عمر الشريف حكومة الانقاذ اعتادت ان تفتتح الكبارى والسدود ومحطات الكهرباء وغيرها من مشاريع التنمية خلال مناسباتها وهى من البنيات التحتية للدولة لكن تلك الكبارى والسدود التى برعت فيها فتحت فى انخفاض منسوب نيلها وانهارها واحيانا فى تراكم الطمى حولها اما محطات الكهرباء فتحت على بعد كيلومترات من مناطق مظلمة وانقطاع شبه مستمر . الشعب صبر طوال فترة حكومة الديمقراطية والانقاذ لينعم بالرخاء والتنمية والاستقرار التى لم تتحقق له لكنه اصبح يحلم بالتغيير . بعد ان حلف الرئيس بعدم التفاوض مع قطاع الشمال لكن وفده جلس معهم مرارا وعرف النتيجة منهم هى الخداع والخيانة للوصول للحكم لان كل اجتماع قبله بساعات تحتل المعارضة المسلحة مدينة وقرية . وقد حلف رئيسنا بان لا يفتح انبوب النفط بعد ان اهدى لهم عروسا بزفتها (الجنوب ) ليتهاوى عليها الحيارا والسكارا والمبعدين من الجنة لكنه رجع وتراجع لقد فقد الشعب المصدقية فى حكومتة ورئيسه حتى اصبح لا يصدق العفوية فيه . انتشر الفساد واشتكى الشعب ودليله العمائر الشاهقة والسيارات الفارهة والسفريات الدولية والحسابات البنكية والمشاريع الزراعية والصناعية من اصابه هذا المرض. وانتشر الفقر والجوع والمرض والغلاء فى الشعب الصابر ومحتسب ينتظر الرحمة من السماء حكومة الانقاذ او الوحدة الوطنية كما تسمى نفسها وهى تستقبل العيد الرابع والعشرون لثورتها وانجازاتها ولكن الانجاز الاكبر ان يفتتح السيد الرئيس كبرى التحرير ذلك الكبرى الذى لا يحتاج لقرض ولا اعمدة ولا اختلاسات وفساد وهو كبرى التنازل للتتكون حكومة انتقالية من جميع الاحزاب بما فيها التى شاركت فى السلطة حتى 30يونيو 2013م ليعبر عبره الشعب لبر الامان والاستقرار والرخاء والنماء والصدق وعلى الشعب التسلح بالايمان والعفو والتسامح ويجعل هدفه الدين ثم الوطن ثم الشعب وان يعيد ترميم تلك الجسور والمحطات ويشيد المدارس والمستشفيات ويبنى العلاقات الدولية على والاخوة الدينية والجيره الاسلامية والمصالح الدنيوية المشتركة. وان تضع المعارضة اهدافها وسلاحها جانبا وتساعد فى بناء هذا الوطن الذى تصدع وتشقق وتقطع .