الشرقية .. تجيد الرقص الشرقي!! (فحينما تطرد (دبي) ال (فيحاء) شر طردة ويأتون ب (شرقية) ويزينوها أحسن تزيين وأجمل دعم فأعلم أي رقص (شرقي) ستأتي به هذه (الشرقية) لإرضاء كروش الخليج وأموالها .. ولا نقول من يجمع النقطة الملقاة على رأس هذه (الشرقية) لدى هزها بطناً، وعرضها فخذاً و... احححم .. إحووو إحووو –كحة- !!) حيدر محمد الوائلي تحت السواهي دواهي!! عندما كنت أشاهد خالد الأعيسر قبل سنوات عديدة ضيفا جالسا على كنبة قناة المستقلة أو كنبة قناة الحوار يتحدث عن الأزمة السودانية، لاحظت وقتها أن الرجل "يكتل حيله" ويعطيك الانطباع الزائف إنه شخصية دمثة، بريئة، مهذبة، لا تميل إلى الصدام واللجاجة، وينتقى عباراته انتقاءً ويتلبس بهدوء زائف ولا يشير عادة إلى شيء قاطع أو ذي خطر كبير .. علما أن هاتين القناتين تقدمانه كخبير في الشأن السوداني!! ما أن تغلق التلفزيون حتى يستقر في نفسك أن خالد الأعيسر صحفي باهت، ويدخل في روعك قطعا إنه ليس معارضا للنظام السوداني، وإنه من "شلة لندن" الانتهازية التي تجيد فتل الحبال وعلى رأسها خالد المبارك الذي كر على لندن فاتحا، والنور التيجاني (إيلاف كومباني) رفيق التونسي محمد الهاشمي، وإمام محمد إمام في معية مستر هاسان ساني، وعبد الباري عطوان والأفندي الخ جميعهم يلهثون خلف "المعايش" ويتلبسون لبس الهنابيل!! ولكن خالد الأعيسر فضح نفسه باصطدامه بالصحفي المخضرم طاهر ساتي هذه الأيام، وجذب نحو شخصه الكثير من الضوء والتساؤلات وعليها قفزت مئات الأسئلة: ومن يكون هذا الأعيسر؟ قبل أن نسترسل، نشير لدور وطبيعة شخص الصحفي الطاهر ساتي. الرجل حول مكتبه في صحيفة السوداني بشارع البلدية إلى عيادة طبيب، أو ولي من أولياء الله الصالحين ونافس بذلك "أبو الفضل العباس" شقيق الحسين عليهما السلام الذي أستشهد معه في كربلاء، وقد لقب العراقيون سنة وشيعة أبا الفضل العباس بن علي بن أبي طالب "بباب الحوائج"، فما أن تدعي الله لحاجة وتضيف بحق أبي الفضل العباس حتى يستجاب لك بسرعة الصاروخ!! وهكذا تحول الطاهر ساتي إلى "باب الحوائج" للمساكين!! تجد مريدي الطاهر ساتي من المواطنين البسطاء يجلسون في صالة صغيرة ينتظرون دورهم لكي يدخلوا عليه ويحكوا له قضاياهم الصغيرة ومشاكلهم مع المحلية مثلا، أو أرملة لا تستطيع استخراج معاش زوجها وهلماجرا، وفي الحق الطاهر ساتي بشكل أدق يلعب دور "القاضي" وليس الطبيب، فما أن تحكي له "قصتك" من طرف واحد، حتى يقوم بالاتصال بالطرف الثاني يستجلي الأمر، ثم بعدها يكتب عموده أو لا يكتبه في مشكلة مريديه!! ومعنى ذلك أن "القاضي" الطاهر ساتي لا يكتب بمزاجه، أو أنه لا يتبلى في الخلق، وهو يعرف تماما حرفية القانون، وأضف إلى ذلك فهو عضو في المؤتمر الوطني – له في الحزب من يدعمونه!! والخلاصة: "القاضي" الطاهر ساتي لا يكتب في شيء مثير إلا إذا كان متأكدا منه بشكل صحيح 100% حتى ولو لم تكن لديه بينة، وإذا رفع المشتكي قضية ضده ستجر القضية إلى غير صالح المشتكي!! وهذه لعبة القاضي الطاهر ساتي، لا يرمي أو يحرق كروته كلها في عموده. قضية خالد الأعيسر والطاهر ساتي لا تتعلق فقط حول الفساد المحلي، فهذه تحصيل حاصل، فالتلفزيون القومي السوداني ماسورة كبيرة في الفساد المالي، بل قضية الرجلين أبعد من ذلك وأخطر!! قضية الأعيسر تدخل في اللعب الإقليمي – اللعب في نادي الكبار!! بل قضية خالد الأعيسر تتعلق بشيء أكبر وأخطر من الفساد المحلي المعروف، تتعلق برشوة وشراء ذمم الصحفيين والإعلاميين السودانيين في التلفزيون القومي وقناة النيلين والصحافة المطبوعة لصالح دول إقليمية، ومنظمات أجنبية الخ، وتجنيدهم في دعم الأجندة القطرية السعودية التركية لإسقاط النظام