مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    حملة لحذف منشورات "تمجيد المال" في الصين    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    زلزال في إثيوبيا.. انهيار سد النهضة سيكون بمثابة طوفان علي السودان    ماذا بعد انتخاب رئيس تشاد؟    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    500 عربة قتالية بجنودها علي مشارف الفاشر لدحر عصابات التمرد.. أكثر من 100 من المكونات القبلية والعشائرية تواثقت    مبعوث أمريكا إلى السودان: سنستخدم العقوبات بنظام " أسلوب في صندوق كبير"    قيادي بالمؤتمر الشعبي يعلّق على"اتّفاق جوبا" ويحذّر    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الهلال يتعادل مع النصر بضربة جزاء في الوقت بدل الضائع    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



Cherchez la femme في مقتل د. خليل ابراهيم


أ. د محمد مصطفي مجذوب
البحث عن المرأة مقولة فرنسيه يرددها الناس كثيرا في إشارة لدور المرأة المجهول في محاولة لفهم بعض تصرفات الرجال الغير منطقية او غير مفهومة . فالمقوله علي ما في عمومياتها من ظلم ظاهري لشريحة النساء ، إلا إنها لا تخلو من مصداقية . ومصداقيتها تأتي من كثرة الحوادث التي ثبت فيها دفع النساء لبعض الرجال للإتيان بتصرفات مغايره لما درجوا عليه . دارت هذا المقولة بخلدي وانا اتفكر في الكيفية التي قتل بها د. خليل ابراهيم . وما دفعني للبحث عن دور المرأة في مقتله ، لم يكن نتيجة لما وصل لعلمي ما يشين او يعيب او حتي ما يكشف عن ضعف في سلوك او في سؤ تقدير المرحوم رحمه الله رحمة واسعة . انما لسبب آخر سوف يتضح في متن هذا الموضوع لاحقا إن شاء الله.
فدكتور خليل ابراهيم معروف عنه حسه الأمني العالي . وظهر ذلك الحس الأمني في مراوغته للقوات المسلحة وعيونها علي مدي سبع سنوات . ولا نذيع سرا ان قلنا إن الانقاذ بكليته بذل الغالي والرخيص وطرق كل وسيلة ممكنة وغير ممكنة للقبض عليه او تصفيته . وليس ادل من قدرات دكتور خليل ابراهيم الامنيه ما ظهر في الكيفية التي قاد به ارتالا من عربات مدججة بالسلاح من اقصي غرب السودان حتي دخل بها امدرمان جهارا نهارا . وايقظ اجهزة الانقاذ العديدة من سباتهم العميق حينما اقترب في منتصف يوم العاشر من مايو 2008 لقاب قوسين او ادني من القصر الجمهوري . فالرجل الذي قاد ، علي الرغم من طول الطريق الذي قطعته ، عرباته باسلحتها وعتادها ورجالها ، ولم تحس به اجهزة الامن والاستخبارات العسكرية وفشلت عيونها المنتشرة علي طول البلاد وعرضها حتي لمجرد الاحساس بالخطر القادم علي كتفيه . واضعا بذلك ، مهما كان انكار او احساس اهلنا في شمال ووسط السودان بالمرارة من جراء تلك العملية ، إلا انها والحق يقال ملحمة في العلم العسكري تصلح ، إن لم تكن فعلا ، كمادة تعكف علي دراستها المخابرات سودانية وغير سودانية لما فيها من دروس وعظات وعبر .
