التناول الاعلامى والامنى المصرى لقضية الطبيبة السودانية يثبت اى نوع من الانحطاط الثقافى وصلت اليه قوى رئيسية بمصر والذى يعبر عن شريحة مهمة وتكاد تمثل ثقافة الراى العام المصرى تجاه السودان والسودانين وتمثل السطوة والصفوة السياسية المصرية وهى لطمة فى وجه من يدعون الى التكامل او الوحدة مع مع مصر من احزاب سياسية وحركات دينية وطائفية وصدمة اتمنى ان تزيح منهم الوهم بان مصر هى العدو التاريخى والاستراتيجى للامن القومى السودانى والدولة السودانية منذ ابد التاريخ والى ان تقوم الساعة. وليدرك السادة اعضاء الحكومة السودانية العاجزة عن صون كرامة وهيبة مواطنيها بانهم مكشوفون امام شعبهم وليقفوا عرضاتهم امام الشعب فهى لاتليق الا بالرجال الذين تجرى فى دماهم النخوة والشهامة والكبرياء ونصرة المظلوم وفرسان الحارة مجرى الدم وهم لايحملون من هذه الصفات شيئا" . وقد فرطوا فى وحدته وفرطوا فى ارضه بالانفصال وبالحروب وبالايجار بوهم الاستثمارت 99 عاما بمقابل لن يدخل الاجيوب وزرائه دراهم معدودة يعنى بيع ببلاش وصناعة عطالة بالملائين من الشباب ولايملكون حتى فرص تشغيلهم لارض لهم سلبت بليل الداخل والخارج فاصبحوا بها غرباء مشاريعا" للتسول والفاقة بديارهم صانعين منهم نسخا" باهتة من قادتهم لاتحركهم صرخة ولاتهز ضمائرهم استغاثة من اخت لهم وصفت باسواء الصفات بما لم تحملها سودانيه يوما" وليست شبيه الا بمجتمعات مطلقيها... نسائهم لعب...طبل يجمعهم...وتفرقهم عصا....وهم مع من غلب.....وماهى الا اوصاف مسلوب الارادة ابد التاريخ وماتنقلههم مابين الاديان والطوائف تبعا لاهواء سلاطينهم الاجانب باغلب الاحيان وتزيف المراقد الا تاكيدا لثقافات الحثالة والحضيض عندما تسودا مجتمعا باكمله دون استثناءات فتصبح الحثالة والحضيض ثقافة مجتمع بذات الاوصاف ومعبرا عنها تيارا سائد وجامع ربما خطاء ابنتنا انها صدقت وامنت بثقافة دجالى القرن من طائفة ختمية واحزاب اتحادية واخوان مسلمون باننا ومصر ابناء نيل واشقاء وامة عربية ودين اسلامى فالتذهب الختمية وراعيها للجحيم والتذهب احزاب الاتحاد واخوان مسلمون ومؤتمر وطنى لم تحركهم هزة ضمير امام هكذ موقف الى مزبلة التاريخ......والله اكبر ولله الحمد صدق المهدى وبئس الحمره الاباها وبئس احفاد بهم اتى الزمان....ودماء هذه الطبيبة تساوى لدينا دماء مائة من دماء قاتليها رسميين وشعبيين ودبلوماسيين فالعادلة ان لم تحقق تنتزع وحينها لايلام احد. .....وحليل زمنا وحليل ناسا يخوضوا النار عشان فد دمعة