السوري، وشيطنة إيران. وبشكل أخطر وأبعد - صب الزيت في النار داخل البيت العراقي لدفع أهل إقليم الأنبار التمرد على الحكومة المركزية وفصل هذا الإقليم السني عن الجسم العراقي – تماما كما تخطط واشنطون وتحلم ومعها إسرائيل في تقسيم العالم العربي إلى ما يسمى الشرق الأوسط الجديد!! عند هذه النقطة تستنتج، أن رزانة خالد الأعيسر المصطنعة وحرصه الشديد ب "كتل حيله" في الشاشة البلورية، وإعطاء الانطباع الكاذب بأنه شيء هملة، بالمجموع هي صفات مصطنعة!! خالد الأعيسر يلعب دور العميل liaison لدول إقليمية بعباءة صحفي – هذه قضيته مع طاهر ساتي!! كثيرا ما ذكرت في مقالاتي أن هنالك صحفيين في السودان يتعمدون في سياق مفاجئ لا يستقيم مع الفهم الصحيح لمجريات الأحداث إلى مهاجمة إيران في تناغم مع الخط السعودي القطري. ووضعت التهمة أن هؤلاء يقبضون من جهة ما نقودا مقابل هذه الخدمة، وربما كان الراشي يستخدم أسلوب المقطوعية، أي أن يكتب الصحفي أو الصحفية المقال المعادي لإيران أو سوريا أو حزب الله مقابل مبلغ معين. الصحفية شمائل النور كانت إحدى هؤلاء وقد هاجمتها بعنف بمقالة، وغيرها كثير. ملاحظتي عن هؤلاء الصحفيين الأرزقية المأجورين، لم تك طائشة!! حادثة تصادم الطاهر ساتي بخالد الأعيسر كشفت جليا أن الأعيسر هو الواسطة أو "لمأسورة" في إفساد الصحفيين والإعلاميين!! قبل الإلتفات للإعيسر، لنقف قليلا عند ظاهرة حزب البعث العراقي!! عند سقوط نظام صدام حسين 2003م انقسم حزب البعث العراقي إلى نصفين. نصف عمل مراجعة لدور الحزب في العقود الثلاثة المنصرمة ووصل إلى أن صدام حسين وشلته انحرفوا بالحزب عن قضايا الأمة العربية المصيرية، وأدانوا صدام حسين وشلته. هذا النصف قبلت به سوريا ووفر له القطر السوري الغطاء أثناء الاحتلال الأمريكي، فكانت قيادة هذا النصف تعمل من دمشق لمقاومة الاحتلال الأمريكي!! وربما هي أيضا تقاتل الآن بجانب الشعب السوري والنظام السوري ضد العدوان الحالي!! أما النصف الثاني من القيادات البعثية العراقية ومن تابعهم من أصحاب العقول الصغيرة، فهو النصف الذي بقي مخلصا لصدام حسين!! وأطلقت عليهم الصحافة الإقليمية ب "البعثيين الصداميين" تمييز لهم عن البعثيين الشرفاء،!! ولا يمكن تفسير هذا الإخلاص لصدام حسن إلا على مستويين: الفساد الأخلاقي المتجذر في طبيعة هذه القيادات الصدامية المخلصة وغوغائية وضحالة فكر البعثيين الصداميين الصغار، ثم الإخلاص بشكل انتهازي ونفعي للأموال المهربة من العراق من قبل نظام صدام حسين وزبانيته قبل وأثناء وبعد السقوط، وتقدر هذه الأموال بمليارات الدولارات. جزء منها أنتقل إلى لندان كمؤسسات إعلامية مثلا، وجزء منها أنتقل إلى الأردن، ولكن الجزء الأكبر منها أرتكز في اليمن!! منذ سقوط بغداد 2003م، وأيضا قبل سقوط بغداد، تحالف البعثيون الصداميون مع الأخوان المسلمين العراقيين ومع السلفية الوهابية القتالية الإقليمية لذبح الشيعة العراقية، مدعومين بشكل كامل من حكومات السعودية والأردن وقطر والإمارات الخ، لإفشال الدولة العراقية الديمقراطية الجديدة الوليدة لكي يبصم عليها إنها دولة فاشلة failure state، مكملين الدور الذي وضع على عاتق صدام حسين منذ عام 1968م لدحر الأغلبية الشيعية واضطهادها. وقاد هذا التحالف الشرير الوالغ في دم الأبرياء من الشيعة العراقية منذ سقوط بغداد عزة الدوري (الذي يمثل قيادة الصداميين)، والشيخ حارث الضاري الضالع في فتاوى ذبح الشيعة وإسقاط الدولة – مفتي صدام حسين سابقا، والشيخ عبد الحكيم السعدي، وطارق الهاشمي عضو تنظيم الأخوان المسلمين فرع العراق ومحكوم عليه بالإعدام غيابيا لفراره لتركيا ثم استقراره في الدوحة، ويتبع خطا الهاشمي الإرهابي الآخر