من الثوابت التي لا خلاف حولها ، أن الدكتور خليل ابراهيم مؤسس حركة العدل والمساواة ، انتقل الي رحمة مولاه في ليل 24 او فجر 25 ديسمبر 2011 . لكن تضاربت الروايات حول مكان مقتله . كذلك كثرت الارهاصات والتكهنات وتكاثرت علي حول الكيفية التي قتل بها حتي قرأت لاحقا ما دفعني للتفكير عما إذا تسببت إمرأة بعينها في مقتل د. خليل ابراهيم ؟
وإذا كان الامر كذلك فمن هي تلك المرأة ؟
وما طبيعة علاقتها بدكتور خليل ابراهيم ؟
فكما يعلم القارئ العزيز ان هناك من قال إن د. خليل قتل في محلية بندة بشمال كرفان
iframe width="420" height="315" src="//www.youtube.com/embed/rZO6fC-Yx08" frameborder="0" allowfullscreen/iframe
كذلك خرج الينا من يقول ان د. خليل ابراهيم اسشتهد بام قوزين بشمال دارفور
iframe width="420" height="315" src="//www.youtube.com/embed/vAS_VAi0Lw8" frameborder="0" allowfullscreen/iframe
وتردد من مصادر اخري سقوط د. خليل ابراهيم ونفر قليل من حركة العدل والمساواة في كمين نصبه لهم بعض اهالي منطقة الزرنخ ثارا لمعركة قادها د.خليل بمنطقتهم اودت في وقت سابق ببعض اولادهم . ويدخل في الارهاصات حول موقع مقتل د. خليل ما ورد علي لسان عثمان كبر والي شمال دارفور حول خلافات دبت بين قوات د. خليل المتمركزة في منطقة الطويشة والتي قال كبر انه سقط من جرائها 17 من حراس د. خليل. وفي ذات السياق ، وصلت الينا شهادة عيان رواها صندل حقار والذي اشار الي تواجده علي بعد عشرين مترا من سقوط قنابل مضيئة كشفت مكان العربة التي كان ينام علي سطحها د. خليل. وإن ناقضت رواية القنابل المضيئة قصة الصاروخ والذي يغلب الظن علي تحديد وجهته بالليزر مما لا يستقيم امر القنابل المضيئة مع الرواية التي تقول استهداف العربة تم من علي ارتفاع عال . واخيرا وربما ليس آخرا ، ترددت الاحاديث عن وفاته في مزرعة تقع بمنطقة (أم جرهمان) على الحدود بين ولايتي شمال كردفان وشمال دارفور.
كذلك تضارب الروايات في الكيفية التي قتل بها د. خليل ابراهيم لم ينتهي بين صاروخ او قصف جوي للموقع الذي عسكروا به في الساعات الاولي من فجر اليوم الذي قتلوا فيه . وقيل إن مقتل د. خليل تم خلال اشتباكات مع الجيش وهو يحاول التسلل لدولة جنوب السودان . واتفق وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين ومدير جهاز الأمن الفريق محمد عطا علي رواية قصف موكب د. خليل . وإن كان العطا قد ذهب الي تحديد ما بين 120 الي 120 كارتفاع اسقطت منه القنابل .
الجدير بالذكر أن عبدالرحيم حسين ذكر في جلسة سرية للبرلمان إن "محادثة هاتفية" هي التي مكنت من رصد زعيم حركة العدل والمساواة . وهو الامر الذي أكده الناطق الرسمي للقوات المسلحة الصواردي سعد في اشارة لرصد ومتابعة المواطنين لتحركات د. خليل رصدا ادي في النهاية للايقاع به في الفديو التالي .
.iframe width="420" height="315" src="//www.youtube.com/embed/2Zim1jfkhdU" frameborder="0" allowfullscreen/iframe
وبالطبع لن يفوت علي فطنة القارئ التطابق الخفي بين ما قاله الصواردي سعد من ( رصد ومتابعة مواطنين للمرحوم د. خليل ابراهيم) و ما ذكره عبدالرحيم حسين من (المحادثة الهاتفية) التي حددت موقع تواجد خليل ابراهيم. وفي مقابل نجد ما اشار اليه صندل حقار عن سقوط القنابل المضيئة ليساعد علي تقبل فكرة عمل جهة ما للمساعده بدقة ، في تحديد موقع تواجد دكتور خليل في ساعة الصفر التي قضي فيها نحبه.
