بَعْدك صعَب تلِد البلَد زيَّك ولَد الحكمه كانت بى حنان قبْل الرحيل هيَّأتَنا لكنو برضك بالرحيل بالجد كتير فاجأتَنا ذهللتنا و جهجهتنا حيَّرتنا و سهَّرْتَنا يا نُمتَ راجنَّك تقوم .. سهَّرتنا يا قُمت راجنَّك تنوم .. سهَّرتنا الحلوه أصلآ ما بتدوم .. شفناهو كيفن السَّما لملم نجيماتو إنطفا و نستغفر الله العظيم الموت يسوي الطفطفه لكين رجعنا .. في غمرة الشِّتا و الجليد و ارواحنا فقدت معطفا نسأل سؤالنا و مافي رد ما عرفنا مين الإصطفى لا عرفنا بين الفوت و بينك ياتو كان المُصطفى !!؟؟ نادينا كم : يا حودا حود عن الطريق كوركنا ليك .. يا حودا حود ؛ مليان لحود خليك هِنا .. يا حودا عود بالجود تجود شفنا الطريق مليان لحود يا حودا حود كوركنا ليك بس ما هناك ! و بكينا ليك : مش كان معاك قوس الكمنجات الشال غناك و إخضر عود و بلد الرماد فيهو الحريق آآي ؛ صحيح ناسآ كتار بيناتنا بحيوا كما الخلود جوانا ماليهو اليقين زي ما انكتب للأولين مكتوب كمان للآخرين لا بُدَّ من حوضو الورود بس كنا مستنين تجود لسَّع بساتينك زهور و حقولك الزاهيات ثمار و حدايقك الباسقات ورود. يا حودا حود كوركنا ليك