بلاغ للرأي العام .. القصة الكاملة لتهديدات الصحفي مصطفى سري الذي يعمل بصحيفة الشرق الأوسط بلندن للصحفي أسامة عوض الله ما هي علاقة إغتيال الصحفي الجنوبي دينق أوول بمصطفى سري .. ولماذا أرسل سري رسالته التهديدية لأسامة في هذا التوقيت تحديدا ..؟؟؟ أسامة أرسل الرسالة البريدية من مصطفى سري إلى جوبا لفريق التحقيقات الأمريكي “F.B.I” كتب : أسامة عوض الله [email protected] كنت في الرابع عشر من شهر يناير الماضي قد تناولت في ملفي السياسي الأسبوعي (اليوم الثامن) بصحيفة (المشهد الآن) الغراء والتي كنت أتبوأ فيها منصب مدير الإدارة السياسية (التي تركت العمل بها في يوم السادس عشر من شهر أبريل الجاري بعد خلاف كبير مع المدير العام للصحيفة وهي إمرأة) تناولت قضية إغتيال الصحفي الجنوبي(دينق أوول) تحت عنوان :(تداعيات إغتيال الصحفي الجنوبي دينق أوول بين جوباولندن وواشنطن). وبعد مرور قرابة الأربعة أشهر ورد إلى بريدي الإلكتروني في يوم الحادي والعشرين من أبريل الجاري وفي تمام الساعة السابعة وتسع وأربعين دقيقة مساءا رسالة على بريدي الألكتروني الخاص بي [email protected] من الصحفي (مصطفى سري الذي يعمل بصحيفة الشرق الأوسط بلندن) من بريده الإلكتروني الخاص به (Mustafa Sirri) [email protected] كانت كالآتي (شكرا لجمال عنقرة لإسكاتك وتمريغ كرامتك في الأرض ،أمشي إتسول في مساجد الخرطوم ياكلب ،وأنا وراك). إنتهت الرسالة. لأربطكم بمعنى هذه الرسالة والهدف منها أعيد عليكم نشر التقرير الذي كنت كتبته في الرابع عشر من شهر يناير الماضي تحت عنوان : (تداعيات إغتيال الصحفي الجنوبي دينق أوول بين جوباولندن وواشنطن). تداعيات اغتيال الصحفي الجنوبي دينق أوول بين جوباولندن وواشنطون ..!!! خاص: اليوم الثامن لا يزال فريق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي المعروف اختصاراً بال (F.B.I)، الذي أرسلته الحكومة الأمريكية، يواصل تحقيقاته في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان، في ظروف وملابسات اغتيال الصحفي الجنوبي دينق أوول، الذي تم اغتياله برصاصات في رأسه، من مسدس على مسافة أقل من متر من رأسه ، وأمام باب منزله في جوبا فجر الأربعاء 5 ديسمبر من العام المنصرم 2012م. تعثرت تحقيقات وتحريات الطب الشرعي لأن الجناة قد استولوا على تلفون المجني عليه المحمول، ولكن تتهم إحدى زوجتي الصحفي دينق صحفيا سودانيا مقيما في لندن ويعمل في صحيفة لندنية بتهديد زوجها عدة مرات بالتلفون من لندن بقتله إن واصل تغريداته في التويتر التي تدعو إلى علاقات طيبة بين جوباوالخرطوم، وتفضح الفساد في جوبا. واتضح في التحقيقات الأولية أن الصحفي السوداني يعمل باحثا في جهاز المخابرات والأمن الجنوبي، ويتقاضى راتبا شهريا عاليا من الجهاز، مقابل نشر وجهات نظر ومواقف زعماء وقادة الحركة الشعبية، وضد حكومة السودان في الصحيفة اللندنية التي يعمل بها، ويتقاضى منها راتبا ثانيا وعاليا أيضا. وتفيد التسريبات الإخبارية من جوباولندن أن الصحيفة اللندنية قد اكتشفت أعمال الصحفي السوداني غير المهنية وطردته من العمل معها، وثبتت صورته الفوتوغرافية في مدخل بناية الصحيفة ليتعرف عليه طاقم الحراسة الأمنية لمنعه من دخول مبني الصحيفة، كما أقالت رئيس التحرير من عمله. واكتشف تيم مكتب التحقيقات الأمريكي متهمين آخرين ربما كانوا متورطين مع الصحفي السوداني في التهديد والتخطيط لقتل الصحفي الجنوبي، مع عدم وجود أدلة وبينات قوية وملموسة غير شهادات زوجتي الصحفي الجنوبي وأصدقائه الشفاهية، وقد أدى