بسم الله الرحمن الرحيم قاردية تقابو [email protected] ورد بموقع حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل بيان عسكرى ممهور بتوقيع بدوى الساكن اعلن فيه تشتيت كمين لقوات العدل والمساواة فصيل محمد بشر بالاراضى المحررة دارفور وكذلك تصريح الجنجويدى جبريل بلال الناطق باسم مجموعة جبريل العنصرية وبما ان البيان يحمل فى طياته معلومات مضللة وغير صحيحة كان لزاما توضيح الحقائق التالية : بدات التحرشات من جانب قوات جبريل ومناوى بقوات العدل والمساواة بمنطقة ام مراحيق بشمال دارفور قبل اسبوعين وكان الحادث الاول والغرض الاساسى منه هو محاولة استفزاز قوات محمد بشر بغرض جرها الى مواجهة عسكرية وتم الاعتداء على سيارة عسكرية واحدة فقط كانت متواجدة وتم الاستيلاء عليها ولم تشا قوات محمد بشر الرد حفاظا على الارواح وتاكيدا لحسن النية ولايمانها التام بان اى مواجهات عسكرية بين الثوار لا تصب فى مصلحة قضية دارفور وتكرر حادث الاعتداء للمرة الثانية قبل يومين فى سوق فوراوية والجدير بالذكر بان منطقة فوراوية ودرما تقع داخل سيطرة قوات محمد بشر حيث كانت هنالك سيارة تتبع للحركة متواجدة بسوق فوراوية فتم الاعتداء عليها وجرح العساكر وعطبت السيارة وتم جرها الى شقيق كارو منطقة تواجد قوات جبريل ومناوى وحدث الاعتداء الثالث اليوم وتم عمل كمين من طرف قوات جبريل ومناوى لسيارتين كانتا فى طريقهم الى سوق فوراوية للتحقق من الاعتداءات التى قامت بها قوات جبريل ومناوى عل السوق وضربهم للمواطنيين ونهب ممتلكاتهم وتم فى هذا الكمين الغادر الجبان تدمير السيارتين وفى كل هذه الاعتداءات لم يكن هنالك اى قتلى فى صفوف قوات العدل محمد بشر عليه فاننا ننشر هذه الحقائق لنوكد على النية السيئة التى يبيتها رفقاء الامس للثوار والادعاء بانهم استولوا على اسلحة وسيارات قوات محمد بشر وجبريل بلال نفسه كان يقلل من حجم وتسليح قوات محمد بشر وكانوا يسخرون بانهم لا يملكون نارا فكيف تحولت الحركة الى حركة تمتلك سلاحا وعتادا بين الامس واليوم ان قوات محمد بشر سوف تتعامل مع الامر من الان فصاعدا بسياسة الدفاع عن النفس وتعتبر بان القوات المعتدية هو قوات عدو وسوف يتم التعامل معهم بكل حزم وقوة حفاظا لامن وسلامة المواطنيين ونعلم تماما بان هذه الخطوات الاجرامية تمثل ردة فعل على النجاحات التى حققتها قوات محمد بشر على الصعيد العسكرى والسياسى وتبين سوء النية والحقد والحسد لهولاء المجرمين الذين فقدوا اى معنى للعدل وللحرية التى يتشدقون بها وهنالك حقيقة بان هذه السيارات العسكرية التى بطرف قوات محمد بشر لم تاتى من فراغ وهى تتبع للثورة ومهرها دماء الشهداء ولم تاتى هبة من بيت احد او من مجموعة جبريل العنصرية انما هى ملك للثورة التى قاتل لها ومات دفاعا عنها الشهداء وما زال البقية على العهد وسوف يكون الرد عمليا ولتستبين مدى قوة كل طرف وحجمه والبادى اظلم وسوف نوافيكم لاحقا بمزيد من التفاصيل .