في يوم السبت الموافق 8/12/2012 بكية طب القصر العيني وبقاعة قسم الهستولوجيا ، وتحت أشراف الأستاذ والعالم المصري الدكتور / أيمن محمد السيد غلاب أستاذ الهستولوجيا بكلية طب جامعة الزقازيق والأستاذ والعالم المصري الدكتور / محمد أحمد عبد الحافظ أستاذ الهستولوجيا بجامعة القاهرة وأيضاً الأستاذة الدكتورة / هدي عنان أستاذة نفس المادة بجامعة الزقازيق والأستاذة الدكتورة / أيمان صادق رئيس قسم الهستولوجي بجامعة القاهرة وبحضور كل من الدكتورة / صافيناز صلاح الدين والدكتورة / نجلاء سلامة الأساتذة المساعدين في الدراسات الهستولوجية والهستوكيميائية بجامعة القاهرة ، تمت مناقشة وأعتماد رسالة الماجستير للطبيبة المصرية / سماح محمد غيث والمعيدة بجامعة أكتوبر للآداب والعلوم الحديثة MSA ، ولقد تناول موضوع الرسالة والمناقشة أكتشاف الطبيبة والباحثة المصرية المذكورة لمادة تدعي ( السرفيفين ) في بحوث معملية قامت بها علي فئران للتجارب من سن الولادة وحتي سن 60 يوم وعلي مراحل عمرية لفئران التجارب شملت 12 مرحلة عمرية من سن الولادة وحتي سن الشيخوخة وخلال مايقارب الأربعة سنوات من الدراسات والتجارب والملاحظات المعملية ، حيث أكتشفت الطبيبة المصرية تواجد مادة ( السرفيفين ) بجلد فئران التجارب طوال فترة أعمارها المختلفة وتوافر تلك المادة ( السرفيفين ) في النواة وفي مادة السيتوبلازم بخلايا الجلد المأخوذ كعينات للدراسة طوال المرحلة العمرية لفئران التجارب ، ولقد أكتشفت الطبيبة والباحثة المصرية وفي لب موضوع تلك الرسالة أن هذه المادة تزداد بصفة ملحوظة في خلايا جلد فئران التجارب خلال فترة العشرة أيام الأولي وتتناقص في نهاية المرحلة العمرية لفئران التجارب أي فترة ال 60 يوماً ، وأن المادة المكتشفة تكون متواجدة في اليستوبلازم ونواة جلد الفئران من المولد وحتي الشيخوخة والممات ، وأن توافر مادة السرفيفين بجلد فئران التجارب تحافظ وبشكل معملي مدروس علي صحة فائقة للجلد وطوال عمر الفئران ، بل وللعجيب أن تواجد تلك المادة تحمي الفئران من كافة سرطانات الجلد بأنواعها وأمراضها المختلفة ، وتحافظ علي صحة الجلد وبشكل فائق ودائم من سن الولادة وحتي الممات لفئران التجارب ، وبما يعد كشفاً علمياً يفتح بوابة الأمل في علاج كافة أنواع أمراض سرطانات الجلد للأنسان بل وعلاج حميع الأمراض الجلدية وصحة خلايا الجلد في الأنسان طوال مراحله العمرية المختلفة ، ويعد هذا الأكتشاف بمثابة نقلة علمية ومعملية وعملية غاية الأهمية للباحثة والطبيبة المصرية المذكورة ، بل هي بمثابة باباً وأملاً جديداً لعلاج ومكافحة كافة الأمراض الجلدية المتعددة والسرطانات بأنواعها والتي تصيب جلد الملايين من البشر حول العالم أجمع .