تقرير:لؤى عبدالرحمن احتشد المائات من انصار الجماعات الاسلامية بمسجد الغفران بالمهندسين فى اكبر ندوة من نوعها عن جرائم الرافضة ، حيث ام ذلك الحشد الذى ضاقت به جنبات المسجد الشيخ ابوزيد محمد حمزة رئيس جماعة انصار السنة الاصلاح والشيخ الامين الحاج رئيس الرابطة الشرعية للعماء والدعاة بالسودان والشيخ مدثر احمد اسماعيل الامين العام للرابطة والشيخ الدكتور محمد عبدالكريم الداعية الاسلامى بجانب الشيخ دسعد احمد سعد القيادى بالحركة الاسلامية المتحدث باسم جبهة الدستور الاسلامى والشيخ البروفسير علاء الدين الزاكى الداعية السلفى والشيخ السلفى حسن كشكش والبرفسير الشيخ مبارك رحمة فضلا عن الشيخ عماد ابوحراز امام وخطيب مسجد الغفران وقال د سعد احمد سعد فى مستهل حديثه بعد اطلاع الحضور على فيلم وثائقى يحكى جرائم الرافضة فى سوريا والعراق ولبنان ان اكبر جريمة فى تاريخ الامة الاسلامية هى الفكرة الشيعية ، ونحن على علم باساليبهم وطرقهم واصفا مايدعيه الرافضة من معاداة اسرائيل بانه مجرد كذب ،واستدل بالجريمة البشعة التى ارتكبتها حركة امل الشيعية فى مخيمى صبرا وشاتيلا التى راح ضحيتها المائات من السنة وتابع حركة امل هى التى فرخت مايسمى حزب الله الذى يرتكب المجازر فى سوريا الان من جانبه ذكر الشيخ حسن كشكش ان الرافضة ممثلين فى السفارة الايرانية فتحوا مركزا لهم باسم جعفر الصادق بالعمارات وانهم يستقطبون له حفظة القران لتعليمهم الفكر الشيعى ومن ثم نشره فى البلاد ، مطالبا قيادات الجماعات الاسلامية بان تكون الندوة بداية الانطلاق لتحجيم المد الشيعى لجهة انهم يواصلون نشاطهم بشكل كبير وانهم بصدد فتح جامعة للرافضة فى السودان حسب تعبيره واقترح كشكش ان يذهب العلماء والدعاة للمسؤلين بالدولة ومخاطبتهم بشان النشاط الذى يقوم به الرافضة فى القطر لكى لاتكون الدولة مستقبلا مثل لبنان والعراق ، مستنفرا الشباب للجهاد فى سوريا التى قال ان الرافضة استنفروا له جنودهم من لبنان وشتى البقاع والواجب ان ينفر اهل السنة لحماية اخوانهم هناك وطالب الحضور باعداد العدة لمجابهة جرائم الرافضة بحق اهل السنة فى الداخل والخارج وتابع "والله لو كانتى صحتى تسمح لماتاخرت عن سوريا وادعو الله ان يوفقنى للجهاد هناك ، مشيرا الى ان اى مسلم يجاهد فى بلاد الشام فهو على ثغرة من ثغرات الجهاد من جهته وجه برفسير علاء الدين الزاكى انتقادات حادة لدعوة التقارب بين السنة والشيعة ووصفها بانها تخدم اغراض الرافضة ، مضيفا ان الشيعة يستخدمون هذه المظلة للدخول الى اراضى السنة وانهم لم لمكن لهم فى اى بلدة من بلدات السنيين الا واذاقوهم ويلات العذاب وان قتل العراقيين عن طريق الهوية البطاقة التى بها اسم سنى خير دليل على ذلك واشار الى تمدد الرافضة بالجامعات السودانية سيما جامعة النيلين التى قال انه ناقش طالبة شيعية سودانية منها ، محذرا الشباب من عدم الانخداع بما يدعونه باعتبار ان رافضة اليوم هم ذات الرافضة الذين مارسوا الجرائم بحق الامة الاسلامية على مد العصور والتاريخ فى غضون ذلك قال البروفسير مبارك رحمة ليس هنالك من اذلال لهولاء القوم اكثر من انهم يسبون اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ، موضحا ان الرافضة ينكرون هذا القران ويقولون ان لهم قرانا اخرا يسمونه قران فاطمة ، وانهم يعدون اذى السنى عبادة واضاف كنت مرة بالحج قرب الكعبة فاذا برجل شيعى يحمل كيسا فيه "برازا" رمى به تحت ارجل الطائفين ليطا عليه الناس حتى اوقف الطواف لتنظيف المكان واثنى على مقترح الشيخ كشكش باستمرار الفعاليات الرامية لتثقيف المواطنين بخطر الرافضة على اهل السنة والدين ،معبرا ان اسفه بان وجد الشيعة ضالتهم فى السودان واردف هؤلاء استهدفوا اهل البدع واخذوهم الى قم بايران وعلموهم كيف يسبون هذا الدين وفى السياق ذاته تحدث الشيخ ابوزيد محمد حمزة عن المراكز التى ترعى نشاط الرافضة فى العاصمة والولايات وتشرف عليها وتمولها السفارة الايرانية بالخرطوم ،مثل المستشارية الثقافية بشارع المطار والمركز الثقافى بام درمان بجانب مؤسسة السجاد التعليمية بام بدة ومدرستين بمايو بالخرطوم جنوب واخرى بالحاج يوسف ،فضلا عن الروابط التى تدير احداها بنت سودانية شيعية ، واصفا الوضع فى السودان بالخطير ونادى بان لايتوقف الامر على الندوات وان تنتقل الفعاليات لكل بقاع الوطن وخلال الندوة استمع الحضور على تقارير اوردها الشيخ محمد عبدالكريم عن الجرائم التى نفذها الرافضة بحق السنة فى البلدان العربية وانواع التعذيب التى مارسوها بحقهم يصاحب ذلك شرحا بالصور ،الامر اغضب الحضور والذين تعالت اصوات العديد منهم اثناء الندوة بضرورة اتخاذ اجراءات حاسمة من قبل السلطات لوضح جد لنشاط الرافضة بالسودان الى ذلك بعث الشيخ مدثر الامين العام للرابطة الشرعية للعلماء والدعاة برسالة الى الحكومة السودانية طالبها فيها بان لاتقبل من ايران اية دعم نظير السماح لهم بنشؤ الفكر الرافضى ، وقال نحن نصبر على الجوع والعطش ولانصبر على الطعن فى عرض السيدة عائشة واصحاب النبى صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم ونادى مدثر بقطع العلاقات مع ايران ، معلنا عن قيام هيئة خيرية شعبية من قبل الرابطة الشرعية للعماء والدعاة فى السودان لدعم الشعب السورى ، واختتم بقوله اذا صمتت الحكومة تجاه مايجرى فى ارض الشام فان الشعب لايصمت