمية إسماعيل إبراهيم هندوسة حيث أفادت انه احد الذين قاموا بوضع المكواة علي جسدها وشارك في حلاقة شعرها. أفادت المعلومات المتوفرة لدينا أن الاجتماع الذي عقده الزبير بشير طه والي ولاية الجزيرة مع مدير الجامعة ولجنة الأمن بالولاية قد ناقش امر الأشخاص الذين قاموا بارتكاب هذه الجرائم وقد توفرت لديهم كافة الوقائع المتعلقة بهذه الجريمة. نحن لا نتوقع أن تجري أي تحريات مستقلة أو محاكمات لمرتكبي هذه الجرائم لكن ما يهمنا الآن هو ان لدينا كافة أسماء وصفات وعناوين الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الجرائم مما يؤكد مثولهم أمام عدالة الشعب مجردين من كافة سلطاتهم وألغام. واذا نؤكد التزامنا بتوثيق كل تفاصيل هذه الجرائم، لا يفوتنا أن نحي نضال الشعب السوداني من اجل الحرية والديمقراطية في هذا اليوم المهيب الذي تلاقت فيه إرادة الطلاب والمواطنين بالخروج إلي الشارع في العديد من مدن السودان والتظاهر رفضا واستنكارا لهذه الجريمة مطالبين ليس بالقصاص وانا بإسقاط النظام. كما نحي كل الضباط والجنود الذين لفتوا الأنظار اليوم بامتناعهم عن الاعتداء علي الثوار. والي الأمام حرية سلام وعدالة ..الثورة خيار الشعب. لا يفوتنا أن نحي المجهودات العظيمة التي يقوم بها الراصدين والمدونين في جميع أنحاء السودان الذين يزودوننا بالبينات، وندعوهم لمواصة هذه المهام الجليلة فهي تمكننا من تحديد المسؤوليات الجنائية لمرتكبي الانتهاكات، وهي السبيل الوحيد القادر علي إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب. نرجو من الراصدين والناشطين والثوار في جميع مدن السودان متابعة ورصد أسماء كل الذين يرتكبون الجرائم ضد الثوار ومدنا بالوثائق والمستندات الصوتية والمصورة والفيديو عبر العنوان البريدي أدناه : البريد الالكتروني [email protected] [email protected] كما نرجو الإنضمام إلي صفحتنا في الفيسبوك أدناه والتي تتضمن تحديثا مستمرا. https://www.facebook.com/sudan.hr.monitor *مكتب رصد الانتهاكات وحماية الثوار الخرطوم _ 9 ديسمبر 2012______________________________ *مكتب رصد الانتهاكات وحماية الثوار هيئة تم تكوينها من قبل مجموعة من المحامين والناشطين وراصدي انتهاكات حقوق الإنسان بهدف رصد وتوثيق أسماء الضباط والأفراد والمسؤولين (والمليشيات والرباطة) وكافة الأشخاص المتورطين في ارتكاب كافة الجرائم خاصة القتل والتعذيب والاغتصاب، بهدف الأعداد لملاحقتهم عن هذه الجرائم وضمان عدم الإفلات من العقاب لأي فرد أو ضابط أو شخص يقوم بارتكابها ضد الثوار.