الاختصار موهبة ولصديقى سامى صلاح الطليسان قدرة ايجاز ربما لانه نصف رباطابى والنصف الاخر ليس له من امكانات التعبير سبيل ...وقد استعجب استقبال البشير لوبعض قادة المعارضة لمرسى وكل الهيلمان التى حدثت بفعل الزيارة التى قام بها الرئيس المصرى والاحتفاءات العجيبة ...متسائلا باستعجاب استقبال من يحتل لك ارضا بقوة السلاح وتقابله بالاحضان هاشا باشا"؟ مختصرا وملخصا" بمعنى مضغوط ملايين الكلمات التى كتبت من قبلنا وكاتب اخرين موجوعيين من استغفال مصر وصفوتها جمعاء للشعب السودان باحتلال ارضه وسرقة تاريخه وادعاء اخوته بذات الوقت ومواريثنا الثقافيه عكس ماحدث وحديث الرئيس فيما نازعوه الحكم من ضباط 28 رمضان وهم مواطنون وليسو بمحتلين مدافعا" عن اعدامهم بان المثل السودانى يقول من قابلك متحزم قابلو عريان؟؟!!!!مبررا وقد حملوا السلاح ضدنا !!!؟؟؟ليبقى التساؤل ادخلت مصر حلايب بجوقة فنانين ومسرحين ام دخلتها بقوة السلاح؟؟؟ وليكن واضحا كالشمس بمنتصف النهار مصر الان هى الدولة الوحيدة التى تحتل ارضا سودانية وتسقى اهلها وهم اخوتنا كؤؤس الذل والمهانة بارضهم ....فلامعارض لدينا يحترم يختار الصمت امام هذا العدوان ولامستفبل به يحلم لقيادتنا ولارئيس محترم يتجاهل مهمة استرداد الارض ولو كانت النتيجه فنائه او فناء سلطانه ليبقى رجلا" بافئدة شعبه وليس ديوسا ينتهك عرض شعبه ويختار الصمت بانتظار الوقت المناسب؟!... .وعلى مصر حكوما وصفوة وشعبا ادراك باننا وبافعالها هذه لن تعتبر اخا وصديقا بل عدوا وعدوا استراتيجيا لنا ولاجيال قادمة وقد انفضت عن زعامتها امم الاعرب بشرق البحر الاحمر وغربه ولم يتبقى لها الانحن فعليها المحافظه على ماتبقى لها من مصالح والا ستخسر اكثر وسنكسب اكثر من دونها