تقرير:لؤى عبدالرحمن لم ارى جماعة انصار السنة الاصلاع بقيادة اسد التوحيد كما يحلو لاخوانه وطلابه ان يسموه الشيخ ابوزيد محمد حمزة تجتمع بعدد كبير وضخم بمثل اجتماعها فى قاعة الصداقة بالخرطوم لاطلاق اكبر تظاهرة عرفتها البلاد لصد التمدد الشيعى فى السودان ،ليصاحب هذا الحشد حشد نوعى اخر من داخل وخارج السودان تقدمه رئيس جماعة انصار السنة بمصر ود عصام البشير رئيس مجمع الفقه الاسلامى بجانب الداعية الشيخ عبدالحى يوسف والشيخ الامين الحاج رئيس الرباطة الشرعية للعماء والدعاة فضلا عن على جاويش المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمون السودانية ،فارتسمت صورة فى القاعة التى تديرها رئاسة الجمهورية تؤكد توحد جميع الجماعات مع المؤسسات الرسمية لتعرية الرافضة وافكارهم ووقف انتشارهم فى بلاد لطالما عرف اهلها بالتمسك بالكتاب والسنة المؤتمر العلمى الاول الذى ارادت الجماعة له ان يكون تحت شعار"الشيعة فى السودان ..المهددات وسبل المواجهة " والذى يستمر من الثالث الى الخامس من مايو جرى الترتيب له منذ ثلاثة اشهر وكونت له عشر لجان بحسب د عبدالكريم محمد عبدالكريم رئيس اللجنة التحضيرية نائب رئيس الجماعة الذى ابان ان الخطوة تاتى استشعارا من جماعة انصار السنة بمسؤليتها فى الحفاظ على العقيدة بعد بوادر انتشار الفكر الرافضى فى السودان ، مشيرا الى ان الاوراق ستتعرض على فرص التعاون بين اهل السنة والجماعة فى البلاد لدحر الفكر الشيعى لجهة ان جماعته تريد ان يكن الناس امة واحدة دعصام احمد البشير رئيس مجمع الفقه ابان ان من اعظم المقاصد التى تتصل بواجبات الامة حراسة الدين وحماية العقيدة الامر الذى جعل الامانة منوطة بحراسة الدين وسياسة الدنيا به ،مشيرا الى ان السودان ظل تاريخيا سنيا فى عقيدته واصوله وفروعه وان الخفاظ على ذلك من فرائض الوقت وواجبات الساعة بعد ان تبين بروز ما اسماه الفكر المنحرف عن عقيدة اهل السنة والجماعة وطالب وزارة الارشاد والاوقاف باغلاق الحسينيات التى يتعبد فيها الرافضة فى اينما وجدت فى بقاع السودان ،بعد ان حث وزارة التربية والتعليم بمراجعة جميع المدارس الخاصة المدعومة من ايران وفحص مناهجها لتطهيرها من الفكر الرافضى ومحاسبة من وضعوا تلك المناهج ،كاشفا عن دخول 8 ملايين كتابى شيعى الى السودان ودعا ادارة المصنفات لفتح اعينها ومراقبة مايدخل عبر المنافذ حتى لاتنتشر كتب ومطبوعات تؤثر سلبا على العقيدة السمحة وناشد البشير اهل السنة بترتيب البيت الداخلى بحشد الطاقات والجهود من كل الطوائف والجماعات السنية والوقوف فى خندق واحد لصد ما وصفه الخطر الاكبر على مجتمعنا ، مضيفا ان الشيعة يعملون على تشتيت اهل السنة وزاد ينبغى ان يكن ردنا عليهم بمزيد من الالتحام وان يكن هنالك تواثق بين الجهود الشعبية والرسمية سيما الوزارات واهاب بالجهات المختصة تفحص تصاريح المراكز الثقافية التى تتخذ كمنطلق لنشر الفكر الرافضى ، محذرا من الوقوع فى المزالق التى يحاول ان يتخذها الفكر الشيعى المنحرف ذريعة لصرف الامة عن مخاطر تمدده فى مجتمعاتنا مثل اعائهم انهم يواجهون دول الاستكبار ويقاومون المشروع الصهيونى بجانب اقامة مؤتمرات عاطفية مثل مؤتمر الصحوة الاسلامية او نصرة القضية الاسلامية ، منبها الى ان صحوة الاسلام لاتتاسس على العواطف المشبوهة وانما الفكر الصحيح واورد رئيس مجمع الفقه ان دعوة التقريب والتقارب بين المذاهب ارادوا بها تحقيق قدرا من التعايش فى البلاد التى بها اكثرية سنية ،وتابع اصدقكم القول ان الطائفة الشيعية المنحرفة هى اكثر الطوائف المستفيدة من هذه المؤتمرات ولايعود اثرها على اهل السنة لان الرافضة لايلتزمون بتنفيذ اى توصية من التوصيات ، مستنكرا تحالف حزب الله مع الطائفة النصيرية فى سوريا وخبراء من ايران لتقتيل اهل السنة فى بلاد الشام واشار الى مايفعله الحوثيون الشيعة فى اليمن ومايجرى فى البحرين بالاضافة الى العراق ولبنان ، مقرا بان الرافضة اخترقوا المجتمعات السنية فى مصر والسودان الى جانب المغرب العربى وافريقيا جنوب الصحراء، مشددا على عدم الانخداع بدعاوى نصرة القضية الفلسطينية او التقارب وقال القوم لهم مشروع استراتيجى قومى لنشر المذهب ولكن للاسف اهل السنة ليس لهم مشروع قومى لمواجهة الخطر واسترسل نحن نتعاطى كجزر معزولة مع الموضوع وهم لهم دولة ترعى نشر المذهب ونحن ليس لدينا دول وهم يتحركون متفقون ولديهم اعلام يخدم ونحن نتحرك متفرقون ولدينا اعلام يهدم القضية وحث عصام البشير الدول الاسلامية بوضع خطة استراتيجية بما يناسب كل قطر وظروفه لمجابهة الخطر الرافضى ،وان تتوحد كل الجماعات ،منبها المؤسسات الرسمية بوضع رقابة على تحركات الدبلماسيين الايرانيين ومتابعة البرامج التى يقيمونها مثل الاحتفال بفاطة الزهراء وغيرها والتى اورد انها يتم تكريسها للتعرض لسيرة وفكر الخمينى الشيخ ابوزيد محمد حمزة رئيس جماعة انصار السنة اثنى على الشيخ الدكتور عصام احمد البشير وطالب الحكومة السودانية بمؤسساتها الوقوف الى جنب الجماعة فى صد التغلغل الرافضى فى السودان ، وعدا بوقوف الجماعة الى جانب السلطات حال التزام الاخيرة بالدفاع عن العقيدة وحمايتها بمايضمن عدم انتشار فكر الشيعة فى انحاء البلاد وابان ان الشيعة لايؤمنون بالقران ولهم كتاب غيره اسمه قران فاطمة ، ويطعنون فى السيدة عائشة رضى الله عنها زوج النبى صلى الله عليه وسلم التى براءها القران ،معتبرا مكافحة الخطر الشيعى ضرورة دينية وفريضة واشار الى مدراسهم المنتشرة فى العاصمة والولايات ومراكزهم العلمية التى قال ان اخطرها مركز الامام جعفر الصادق بالعمارات الذى يستقطب حفظة القران وضعيفى الفقه لتعبيئتهم بالعقيدة الشيعية الشيخ الجنيدى رئيس جماعة انصار السنة فى مصر الذى خاطب المؤتمر اكد على اهمية طرق الموضوع وتوقيته ،وقال اصل دين هؤلاء يختلف عن دين الاسلام لان ينهم شىء وماجاءنا فى القران ومن الرسول صلى الله عليه وسلم شىء اخر ، مبينا ان الشيعة ارادوا ابطال الدين الاسلامى بان قالوا ان كتاب الله محرف وطعنوا فى اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وافاد ان الامر يحتاج الى تضحية لان الشيعة لهم عداء شديد مع اهل السنة ومايجرى فى سوريا خير شاهد كم قتلوا فيها من ابرياء ، موضحا ان التقارب بين السنة والشيعة لايمكن ان يحدث لانه لايوجد وجه شبه بين الاثنين ونحن كسنة نختلف معهم فى الاصول والفروع ، معلنا براءتة السنة من هذه الدعوات التى تنطلق بين الفينة والاخرى تحت مسمى التقارب بين الطرفين