رافع العيساوي وزير المالية الذي أيضا هرب بجلده، وعموم التكريتيين، والجبوريين، والشيخليين (عشيرة المذيعة ليلى الشيخلي ماركة حزب البعث)، والكبيسيين، ولكن في الانبار تجد الدليميين أكثرهم عداءً لسلطة نوري المالكي، خاصة في هذه الأيام إذ تنسق عشائر الانبار مع جبهة النصرة والقاعدة التي تقاتل في سوريا. وبما أننا بصدد قناة الشرقية التي يعمل لها خالد الإعيسر فهي قناة بعثية صدامية صرفة بتمويل البعثيين الصداميين. تأسست قناة الشرقية في 4 مايو من عام 2004م في فترة الحاكم الأمريكي بول بريمر، ولا نقول كامل البعثيين لأننا ذكرنا سابقا أن البعث العراقي أنقسم إلى نصفين، فهنالك النصف الذي تبرأ من صدام وعصابته. البعثيون الصداميون يتلقون أيضا دعما ماليا وسياسيا وإعلاميا ولوجستيا كبيرا من قبل السعودية والإمارات وقطر والأردن واليمن!! بعد إزاحة صدام 2003م، وطبقا للخطة الأمريكية المدعومة خليجيا خاصة من قبل الرياضوالدوحة وأبوظبي، لم يكن الشعار الأمريكي "العراق الديمقراطي" سوى شعارا للاستهلاك الإعلامي ومبررا للغزوة الأمريكية، بينما الأجندة الأمريكية والخليجية السرية هي إفشال الدولة الوليدة ودمغها بالدولة الفاشلة بعد سحق رأس الأفعى صدام!! لذا لعب الأمريكيون بخفية بقيادة بول بريمر في دعم فلول حزب البعث الصدامي بقيادة عزة الدوري المتحالف مع التيارات الدينية من إخوان وسلفيين!! وهؤلاء لم يقاتلوا الأمريكيين في حقيقة الأمر، بل قاتلوا الشيعة – بتصفية المراجع الشيعية كما فعلوا بشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم، أو تفجير عامة الشيعة في مذابح متسلسلة عبر تفخيخ السيارات وتفجيرها طوال سبع سنوات يندى لها جبين الإنسانية خجلا!! كان الهدف الأكبر من هذا الحراك الدموي: إرجاع حكم العراق للطائفة العربية السنية التي لا يزيد عددها عن 17% من عدد السكان الإجمالي. ومن أجل تمرير هذا المخطط لعبت قناة الشرقية الدور الأكبر في صنع الفتنة الطائفية ما بين السنة والشيعة فنالت احتقار كافة فئات الشعب العراقي بكل ألوانه. وفي يوم 16 من مايو من عام 2010م قررت حكومة المالكي المنتهية ولايتها إغلاق جميع مكاتب قناة الشرقية بالعراق. ووصف مصدر في مكتب المالكي الذي أعلن ذلك قناة الشرقية بأنها قناة بعثية وإنها قناة مسخرة جل جهدها واماكاناتها للتحريض ودس السم والفتنة والخراب. وهكذا رحلت قناة الشرقية منذ عام 2010م وحلت بدبي، ووجدت دعما هالك من الإمارات وبقية دول الخليج، فولدت في دبي قناة ثانية باسم "الشروق نيوز" وهي قناة إخبارية تبث على مدار الساعة وتعنى بالشأن العربي عموماً والعراقي خصوصاً، تم افتتاحها في يناير 2011م وتعتبر توسعة لقناة الشرقية. ثم ولدت قناة الشرقية مولودا ثالثا في دبي تسمى "الشرقية دراما" وهي قناة جديدة أطلقتها مجموعة قنوات الشرقية بمناسبة حلول شهر رمضان للعام 2012م، وتقوم هذه القناة بعرض كل ما هو جديد في عالم الدراما العربية. أما زيادة التفجيرات الدموية اليومية في كافة العراق في الآونة الأخيرة والتي نتابعها في هذه الأيام وترافقها "ثورة الأنبار المصطنعة" –على غرار الثورة السورية الحرة– وتعمل على تفجير المواطنين الشيعة الأبرياء فهي خطة أمريكية خليجية لزعزعة حكومة المالكي القائمة، والدفع بالأحداث لتقسيم دولة العراق والدولة السورية معا. كيف قامت قناة الشرقية؟ في عام 1993م أسس عدي صدام حسين قناة تلفزيونية على مقاسه أسمها "تلفزيون الشباب"، بجانب التلفزيون الحكومي "تلفزيون العراق"، بينما كان ممنوعا على الشعب العراقي استخدام الدش والريسيفر!! توقف "تلفزيون الشباب" عن البث عندما قصفت طائرات قوات التحالف بالصواريخ استوديوهاتها في مجمع الإذاعة والتلفزيون في منطقة الصالحية في بغداد فجر يوم ال 28 من مارس عام 2003. وبما أن عدي صدام حسين "نسونجي" معروف، كان "تلفزيون الشباب" هو المصيدة في إشباع نزواته وشهواته، فلا تمر فتاة جميلة على الشاشة البلورية وإلا تمر قبلها بغرفته الحمراء!! ولعدي صدام حسين قصة مشهورة مع سكرتيره سعد البزاز وزوجته الجميلة فاتن حسن!! أستلفها منه عدي لمدة أسبوعين، وأنجب منها طيبة سعد البزاز (أنظر الصورة)، اليوم تقوم معركة ما بين ساجدة (زوجة صدام) وسعد البزاز لكي تستعيد طيبة بنت عدي إلى أهلها – وعلى سعد البزاز الديوث أن يصمت!! هل يستطيع خالد الإعيسر أن ينكر هذه المعركة؟ خالد الأعيسر لا يذكر أسم سعد البزاز مطلقا في هجومه على طاهر ساتي، وإنما ذكر أسم شخص نكرة يسمى علي وجيه، مسئول التسويق والإعلان!! فصاحب ومدير قناة الشرقية، والشرقية نيوز، والشرقية دراما هو الديوث سكرتير عدي سابقا سعد البزاز. فقناة الشرقية هي الابنة غير الشرعية لتلفزيون الشباب. أنتقل كامل طاقم تلفزيون الشباب إلى تلفزيون الشرقية منهم على سبيل المثال رقية، وسفانة الطائي الخ. كتب الكاتب العراقي حيدر محمد الوائلي مقالة بعنوان: الشرقية وما أدراك ما هي!! نقتطف بعضها: طبعاً عدي كما يعرف العراقيين الذي عاشوا أيام توليه تلفزيون (الشباب) ولقاءاته في هذا التلفزيون أن الأستاذ (ما فوق البروفيسور!!) لا يستطيع قراءة صفحة كاملة بصورة صحيحة من كتاب باللغة العربية (الفصيحة) –العربية الحديثة- وليس (الفصحى) –العربية القديمة- .. وليتخيل القارئ الكريم كيف قرأ رسالة دكتوراه في العلوم السياسية –طبعاً أنا متأكد أنه منحوه الدكتوراه في أيام قلائل وقبل أن يمنحوه الماجستير ليصبح أول صاحب دكتوراه بدون ماجستير!! هذه الصورة توثق جلوس الأستاذ ما فوق البروفيسور الدكتور (الكعو) عدي صدام الذي لا تفهم من كلامه لغة، ولا من فصاحته معنى ولا من عاميته مفهوم وكل خطاباته ولقاءاته التي تبث بين فترة وأخرى على قناتي العراق الأولى وقناة الشباب الخاصة به كله كلام فارغ (إتسربت بتسربت)!! طبعاً كنا مضطرين لمتابعتها لعدم وجود غيرها وكنا ننتظر متى تخلص الساعات الطويلة للقائه السخيف لمشاهدة فلم أو مسلسل تتكرم به القناة علينا. هذه الصورة وهو في عز شبابه قبل أن يصيبه ثوار محافظة ذي قار جنوب العراق بإحدى وعشرين إطلاقة أجلسته مشلولاً وعاجزاً جنسياً وهو الذي كان ينتقي النساء من حديقة الزوراء ببغداد انتقاءًً وله (قووايد متخصصين بذلك) وفي الجامعات والإذاعة والتلفزيون والشوارع العامة كان ينتقي هذا العاجز جنسياً ما يشفي به ساديته من أعراض الناس الشريفة والعفيفة التي كثيراً ما استشهدت ولم ينل هذا السادي مراده، وحتى ألف شبيه (عدي) الذي أتخذه عدي واجهة له لتغطية بعض زياراته لمناطق حساسة وساخنة في العراق أبان الحرب مع إيران وغزو الكويت ولمدة خمس سنوات .. ألف هذا الشبيه كتاباً أسماه (خمس سنوات أبنا للرئيس) قرأته وأقشعر جلدي لكل جريمة (جنسية) كان يرتكبها هذا الشبل (عدي) أبن ذاك الأسد (صدام) كما كان يسمونه في الأعلام والصحف العراقية والعربية المدفوعة الأجر مسبقاً .. جرائم قتل واغتصاب يقشعر لها جسم كل حر ويعرق غيظاً من سماعها كل جبين شريف، طبعاً سوف لا يهتم ولا يبدي امتعاضاً لذلك من كان يقود له ومن كان لعدي درعاً وغطاءاً وناصراً وضاحكاً وكل من لا يسعه أن يكون هذا (العدي) مقبوراً .. كان تلفزيون الشباب التابع لعدي محطة لأبن الرئيس يحلو له ما يفعل ويفعل ما يحلوا له، ولم يحلوا له شيئاً إلا وأغاظ كل شريف غيور على دينه ووطنه وشعبه .. وقد تحولت هذه القناة والكثير من كادرها للخارج بعد سقوط الصنم وفتحوا قناة جمعت من هذا وذاك وأسموها قناة (الشرقية)، وهو