كل ذلك يثير سؤال ما هي تلك الجهة؟
كنت قد تقبلت وقتها، فكرة وجود العميل المزدوج والذي اشارت بعض الصحف لشكوك حركة العدل والمساواه حول ضابط بعينة انشق من القوات المسلحة واستمرت تلك القناعة معي لفترة من الزمن . وكان مما دفعني لقبول ذلك التحليل ، ماتردد عن محادثة جرت بين العميل المزدوج و د. خليل في اليوم السابق لوفاته . ولكن مؤخرا زعزع قناعتي في تلك الرواية الفارق الزمني بين محادثة العميل المزدوج مع د. خليل والوقت الذي اصيب فيه . فلم اجد من المنطق قبول مضئ اكثر من 24 ساعة قضاها المرحوم علي سطح عربه في نقطة جغرافية بعينها حتي وصل اليه طيران القوات المسلحة الذي اشتهر برصد الطائرات الاسرائيلية المغيرة بالعين المجردة . فالامر لا يستقيم مالم يكن اصاب عربة د. خليل عطل ما في ذلك المكان وهو امر لم يشار اليه من قريب او بعيد. اضعف رواية العميل المزدوج تلك في تقديري نفي القوات المسلحة والذي فند تلك المزاعم مشيرا الي أن الضابط المعني تم طرده من الخدمة العسكرية لارتكابه لجريمة تزييف العملة وخيانة الأمانة. فمما لا يستقيم عقلا ان تتهم القوات المسلحة او استخباراتها عميلا غرسته في وسط مجموعة دكتور خليل بخيانة الامانه وتشهر به بإدعاء طرده بتهمة تزييف عملة ويكون د. خليل رحمه الله من السذاجة باحتضان ضابط بذلك القدر من الفساد.
شخصية المرحوم دكتور خليل في تقديري ، عاشت وماتت وهي لغز يصعب فك طلاسمه . فالمراقب يصعب عليه استقرأ الكيفية التي قد يقوم بها جهاز امن الانقاذ واستخبارات باختراقه . ومن ثم ظل السؤال حول ماهية (الثلة من المواطنين) والتي تتبعت ورصدت تحركات د. خليل والتي اشا اليها الصوارمي سعد . صاحب ذلك سؤال آخر ، حول مقدرة اجهزة الامن والاستخبارات العسكرية السودانية علي اختراق مجموعة خليل ابراهيم والمجموعات المماثلة. فلو كان الامر امر زرع فرد من افراد القوات النظامية او الاستخباراتية بادعاء انشقاقه او عدمه لحاولت الاجهزة السودانية ذلك منذ زمن بعيد . ولما فات علي مجموعة د. خليل ابراهيم اكتشاف وجود ذلك نبت شيطاني انزرع فجأة في اوساطهم.
بالتالي كانت ومازالت وجهة نظري ، إن كان هناك اختراق ، فلابد ان يكون قد تم باسلوب غير تقليدي . وذلك بانتهاج اسلوب علي غير ما اعتاد عليه التفكير السوداني .وظل السؤال معلقا في رأسي لا اجد له اجابه الي ان وقع في يدي صورة طلب لجؤ السياسي تقدمت به السيده احلام مهدي صالح والتي اشتهرت بلقب احلام دارفور والذي استخرج لها بموجبة البطاقة المرفقه لحين التثبت من رواياتها . ولم اكتب في ذلك في وقته حتي لا اتهم بانني اعمل علي عرقلة طلبها للجؤ السياسي . فامر اللجؤ إن كان جادا وصادقا هو امر يخصها والجهة التي نظرت واجازت طلبها
Asylum Temporary registration
ولا ينبغي كشف محتواه . وما كنت سافعل لولا ان وقع في يدي طلب الحماية الذي تقدمت به السيدة احلام مهدي صالح حيث لفت انتباهي مزاعم استهدافها هي وابنتيها من قبل اجهزة الامن السودانية والمصرية سواءا بسواء . فالامر ان صدق ، يعني إن هذه السيدة من الخطورة بمكان وإلا فما الداعي في ان يستهدفها جهاز الامن في السودان ويظل يلاحقها خارج الحدود السودانية . بل ولماذا يستهدفها جهاز الامن المصري علي الرغم من العبء الواقع عليه مما يجري من حوادث تهز الجمهورية المصرية برمتها. وإن كذب ولا اخاله إلا فاعل فهي تشكل خطرا كبيرا علي جمع لا يستهان به من الناس الذين دفعتهم اهوال الصراع في دارفور وفي غيرها للهروب من البلاد بشتي الطرق وبالتالي يكون هؤلاء هم الشريحة الاولي بالحماية .
