بقلم :- أسامه مهدى عبد الله مسئول إعلام المنظمة الأفرو عربية للثقافة والتراث - الخرطوم أم جمينا ياأحلى مدينة فيك الكرم والطيبه فيك الشجاعه والحب فيك النهضة مشهوده أم جمينا ياعروس المدائن كل نادم فيك مسرور فيك الفنون والزهور فيك الشعر مغزول فيك الرئيس باسم وللنهضة فيك راسم وعمر بلاده وطور وللطرق شيد والكل فيك يشهد أم جمينا ثقافة وفن نهضة وتطور وعلم فنون أصيله وراسخة وتراث جميل زاهى مدينة ام جمينا توحى للجميع بمدى جمال ونهضة العواصم و الإهتمام بها جعلها قبلة السواح والزوار من هنا فإن تشاد عندما تزورها او تزور الحدود المتاخمه لتشاد والسودان فى أبشي وغيرها تجد ملامح الثقافة المشتركه فى الزى وفى المصاهره وفى المناسبات بيد أن تشاد زاخرة بالموروث الثقافى الأصيل الذى هو إمتداد لحضارة تاريخية تمثل العمق الأفرو عربى وكذلك نجد فى السودان ذات الثقافة ولكن لأن الباحثين ظلوا متجهون عبر منظومة الإعلام الذى سلط الضوء على شمال أفريقيا فى الجزائر وتونس وفى مصر بينما جهل عمدآ حضارة وممالك تشاد والسودان قديمآ فالمناطق الأثرية فى تشاد وفى شمال السودان وغربه هى الاقدم وهى التى تمثل إمتداد حضارات وثقافات أخرى فى وسط وشرق وغرب أفريقيا من هنا كانت الأفروعربية التى سعت لترسخ مفهوم التقارب السودانى التشادى فى العادات والتقاليد والقبائل المشتركة وفى المصاهره وفى المصالح المشتركه تجاريآ وفى الممالك القديمه والحضارت القديمه لتكون المنظمة الأفرو عربية هى جسر بناء ملامح مد جسور فى بناء العقول بمفهوم الحفاظ على الموروث الثقافى من أجل نهضة الشعوب وعكس ثقافتها وآن الآوان لكى تعود ام جمينا عبر بوابة الثقافة لتوضح لأفريقيا والعالم العربى أى حضارة قديمة وحديثه كانت فى أفريقيا والعالم العربى وآن الآوان للخرطوم أن تقول أن حضارة الخرطوم هى إمتداد لحضارة أم جمينا وآن الآوان لكتابة التاريخ بأيدى تشاديه - سودانيه من أجل عكس ذلك لأفريقيا والعالم العربى والعالم من أجل إيضاح ان الثقافة والتراث هو الذى يجسد مد جسور المحبة بين تشاد والخرطوم وبناء العقول من أجل الحفاظ على موروثها الثقافى وحضارتها التى قصد من أخرون أن لا تعرف بصورة واضحه وكبيرة ولكن فى ظل الإعلام الحديث لابد أن يكون هنالك رؤية لذلك عبر الوسائط السمعية والبصرية والمسموعة ولنا عودة