الشيء الوحيد الصحيح فيها وهي أنها ذات اتجاه شرقي (بعثي) وليس ذات اتجاه يحاكي الجهات الأربع الشمال والجنوب والغرب من أفكار ورؤى وتيارات .. نرجع لموضوع الصورة الشهيرة التي تصور عدي صدام جالساً فاغراً فاه في مسرح وبجنبه (سعد البزاز) رئيس قناة الشرقية الحالي، ويظهر هذا (البزاز) فاغراً فاه ضاحكاً أيضاً ولا أعرف من ابتدأ الضحك أولاً، وعلى ماذا كانا يضحكان؟! لكن الذي أعرفه أنه ما ضحك عدي إلا وبكى الملايين من العراقيين الشرفاء، وما فرح عدي إلا وحزن الملايين من الأحرار، وما أرتاح عدي إلا وتألم بقدر راحته الشعب .. وما ضحك عدي لشيء إلا وأغضب الله، ومن جالس عدي كان مثله، ومن وصل لأن يجلس بكرسي جنب عدي فهو مقرب، وما كان منهم مقرب فهو أبعد المشرقين عن الله والوطن والشعب والحرية والعدالة وكل مفاهيم الإنسانية التي انتزعت من هؤلاء القوم حتى باتوا كالوحوش البشرية شراهة وقسوة .. ترأس (سعد البزاز) قناة الشرقية وهي قناة بتغطية ممتازة (من حيث جودة الصورة) و (التمويل) (التغطية) و (إستوديهات البث) و (كاميرات البث المنتشرة الهاي كوالتي في جميع الأنحاء في العراق وما حوله)، حتى فاقت تغطية هذه القناة المسيسة للأخبار والتقارير (قنوات رسمية) و (قنوات عالمية) لها باع كبير بالأعلام، وبقدرة مالية وميزانية هائلة وبرامج ذات دعم مالي باهظ ، ولا سؤال من أين لهذا (البزاز) كل هذا المال في ليلة وضحاها .. طردت الحكومة العراقية قناة الشرقية لمخالفتها قواعد وقوانين المهنة المعمول بها في أرقى ديمقراطيات العالم، فاستقبلتها دولة الأمارات بالأحضان (وربما بعد الأحضان أشياء أخرى) – لا أظن أن هنالك موقع الكتروني ولا صحيفة تسمح لي بالتصريح بذلك علناً. وكما رحبت باحتضانها دول خليجية التي ما رحبت يوماً بعراق حر بدون صدام إلا بعد ويلات وتفجيرات وحسرات وقتل ودمار ومقاطعات وتشويه وتزييف وجميع ذلك مصادره منهم .. بينما طردت دولة الأمارات قناة (الفيحاء) من أراضيها (لرفضها أحضان الأمارات) ولرفضها (الأشياء الأخرى التي تتبع الأحضان) فتعلمون أن كل حضن وراءه مصيبة .. ولرفض هذه (الفيحاء) سياسات مناهضة لحرية الإنسان وكرامة العراقيين ولتغطيتها الحيادية البسيطة لمشاكل وهموم الناس وتعرية من يدعم الإرهاب ومن يصدر الفتاوى الداعمة لزعزعة الأوضاع في العراق ولفضحها سياسيي الخليج وحكامه الأباطرة .. فحينما تطرد (فيحاء) شر طردة ويأتون ب (شرقية) ويزينوها أحسن تزيين وأجمل دعم فأعلم أي رقص (شرقي) ستأتي به هذه (الشرقية) لإرضاء كروش الخليج وأموالها .. ولا نقول من يجمع النقطة الملقاة على رأس هذه (الشرقية) لدى هزها بطناً، وعرضها لفخذاً و.. احححم .. إحووو إحووو –كحة!! الجمعة يوم خير وراحة وعطلة للناس أجمعين، إلا (للشرقية) التي تجتهد بتسمية أيام الجمع هذه الأيام بتسميات لم تأخذ بها يوماً (فجمعة حق وحرية ووووو) ولكن نست هذه القناة (الشرقية)، وتتبعها بالأثر قناة (البغدادية) وقناة (البابلية) وقناة (الرافدين) وهذه (الرافدين) بعثية بامتياز من دون نقاش حتى بعلمها الدائم الظاهر خلفها بعبارة (الله أكبر) بخط مرحومهم وشهيدهم وظالمنا وقاتلنا (صدام) .. أقول لهم وهو قول كل حر منصف .. نحن شعب (لا لم لن ما) يموت وبكل أدوات النفي سننفي موت العراق العظيم بأيديكم وألسنتكم .. ولعن الله قاتلي العراق بالأيدي والألسن .. العراق وجد كي لا يموت .. ولن يميته مفخخات القوم ولا فتاواهم في الجهاد والمقاومة والقتل وتحليلهم لقتل مئات الآلاف من المدنيين العراقيين بحجة المقاومة، وفي العراق فقط!! فلا تميته ولا تنشر الفتنة فيه قنوات تلفزيونية .. وإذا لم يميت العراق ولم يقتله مئات السجون لصدام وعشرات الآلاف من رجال