وصول تيم مكتب التحقيقات الفيدرالي المتأخر لجوبا، بعد أكثر من أسبوعين من وقوع الحادث إلى ضياع كثير من الأدلة الدامغة. كان الصحفي الجنوبي دينق أوول (51 عاماً) يعمل منذ عام 1989 م ضابطا في الجيش الشعبي برتبة عقيد في كتيبة النمر التي كانت تحت رئاسة الفريق سلفاكير.. تم تسريح العقيد دينق من جيش الحركة الشعبية، بعد انفصال الجنوب، ليتم استيعابه في وظيفة مرموقة في وزارة المالية في جوبا، استقال دينق من وظيفته ليعمل مديرا ماليا في المفوضية القومية لعدالة الوظيفة في جوبا، الصحفي دينق متحصل على شهادة في المحاسبة من جامعة نيروبي. كان الصحفي الجنوبي دينق يكتب في تغريداته على التيوتر وفي الصحف الإلكترونية داعيا لعقد علاقات جيرة طيبة مع حكومة السودان، للمصالح المشتركة بين الدولتين وعلاقات المصاهرة بين الشعبين الشمالي والجنوبي على الحدود التي تمتد لمسافة أكثر من ألفي كيلومتر، الأمر الذي أوغر صدر الصحفي السوداني المقيم في لندن لأنه معارض شرس لحكومة السودان ويعمل للإطاحة بها بالوسائل العسكرية. كتب الصحفي دينق في عدة تغريدات على التيوتر عن عمليات فساد واختلاسات كبيرة كشفها بالوثائق التي تحصل عليها إبان عمله في وزارة المالية الجنوبية عن اختلاسات فاقت الأربعة مليارات دولار، وكان الرئيس سلفاكير قد كتب خطابا في يونيو 2012م ل 75 وزيرا وموظفا كبيرا يدعوهم في الخطاب لإرجاع أربعة مليارات دولار اختفت بغتة من الخزينة العامة، ولم يرجع أي من المسؤولين المبالغ المختلسة، وكان أحد كبار المفاوضين في عملية السلام بين دولتي السودان وجنوب السودان على رأس القائمة ال 75 المتهمة باختلاس هذا المبلغ الكبير حسب تغريدات الصحفي دينق. كما كشف الصحفي الجنوبي دينق عن اختلاس مبلغ مليارين من الدولارات كانت مرصودة لشراء ذرة لإغاثة المواطنين خلال مجاعة عام 2008م ، ولم يتم توريد الذرة ولكن اختفت المبالغ المرصودة عبر شركات وهمية منها شركة تتبع لأحد كبار المفاوضين في عملية السلام بين دولتي السودان وجنوب السودان (نفس الشخص المتهم في عملية اختلاس 4 مليارات دولار). إنتهى التقرير. من هنا يتضح لكم وبعد إطلاعكم على المستندين (الرسالة الإلكترونية التهديدية من الصحفي مصطفى سري الذي يعمل بصحيفة الشرق الأوسط بلندن ، والتقرير الذي كنت نشرته في ملفي السياسي "اليوم الثامن" بصحيفة المشهد الآن) أن (وراء الأكمة ما وراءها) ، ويتجلى ذلك في : أولا : أنني لم أورد في تقريري (تداعيات إغتيال الصحفي الجنوبي دينق أوول بين جوباولندن وواشنطن) ، إسم (مصطفى سري) ولو بالأحرف الأولى. ثانيا : برسالته التهديدية لي ، يتضح أن هناك ثمة علاقة ما بين إغتيال الصحفي الجنوبي دينق أوول و الصحفي مصطفى سري الذي يعمل بصحيفة الشرق الأوسط بلندن .. مع العلم أنني لست هنا في مكان المحقق الجنائي .. وهذا مسؤولية الأجهزة العدلية سواء في جمهورية جنوب السودان ، أو المملكة المتحدة ، أو الولاياتالمتحدةالأمريكية ، أو جمهورية السودان. ثالثا : وردت في رسالة الصحفي مصطفى سري التهديدية كلمة (أنا وراك) ، ومن هنا لو حدث لي أي مكروه لا قدر الله ، فإنني أحمل المسؤولية الكاملة للصحفي (مصطفى سري) الذي يعمل بصحيفة الشرق الأوسط بلندن ، وأشهد الرأي العام كله وأمام الله سبحانه وتعالى على هذا. رابعا : لقد تقدمت بعريضة دعوى جنائية بنيابة الخرطوم شمال ضد "مصطفى سري" الذي يعمل بصحيفة الشرق الأوسط بلندن ، وتم فتح بلاغ جنائي في مواجهته. الصحفي أسامة عوض الله [email protected] 00249912364384 00249123787670 00249999782999