تقول إسرائيل وبوضوح لا يحتاج إلي تفسير يجب ( أن تكون النيران مشتعلة في السودان ويجب أن تظل هكذا ) والمتابع لتحركات السفير الأمريكي علي شيوخ الصوفية مع تغطية إعلامية واضحة وعلي عين الحكومة وبجوار الحكومة في الخرطوم وليس بعيدا مثل المناطق الطرفيىة مثل كسلا ، كل تلك التحركات لم تستطع الحكومة أن تحد من تلك الزيارات وخروج ولايات دارفور الكبري من يد الدولة لتصبح سيادة منقوصة والدولة لا تستطيع أن تفعل شيئا في ذلك ، ذلك الخراب الذي اصاب نفوس أهل الولاية من جراء التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي من خلال تصرفات لمجموعات دفعت وساهمت للغير من التدخل في شأننا ، حركات دارفور المسلحة والتي تكاثرت مثل الفطر وكم أحس بالحسرة علي دولة قطر وهي تمد حبال الصبر لهذه الحركات والتي ما أن يتم التوافق مع إحداها إلآ وبرزت حركات جديدة وسوف يستمر هذا الوضع مادام قرار تلك المجموعات بيد إسرائيل والكارهين الخير للسودان من دولة الدينكا ، مشكلة دارفور ومن كثرة الزخم الذي وجدته ومن كثرة ترديدها في الإعلام أصابنا القرف من سماع أخبارها لأنها أصبحت قضية قصمت ظهر السودان من خلال أبناء دارفور انفسهم الذين تاجروا بالقضية في سبيل أطماع خاصة وتدخل دول تكره السودان . ذلك هو المشهد العام في السودان وهو واضح للعيان ، ولو رجعنا إلي ولاية كسلا والتي لها كل الإهتمام من عندي لوجود مفارقات غريبة وسلوك يحمل في داخله نوع من التقليل وتسفيه وإحتقار وتقليل شأن لمجموعات عاشت في تلك المنطقة قبل تقسيم السودان ، والذي شاهد الريف في ولاية كسلا يشاهد مجموعات من القري تتناثر علي الحدود بين إرتريا والسودان مجموعات من القري لبطون متنوعة ولكن كلها تتبع للبني عامر في تلك المنطقة ، كل تلك القري تتجمع في الصبح وتنتقل إلي كسلا للتسوق وكانت لهم مواقف معينة تتجمع فيها تلك اللواري والبصات تأتي تلك المجموعات من القري لكسلا للتسوق والعلاج وبعض الظهر ترجع كل هذه البصات واللواري لقراها وتصبح مدينة كسلا فارغة بعد الظهر ، كانت تمتلك تلك القري الحيوانات والدواجن وكانت تعيش علي منتجاتها الخاصة من الألبان والسمن ، أعتمد أهل تلك القري علي الزراعة المطرية في تروس تخص كل قرية من تلك القري ، كابدت تلك القري شظف العيش والفقر وتجاهل كل الحكومات وبعد أن إشتعلت الحدود عندما نقلت المعارضة الحرب إلي شرق السودان تحملت كل هذا العدوان وحافظت علي قراها وصمدت في وجه تلك الهجمة وظلت صامدة في تلك المنطقة رغم أن تلك الهجمة كانت مثل القربال الذي صفي كثير من سكان كسلا مما جعل الكثير من سكان المدينة تصفية أعمالهم وترك الولاية ورحلوا إلي الخرطوم . من خلال سلام الشرق وتدخل قطر لعودة العلاقات بين السودان وإرتريا تبرعت قطر بتشييد طريق قيل أنه طريق دولي يربط كسلا بإرتريا بمسافة ليست ببعيدة من غرب القاش ، في نهاية الطريق كانت الفكرة قيام مدينة حرة في الحدود بين كسلا وإرتريا ، هذا الطريق سيمر بأراضي كثير من القري وتلك المدينة كان سيتم تشييدها في أراضي كثير من المواطنيين في تلك المنطقة من