امن ومخابرات والحرس الخاص والفدائيين والبعثيين وإختصاصيي التعذيب، ولم يميتوا عزة وكرامة هذا الشعب، فلا تميته تغطيات إعلامية مسيسة ومحرضة للفتنة .. فمتى يفهمون أن العراق بلد لا يموت، وشعبه شعب لا يموت، بل يبث الحياة في الموتى وتصيرهم أحياء بأذن الله، والناس موتى وأهل العلم أحياءُ .. نعم وبعالي الأصوات نصيح أن هنالك فساد ورشوة ومحاصصة ولا مهنية في عمل الحكومة والرئاسة والبرلمان والمؤسسات والوزارات والأحزاب وهنالك الكثيرين من الأشخاص الغير مناسبين في أماكن لا يستحقونها وتعساً لمن أوصلنا لهذا الواقع المزري .. ولكن لا تنسوا أن الشعب من أنتخب كل هؤلاء، والشعب يسقطهم إن شاء وبكل حرية ولا يوجد من يمنعهم لفعل ذلك. ولكن أن تأتي جهات ومخابرات وقنوات ودول جوار وبقايا نظام صدام ومن ركبت الموجة وتجعل من مطالب الشعب المشروعة ظهراً ليركبوه لتحقيق مآرب أخرى خطيرة، فهذا أخطر ما يكون!! ولا تنسون تلك الجهات السياسية قبل الانتخابات الأخيرة التي تمسحت بحكام العرب الذين بدئوا يتساقطون الواحد تلو الأخر .. تلك الجهات السياسية التي طالما سافروا للقاء الحكام العرب وأمراء الخليج (لا حفظهم الله) ومن جنب تلك العروش الظلمة كانوا يشنعون على سياسيي العراق وأحزابه، وبطبيعة الحال فحكام العرب وأمراء وملوك الخليج يعشقون الحرية ويحبون الديمقراطية جداً كلش، ولكثر ما يعشقوها فقد حرموا كل مواطن عربي وخليجي منها طوال حياته!! ولذلك حاربوها في العراق عن طريق بعض المرشحين العراقيين للانتخابات بعدما بانت مخابراتهم وإعلامهم وإرهابييهم وفتاوى رجال دينهم وسياسييهم ورؤؤس أموالهم من خلق حرب أهلية في العراق ومن خلق فتنة سنية شيعية ومن جعل الشعب لا يشارك بالانتخابات .. لا تنسوا تلك الجهات التي ياما تمسحت وقبلت وتوددت وجلست جلسة الخروف الوديع قرب الراعي من سياسيين عراقيين قبل الانتخابات الأخيرة ذهبوا لحكام العرب وملوك الخليج، ولما سقطت تلك الأنظمة بثورات شعوبها التي لا زالت نيرانها متقدة .. تصوروا سمعتهم يباركون تلك الثورات ضد الأنظمة التي كانوا يتملقون لها!! لا تنسون أولئك السياسيين وضعوهم في الحسبان دائما، وأغبى الأغبياء من يعثر بالحجر مرتين .. لا تنسون السياسيين والبقايا من جهاز الأمن والمخابرات والفدائيين وقيادات البعث وأذنابها ومتملقي السلطة وقواد العهر والسهر والبذخ وكل أولئك المطرودين من العراق الجديد والمطلوبين بدماء العراقيين أيام حكم صدام وحزبه وأكثر من خمس وثلاثين سنة هم المسيطرين والفاسدين والحاكمين والساجنين والقاتلين، وأكيداً حين سُلبت منهم السلطة وتمت مطاردتهم لما اقترفوه بحق الشعب من مجازر وجرائم وظلم مدقع، هربوا وهم أولي الأموال وأسسوا جمعيات وقنوات ومنظمات وأحزاب وصحف ومجلات ومواقع الكترونية من أجل (الشعب) ومطالبين بحق (الشعب) ومحاربين (الفساد) الحكومي .. اولئلك يدافعون عن شعب قتلوه، وعن دمه الذي أهدروه، ويحاربون الفساد الذي أسسوا أساسه وبنوا بنيانه وزادوا عليه .. هذا يوم كانوا حاكمين مطلقين على الشعب لا للشعب. تذكروهم فالذكرى تنفع يوم لا ينفع مال ولا بنون!! أ.ه. هذه خلفية قناة الشرقية نيوز .. وخلفية خالد الإعيسر المتقنع بقناع الرزانة .. والمتشح بوشاح البراءة، فقناة الشرقية في هذه الأيام تصنع ثورة مفبركة في الأنبار (المحافظة الغربية في العراق) على غرار الثورة السورية الحرة وطريقة قناة العربية والجزيرة. خالد الأعيسر وقناته يعملان في مخطط تقسيم العراق!! من يتتبع قضية الحرب السورية الساخنة، يجد أن القاعدة في العراق وجبهة النصرة بسوريا اندمجا في تنظيم واحد تحت مسمى "الدولة الإسلامية في بلاد الشام والعراق"!! وهذا ما يتفق مع التخطيط الأمريكي