نحن ابناء وبنات الجالية السودانية في فرنسا نؤكد حرصنا على إعادة تكوين جاليتنا على أسس ديمقراطية سليمة من أجل أن تؤدى دورها المهم والفعال فى التواصل والتحاور بين أعضائها وأن تسعى لتقديم العون لعضويتها فى كافة المجالات وبخاصة فيما يحتاجون إليه من عون مادى ومعنوي وقانوني فى الدفاع عن مصالحهم المتنوعة وفى مساعدتهم فى الحصول على العمل الذى يتناسب ومؤهلاتهم وقدراتهم وفى تقديم العون للراغبين فى دراسة اللغة الفرنسة أو الدراسات المختلفة والمتنوعة فى المدارس والمعاهد والجامعات ومساعدة من يتعرض لظروف طارئة صعبة أو لنائبة من نوائب الحياة. ونحن نتطلع أيضا لأن تؤدي جاليتنا دورها نحو الوطن والمشاركة الفعالة فى تنميته وتطوره وإزدهاره. لكن الأحداث الأخيرة والمريرة التى قامت بها مجموعة من أجل السيطرة من غير وجه حق على مقاليد الأمور في جاليتنا فرنسا تدعونا لتوجيه نداء هام وعاجل لكافة أعضاء الجالية بالتعبئة العامة والعمل بكل الوسائل من أجل إنقاذ الجالية وإعادتها إلى الطريق السليم و\لك بالتحضير لإجتماع للجمعية العمومية لانتخاب قيادة حقيقية على أسس ديمقراطية تجعلها قادرة على أداء دورها فى خدمة أعضائها وفى المشاركة فى إعادة بناء الوطن. في 18 من ديسمبر 2012 تم الإعلان عن الترشيح للمكتب التنفيذي للجالية عن طريق الاتصال بأرقام تم وضعها في ورقة تم تثبيتها على بوابة المطعم السوداني ودكان الاتصالات جعفر عباس وتم أيضا تحديد يوم 22 ديسمبر 2012 لإجراء عملية الاقتراع. لقد فوجئنا بأنه قد تم بتاريخ 22 ديسمبر 2012 لقاء فى المطعم السودانى أرباب فى منطقة الشابل بالحى 18 فى العاصمة الفرنسية بين أشخاص يحملون قائمة من 15 إسما كانوا يطلبون من كل زائر للمطعم بأن يختار 9 منها يسجلها على ورقة ويسلمها لهم. عندما علمنا بأن مجموعة ترغب فى عقد إجتماع لإنتحاب لجنة تنفيذية للجالية تقدمنا لهم على الفور بمذكرة وقع عليها 36 عضوا وعضوة تعبر عن رفضنا التام لهذه الطريقة فى عقد الإنتخابات المقترحة للجالية بلا تفويض من أحد وبلا تحضير وإعداد كافيين وكمعالجة للوضع طلبنا تحويل اللجنة للجنة تسييرية مؤقتة لمدة شهر مهمتها الإعداد بصورة سليمة لعقد مؤتمر عام وإحضار كافة المستندات الإدارية والمالية الخاصة بالجالية، وتنتهى مهمتها بإنعقاد الجمعية العمومية وإختيار المكتب التنفيذى الجديد. وتحصلنا شفاهة على رد بالموافقة على مقرحاتنا هذه، ووافقنا على تعديلهم لمدة اللجنة التسييرية لتصبح ثلأته شهور بدلا عن شهر واحد. وكما ترون فإن هذا لم يكن اجتماعا لجمعية عمومية بل لم يكن فى الأصل إجتماعا لكنه كان تدبيرا خاصا قصد منه تكوين لجنة من أسماء تم اختيارها سلفا لتوصف فيما بعد بلجنة إدعوا أنها قيادة للجالية وأعلنوها للملآ وقاموا بتأجير مكتب فى منطقة الشابل فى الحارة 18 من العاصمة الفرنسية واللجنة المزيفة حسب الإعلان الذى نشروه فى سودانيز أون لاين: عاطف عثمان المكي صالح رئيساً جعفر عباس السيد احمد سكرتيرا مواهب احمد أمينا عاما عمر احمد عباس أمينا للمال الطاهر المجمر أمين أمانة الشئون الثقافية والإعلام عثمان أمينة أمانة الأسرة عوضية عثمان ماجد الرشيد قطبي أمين أمانة الشئون الاجتماعية حافظ عمر احمد أمين أمانة العلاقات العامة الرشيد بدر الدين مقرر اللجنة إن القائمة التى أعدت بصورة تآمرية قبيل الإجتماع ,ادت لإنتخاب هذه اللجنة هى قائمة تم إعدادها من قبل أجهزة الأمن التابعة لنظام البطش والدكتاتورية فى السودان وبتنسيق كامل مع سفارة السودان لدى فرنسا. وللمزيد من التضليل قاموا بفعلة نكراء وهى وأد الجالية بدفنها وهى حية عن طريق تسجيل اسم جديد لا يمت للجالية السودانية بصلة ومتنكرين للتسجيل القديم الذى ما يزال قائما وقانونيا للجالية الحقيقية للسودانيين فى فرنسا. وهنا على المتآمرين أن يردوا على تساؤلنا هل قيادتهم وجمعيتهم الجديدة هى قيادة لجاليتنا السودانية المجيدة أم أنها جمعية خاصة هدفها الحقيقي جمع الموارد والأموال بإسم السودان وبنيه وتوجيهها للمصالح الشخصية الضيقة ؟ هاهى عصابات الإنقاذ التى حولت من بلادنا بأكملها إلى حديقة خاصة لهم يكنزون ثرواتها ومواردها لمصالحهم الخاصة..يحولون جاليتنا بل كثير من الجاليات السودانية فى الخارج إلى مسخ مشوه على شاكلة مافعلوه بالبلاد من دمار وتخريب. إن ماتم فى فرنسا ليس نشاطا معزولا بل هو جزء من مخطط تآمرى من حكومة الظلم فى السودان هدفه التدمير الكامل للجاليات السودانية فى الخارج وتطويعها لتصير لعبة فى يدها وتبعدها من أن تؤدى دوره الحقيقى والوطني ومن التأثير على مراكز القرار فى البلدان التى تعيش فيها مستغلة فى ذلك الإمكانيات المالية الهائلة التى تملكها أجهزة الأمن وبصورة خاصة جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج هذا الجهاز الذى دأب على إختيار من يراه ممثلآ لأى جالية سودانية فى الخارج بدلا من الرجوع إلى المؤسسات القانونية للجالية المنتخبة ديمقراطيا (أنظر خارطة الجاليات السودانية فى الخارج على موقعهم الرسمى على شبكة الإنترنيت ) http://www.sswa.sd/ar/map/map.swf الملاحظ فى هذه الخريطة أنها سجلت فى خانة فرنسا ماأسمته بالجالية أ ورئيسها ساتي عثمان والجالية ب ورئيسها أحمد جمال مع كتابة رقم هاتف جوال مع كود هولندا للمزيد من التمويه هو تلفون : 0031626887872 الحل: انتشال جاليتنا من الوحل؟ لقد قررنا نحن أبناء وبنات السودان الموقعين على هذه الوثيقة أن ننهض لننتشل جاليتنا من الوحل الذى تعيث فيه وذلك باتخاذ الخطوات التالية: القيام بشرح وتوضيح شكل وأبعاد التآمر الذى يحاك ضد جاليتنا فى فرنسا والعمل على عقد ندوة كبرى بهذا الخصوص. إرسال مكتوب للجنة التى تكونت مؤخرا بصورة غير شرعية لمطالبتها بأن تحل فورا لجنتها وتلغى تسجيلها الجديد ويصبحوا هم إن أرادوا كأفراد أعضاء فى الجالية السودانية يتمتعون بكافة حقوق وواجبات العضوية تكوين لجنة تمهيدية يطلب من كل الراغبين الانضمام إليها مهمتها التحضير لانعقاد الجمعية العمومية للجالية السودانية خلال شهرين من اليوم أى قبيل نهاية شهر مارس 2013 وذلك لانتخاب قيادة جديدة حقيقية لجاليتنا المجيدة على أسس ديمقراطية سليمة. مهمة القيادة الجديدة المنتخبة هى العمل بالطرق القانونية المشروعة علي إعادة صياغة دستور الجالية بحيث يأخذ فى الإعتبار التطورات والمتغيرات الرئيسية على كافة المستويات : مستوى الجالية و مستوى الوطن ومستوى العالم. ونؤكد هنا أننا مع إقتناعنا بإن الجالية ليست حزبا سياسيا إلا أنها تجمع وطنى لأبناء الوطن يتوجب عليها أن تعمل وتشارك فى حمايته وسلامته وتطوره. إنجاز سجل كامل للعضوية فى كل مدن وأرياف فرنسا وذلك بمطالبة كل عضو بملء طلب العضوية ودفع الإشتراك الإلزامي وأيضا تقديم التبرعات من المستطيعين. الشروع فى الإتصال بكافة الجاليات السودانية فى كل قارات وبلدان العالم لتوضيح حجم التآمر ضد مجتمعات السودانيين فى الخارج وتقديم إقتراح متكامل بضرورة التنسيق بين الجاليات السودانية لتكوين المجلس الأعلى للجاليات السودانية في المهجر.
عاش نضال الجالية السودانية فى فرنسا عاش نضال السودانيين فى كل بلدان المهجر عاش نضال الشعب السودانى للاستفسار الاتصال بالارقام الآتي 060592381=0605666453=0636519283