بقلم :- أسامه مهدى عبد الله - كاتب وصحفى بموقع وصحيفة سودانيز أون لاين - السودان - نيالا- الخرطوم - إعلام الجمعية الأفرو عربية للثقافة المنظمة السودانية الأفرو عربية دشنت بندوة كبرى فى مركز شباب أم درمان حول العلاقات السودانية - التشادية وكانت تلك الندوة بداية إنطلاق هذه الجمعية ولكن أين هذه المنظمة اليوم ؟؟؟ فقد عرض لهذه المنظمة رؤية إستراتيجية منهجية متمثلة فى إقامة مؤتمر علمى حول العلاقات السودانية - التشادية عبر مؤتمر علمى يقوم بعرض وتشخيص العلاقات من منظور علمى ومنهجى ومن منظور علاقات ذات بعد ثقافى وإجتماعى وإثنى من هنا يطرح تساؤل هام هو أين هذه الجمعية ؟ ولماذا أضاعت هذا المقترح والفرصة الكبرى فى بناء جسور تواصل بين الشعبين خلال الأشهر القادمات فهل إتجه القائمون على أمر هذه الجمعيةنحو أفق جديد وبناء جسور ثقة من أجل الإنطلاقة لتحقيق هدف الجمعية حول الإطلالةعلى مفهوم جديد حول الهوية السودانية فهلا إرتقى القائمون على أمر الجمعية من أجل البناء والتنمية والثقافة والعلوم والفكر والآدب فى بلادى من خلال منظومة موحدة تحقق تلاقح فكرى ثقافى تخرجنا من هذا النفق المظلم وتقودنا عبر الثقافة إلى فضاءات أرحب فى بلادى السودان ولنا عودة فى الزمن القادم لكى نعكس نشاطات الجمعية عندما تعقد إجتماعاتها ويحدد لها نشاط ومقر للعطاء والعمل والحراك من أجل الثقافة ونشر الثقافة فى بلادى ومن أجل تناول مفهوم موحد حول الهوية السودانية