الصهيوني سقوط النظام السوري سينتج عنه اهتزازات طائفية تؤدي إلى تقسيم العراق إلى دويلات. تقسيم العراق رغبة سعودية قديمة، تجد هذه الرغبة عند عميل بريطانيا الكبير عبد العزيز الذي حاول ضم العراق لمهلكته فأوقف طموحه البريطانيون، وتجد هذه الرغبة في رسائل الابن المقبور الملك فيصل يدعو فيها ليندون جونسون إلى تقسيم العراق!! والآن نأتي إلى وكالة أنباء (إخلاص) التركية، ومن الاسم تستنتج إنها "إسلامية" لها نشاط ربما منذ أكتوبر 2010م في البلاد العربية حيث بدأت في فتح فروع لها في اليمن والعراق، وربما في السودان. ويبدو أن هذه الوكالة التركية هي "الماسورة" الرسمية لتمرير الأموال السعودية والقطرية لتمويل النشاط المحموم القائم حول سوريا بشراء ذمم الصحفيين الإعلاميين دعما للجيش السوري الحر، وتسفيها "للمجرم" بشار الأسد الذي يقتل شعبه!! ويبدو أن المدير المالي السابق لإدارة الشؤون الإدارية والمالية بالتلفزيون القومي الذي أشار له الطاهر ساتي له ضلع "السمسار" في هذه الشبكة التركية. وتفسير ما كتبه الطاهر ساتي حول مبلغ ال 83 ألف دولار لقناة الشرقية، هو محض غسل أموال تحت مظلة عمل وهمي قامت به قناة الشرقية للتلفزيون القومي السوداني!! هذا "السمسار" له أيادي داخل وخارج التلفزيون القومي السوداني تطبخ الفواتير!! وما يؤكد أن وكالة إخلاص التركية ليست وكالة أنباء بل هي شبكة لغسيل الأموال ويتم تسجيلها لدى المسجل العام التجاري ثم تغط نوما، فهي لا تباشر عملاا إعلاميا قط – حين نقرأ الخطاب التالي، والذي يُظهر أن العراقيين أذكى من السودانيين وأكثر حنكة وأكثر صرامة تجاه هذه "المواسير" المالية التي تتدثر بعباءة الإعلام – ستفهم الكثير!! فمن العراق نقرأ التقرير التالي من لجنة استماع تابعة لهيئة الإعلام والاتصالات العراقية، ضد وكالة إخلاص التركية، العدد/ 7 / استماع / 2011، التاريخ / 13 /4/2011 قرار تشكلت لجنة الاستماع بتاريخ 13 /4/2011 وتدارست موضوع الشكوى المقامة من قبل المدير العام التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات بموجب كتابه ذي العدد (1071) والمؤرخ في 23/2/2011 والمتضمنة إن المشكو منه (وكالة الإخلاص التركية) لم تباشر عملها رغم منحها الرخصة من قبل الهيئة ولم تباشر عملها رغم الإنذار المسير لها بالعدد (3484) والمؤرخ 20/9/2010. ومن خلال الاستماع إلى ممثل السيد المدير العام ومسئولة الشركة (سوسن صلاح عثمان) التي أوضحت إن الإجراءات القانونية قد تأخرت لدى الدوائر المعنية مما حدا بالشركة (الإخلاص التركية) إلى إلغاء دورها وتأسيس شركة جديدة باسم (إخلاص العراق) وبذلك تم إشعار الهيئة بان لا وجود قانونيا لشركة الإخلاص التركية في العراق كما تم إخراجها من الدعوى وقد لوحظ إن الشركة قررت صرف النظر عن هذه الشركة وتم تأسيس شركة جديدة باسم (شركة إخلاص العراق للخدمات الإعلامية _ بواسطة المساهمة سوسن صلاح عثمان) وفقآ للصلاحيات المخولة لمسجل الشركات استنادا لإحكام قانون الشركات رقم (21) لسنة 1997 المعدل وصدرت بالشهادة المرقمة (م ش / 02 _77385 ) في 30 /1/2011 والمثبتة بالكتاب رقم 3065 في 31/1/2011 ولذا أصبحت الشركة المشكو منها (وكالة الإخلاص التركية / لا وجود قانونيا لها في العراق ولا سندا قانونيا لمن يمثلها أو يطلب تمثيلها .. الخ. أ.ه. أنظر لذكاء "المساهمة" سوسن صلاح عثمان – حين أدركت أو أدركوا أنهم فضحوا كونهم لا يمارسون نشاطا إعلاميا، أدعت إنها لغت تسجيل شركة (إخلاص) التركية لذا لم تقم بنشاط وأسست شركة جديدة - وهذا ما فعلته فعلا!! فهل "سمسار" التلفزيون القومي المدير المالي السابق "مساهم" أيضا؟ مساهم بأسهم – يعني أدوه ما يبل خشمه؟ وهل يقوم بنفس الدور الذي تقوم به سوسن صلاح عثمان؟ أي إنه الشريك السوداني أمام المسجل التجاري مما يؤهله يفتح حساب بنكي ويتم عبره غسل الأموال تحت غطاء إعلامي داخل وخارج السودان عبر الشبكة؟ من المؤكد ليس شراء ذمم الصحفيين فقط، فالشركة التركية قد تقوم أيضا بتمويل تجنيد المجاهدين وتسفيرهم للقتال في سوريا عبر تركيا!! معروف في الأزمة السورية أن "دور اليمن" خطير، والدور اليمني أكثر خطورة في شراكة مع الشريك القطري في إرسال المغرر بهم نحو سوريا. إليك هذا الخبر من صحيفة الجمهورية اليمنية: وكالة «الإخلاص» التركية تعتزم فتح مكتب لها في بلادنا صنعاء – سبأ، الثلاثاء 26 أكتوبر-تشرين الأول 2010 استقبل وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي في مكتبه أمس نائب المدير العام لوكالة الإخلاص التركية الياس كليج اصلان الذي يزور اليمن حالياً لعمل الإجراءات اللازمة لفتح مكتب إقليمي للوكالة في صنعاء. وخلال اللقاء استمع وزير الإعلام إلى شرح تعريفي عن وكالة إخلاص التركية غير الحكومية واسعة الانتشار؛ إذ تعمل في أكثر من مائة وعشرين دولة حول العالم، وتشمل خدماتها كل مجالات الإعلام بما في ذلك التلفزة. وتضمّن الشرح الإيضاح بأن إنشاء المكتب في اليمن يهدف إلى خدمة البلدين وقيامه بدور أساسي بالتعريف الإعلامي باليمن والتطورات الجارية فيه وتقديم الخدمات الإعلامية عن اليمن والإسهام في النشاط الإعلامي. وقد رحب وزير الإعلام بالوكالة وعملها في اليمن وقال: «نحن في اليمن نتطلع إلى علاقة أفضل بتركيا التي لها حضور عميق في حياة الشعب اليمني وتاريخه الوسيط والقريب».. متطلعاً أن تشمل العلاقات الجديدة كافة المجالات الإعلامية والثقافية والاقتصادية وغيرها. وقد اتفق الجانبان على السير قدماً في الخطوات المطلوبة لفتح مكتب للوكالة في صنعاء بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية. حضر اللقاء نائب السفير التركي بصنعاء صبحي أتان، ومسئول القسم الأفريقي بالوكالة جهاد اسمر، ومدير عام العلاقات بديون عام الوزارة أحمد اللهبي. أ.ه. في أكثر من مائة وعشرين دولة حول العالم – هذه كذبة من إلياس كليج أصلان – فوكالة تاس، أو الأسوشيتيدبرس، أو رويتر لا تملك مائة وعشرين مكتبا في العالم!! الأتراك كذابون!! كذلك اليمنيون هبل ومهابيل مثل السودانيين!! ولكن اللعبة التركية لم تمر على العراقيين!! عموما نقول لخالد الإعيسر – موضوعك مطرشق، ودعك من كسير الثلج لصديقك وزميلك ضياء – فهل طاهر ساتي "ماكو" زميلك؟ ومحمد حاتم صديقي، وابن خالتي الريح حبيبي، ومعتصم الأمير صديقي، وأكيد إلياس كليج أصلان صديقي - موش؟؟ لكن العيب في عشرات الصحفيين الحاسدين المفصولين الحاقدين لمكانة سيادتك والمبخسين لعبقريتك في احتلالك مقعدين في قناتين مرة واحدة!! يقول الأعيسر: وكالة إخلاص التركية "الوكالة التي تقدم خدمات تلفزيونية من الخرطوم"!! شنو هذه الخدمات؟ لعله يسرد بعضها إن يستطيع..؟؟ ونراهنه أن الشركة التركية لا تقدم أية خدمات، ولا حتى خدمات إخبارية عن الجيش السوري الحر لأنها بعد تسجيلها في السودان لا تقوم بأي نشاط إعلامي وتتخفى مثل الأفعى لكونها ماسوورة لتمرير الأموال وغسلها لشراء ذمم الصحفيين لصالح الجيش السوري الحر، وضد النظام السوري وكذلك ضد إيران. أعتقد أن وضع صورة الإعيسر الشخصية في الصفحة التي أفردتها صحيفة السوداني تحت صورة وزير العدل "دوسة" مباشرة (دوسة صاحب تلك العربة المشهورة) ليس هو العمل الصحيح، ولم تك ضربة ذكية أو موفقة، ولعله يكون شاكرا حامدا حين لم يضعوا صورته في الإعلانات المبوبة لفئة مجرمي غاسلي الأموال، وأكثر حمدا حين لم يضعوها تحت صورة الفريق محمد عطا!! شوقي إبراهيم عثمان