أولي المظالم تم الضغط علي الفقراء ليستلموا تعويضات تافهة متجاهلين قيمة الأرض بعد إكتمال ذلك الطريق ، حتي الطريق الذي قيل إن تمويله من قطر وكان من الممكن أن يقدم التعويض المجزي والذي يعتبر طريق دولي ومستقبلي للسودان من خلال حركة الشاحنات والسيارات ومن أولي المخازي هو أن الطريق مثل ( جرة الحبل ) لا يستحق أن يطلق عليه طريق دولي ، الذي اقوله في هذا الجانب لا يمكن أن يحدث حتي في افقر الدول التي تتحكم فيها العصابات ورجال الإجرام ، من المتعارف عليه مثل هذا الطريق يجب أن يجلب معه الخير لتلك القري من مشاريع وعمليات توطين وذلك جزء من الوفاء لأهل تلك القري ، ومن عمري ما سمعت ولا شاهدت من صفاقة من حكومة الولاية لقد كان هذا الطريق مظلمة كبيرة من موظف مغمور ومغرور ليستولي علي الآراضي وبيعها لتكون رافد لخزينة الولاية ولم يكن أمام اهل تلك القري إلآ أن يرفعوا دعوة قضائية ضد هذا الوزير والذي سوف يجد الدعم من حكومة الولاية والحكومة المركزية ضد أهالي تلك القري والذي أتمني أن تجد تلك القري الدعم من الجهات المستقلة في الدفاع عن قضيتهم حتي لا تنتقل تلك القضية إلي مراحل غير محمودة ، ولعمري لم اري حكومة تستهين وتتهاون وتستحقر وتقلل من شأن وتسطوا علي اراضي الغير وبدل أن يكون الطريق خيرا لأهل تلك القري يكون شرا مستطيرا عليهم وسطو وسرقة لأراضيهم التي عاشوا فيها رغم كل الفقر والجوع وبدل أن يتم تطويرهم وتقديم الخدمات لهم وهذا حق يكفله لهم القانون ، تسرق ارضهم لتباع للغير لرفد الخزينة بالمال من موظف مغمور لا يبالي بما تجره تلك الممارسات من ضرر للوطن والمواطن وخلق دارفور أخري . لو ارادت الولاية أن ترفد الخزينة ببيع الأراضي لماذا وهذا من جانب أمني لماذا لا تتمدد المدينة غرب الخط الدولي الذي يربط الولاية بالخرطوم وبورتسودان وهي أراضي شاسعة ويمكن ان تتمدد فيها مدينة بمواصفات جميلة وذلك يساهم بحكم إرتفاعها أن تبتعد من تهديد القاش كل عام والذي يقول اهل كسلا ( الكاش في القاش ) تلك العبارة التي ترمز إلي حجم المأكلة التي تحصل في ميزانية محاربة تهديد القاش سنويا ، ونستطيع أن نقول للقري شرق الجبل والتي تم إفتتاح الطريق الجديد الذي يربطها بكسلا ( بلو رأسكم ) وجهزوا قوتكم وحالكم لأن الحصل في طريق اللفة سوف يحصل من سطو عليكم مع علمي أن كثير من أبناء تلك المناطق المرتشين والوصوليين سوف يساهموا في بيعكم وبدل أن يكون الطريق خيرا سيكون شرا لكم . نرجع ثاني وثالث ورابع ووووووووووووووووووو ماذا حصل عن المنطقة المركزية الأثرية من تطورات والتي تم تدميرها بدم بارد ، عايزين نسأل نائب الرئيس عن شعوره الحقيقي وليس ذلك الخطاب الداعم لحكومة الولاية عن مشاريع مدارس القش والرواكيب ومشاريع الطوب الأخضر وعدم وجود إجلاس الطالب وهل زار المنطقة المركزية وهل سأل حكومة الولاية عن التدمير وهل عرف الحاصل شنو في الولاية ؟ هل شاهد حجم الفقر والجوع والناس النزلت رقيص في الحفلة زي جلسات الزار وهي تغسل كل هذا الحزن في دائرة الرقص لأنو ماتبقي لها غير أن ترقص وترقص وترقص حتي الثمالة .