بقلم طه أحمد أبوالقاسم نحن حقيقة أمام خطب جلل .. ومخاطر لا يعلم مداها الا الله ...الصراع تعدى مرحلة أخوى واخوك .. البشير ونافع وعلى عثمان قادوا البلاد الى محرقة وهم الآن يتخذون السلطة وجاء وحماية لهم .. يودون من الجيش الحماية والانتصار لهم .. والخبراء يقولون لا يمكن حسم المعركة .. طالبان الآن تجيد المراوغة والتهديف بكلتا قدميها تدريب روسي وتدريب أمريكي وتكتيك اوربي .. البشير اصبح رائد التفرقة والتجزئة واشاعة الفرقة .. اعتقادا منه أن هذا فى مصلحة النظام .. هناك آدم وعقار مع المؤتمر الوطني ومثلهم مع الجبهة الثورية .. الصادق الهادي المهدي فى توالى البشير ونصرا لدين الهادي المهدي فى الجبهة الثورية .. نجوم الغد عبدالرحمن الصادق وجعفر الصادق فى فرقة القصر الجمهوري .. ونجوم السر قدور منار وصباح يمدحون الصديق الامام . قلت ربما عودة الامام الغائب الهادي المهدى البشير صار مؤسسا وعميدا للنحر .. وفريقا لجمع الثروة والمال .. ومشيرا لنافع أن يفعل ما يشاء .. ود ابراهيم يطوف سرداب العزاء فى ام دوم .. وقشاش دموع لمن فقد أرضية فى الغزو الاستثماري .. وغازي يجلس فى الصفوف الخلفية مشاغبا للمؤتمر الوطني . وعصام احمد البشير يصرخ النمر النمر الشيعة اشعلوا نيران ايران غاز .. وانطفأت نيران القرآن فى الشكابة ..الحوار غادروا الخلاوى لمشاهدة سيكافا فى كادقلي.. الذراع الطويلة وصلت أم روابة رائدة فى الاقتصاد .. شهدت ميلاد مأمون بحيري صاحب التوقيع الشهير على العملة السودانية ورائدا فى اقتصاد السودان ...الآن نسمع صوت السلاح من الطرفين ويغيب سلاح المهندسين والبناء . وسوف تتحطم المباني والبنى التحتية ويصيب الرصاص الخرطوم والكهرباء وبرج الفاتح وقبة المهدي والميرغني وابراج الاتصالات والمياة ..لا عاصم من الدمار الشامل ..على عثمان يقول التفاوض بعد سحق آخر متمرد يجد نفسة يتفاوض مع ثابيتا بطرس ودانيل كودي.. البشير يبلغ كرتي ويقدم شكوى الى الاممالمتحدة .. يشكو لمن ؟؟ الاممالمتحدة تطلبه والافارقة ليسو فى صفة والعرب المستثمرين والمانحين ام دوم امامهم .. البشير لا بد ان يعلم فى ظل التفلتات الامنية واستخدام لغة المراكيب والاحذية ولحس الكوع سوف يحدث مزيد من الدمار .. حتى عقار والحلو وياسر عرمان لا يستطيعوا كبح غضب مجموعات ثورية مكونة من عدة اثنيات .. البشير لامس الاعراق والاطياف وعمل على تفتيت الاحزاب .. لم يستطع الصادق السيطرة حتى على اقرب الاقربين .. والمؤسف المؤتمر الوطني يود ان يأكل من لحم اخيه ويتغذى من جراح الآخرين .. وصحافة البشير تطارد الصادق المهدي وهو ينصابهم العداء بمؤتمرات الخارج ..عبدالعاطي يتحدى ويتلاسن مع الشعبى ويقول لهم انا أحسن منكم فى كل شىء ونتقابل يمكن فى وادى الحمار والحشاش يملا شبكته .. .. البشير يطلب من الاحزاب والمجتمع الدولي ان يدين الحركة الثورية .. والبشير يعلم ليس لديه حساب معهم ليضعوا له الادانة .. ليس له مسمي وظيفي معرض للخطر .. ما هو الحل ؟؟ الحل هو ان يضع البشير نفسه ومعه على عثمان ونافع وكل المتنفذين من نظامه فى سجن كوبر ويطلب من الشعب أن يقول كلمته .. سوف تستكين الانفس .. وحماية حقيقة من المحكمة الجنائية .. وتكوين حكومة انتقالية ذات اهداف محددة وقوانين لاقامة نظام عادل والتركيز على مشاريع التنمية واطلاق الحريات .. وجيش قوى مهمته الاساسية حماية البلاد وضمان لديمقراطية مستدامة ..