طلب الحماية كتبت فيه السيدة احلام مهد صالح (وتجد ادناه صورة طبق الاصل ) الاتي :
(انا احلام مهدي صالح عبد المحمود من قبيلة البني هلبة من ام هلباوية فورواوية واب من قبيلة البني هلبة من محلية عد الغنم ( عد الفرسان )بولاية جنوب دارفور , مطلقة وام لبنتين ...... و ........, اعمل في منظمة احلام الخيرية لتمكين المراة ورعاية الطفل منز تخرجي من جامعة الاحفاد 1992
اضطررت لمغادرة بلدي لعدم احساسي بالامان ولخوفي من ملاحقات جهاز الامن المتكررة واتهامي دائما باني راس مدبرة في حركة العدل والمساواة ودائما في حالة سؤال لمازا ولمازا ؟
ايضا خوفي علي بناتي وبعد الاستجواب دائما يسالونني عن بناتي
واجهت المنظمة حملة منظمة من الحكومة والامن لتوجيه اتهامات ملفقة لمنظمة احلام بغرض وقف نشاطها , وابرز مظاهر تلك الحملة ما حملته صحيفة الانتباهه في عددها الصادر بتاريخ الثلاثاء 19 ابريل 2011 حيث اتهمت المنظمة بانها تتاجر بقضية دارفور وانها غير مسجلة وتتلقي اموالا تدعم بها الحركات المتمردة وما الي زلك من اتهامات ..وكان لهزة الحملة اثر في مضاعفة الملاحقات والتضييق علي المنظمة .
............................الي آخر ما جاء فيه.)
لكن كان الامر الذي اصابني بدهشة حقيقية هو اقرارها كما جاء في الفقرة الواردة ادناه ( بان وبعد وفاة خليل ابراهيم وكنت وقتها بالفاشر تمت ملاحقتي من قبل الامن بان لديهم معلومات تقول ان اخر مكالمة علي هاتف خليل قبل مقتله كانت معي ..
وبالنسبة لحركة التحرير والعدالة فانها تنظر لي باعتباري من حركة العدل والمساواة , مع انهم لم يوجهوا لي بالاساس دعوة للمشاركة في مفاوضات الدوحه , وقد تم اقصائي عن كل المؤتمرات وورش العمل )
صورة طلب الحماية
لا اريد الاشارة هنا الي حديث السيدة احلام مهدي صالح حول اتهامات صحيفة الانتباهة او اي جهات اخري لها بالمتاجرة بقضية دارفور ولا لامكانية عمل السيدة احلام مهدي صالح مع جهاز الامن والاستخبارات السوداني وهو امر مفروغ منه بالنسبة لي ولي من الادلة والبراهين ما يكفيني من التثبت منه وهذا حديث ليوم آخر إن شاء الله . كما لا اريد ان تصرف نظري او نظر القارئ الكريم الاخطاء الاملائية ، اوالمغالطات التي حفل بها طلب الحماية الذي تقدمت به السيدة احلام مهدي صالح كمثال إدعاء إن امها من الفور علي الرغم من إن والدتها ووالدها ابناء خئولة وعمومة وكلاهما من البني هلبة قلبا وقالبا. ولا علاقة لها او لوالديها بدارفور إلا في استقرارهم بها سعيا وراء مرعي او ما الي ذلك. كما لا اعير وزنا كبيرا لإدعائها باتهامها بإنها رأس مدبر في حركة العدل والمساواه فهذا شأن يخص اهل العدل والمساواه ان اطمئنوا لها . ولا املك لاهل العدل والمساواه إلا الدعاء ان يسبل سبحانه وتعالي ستره علي د. ابراهيم جبريل ود. ابوبكر حامد وكل من تتمسح بهم السيدة احلام مهدي صالح.
واود التركيز هنا علي الاحتمال الذي لم يبدو ان احدا فكر فيه من قبل وهو البحث عن دور المرأة إن لم يكن في المشاركة في اغتيال دكتور خليل مباشرة فعلي اقل تقدير امكانية لعبها للدور الاساسي في تحديد زمان ومكان تواجد دكتور خليل بالقدر الذي ادي الي تصفيته . وطرح تسآؤل عما إذا كانت تلك المرأة هي بالفعل السيدة احلام مهدي صالح ام لا. ومن ثم اركز حديثي فيما لفت انتباهي من إدعاء السيدة احلام مهدي صالح بأن :
اولا : اجهزة الامن قامت باستجوبتها علي اساس إن آخر مكالمة سجلت علي هاتف المرحوم د. خليل ابراهيم قبل مقتله كانت معها ؟
ثانيا : إدعائها بمطاردة اجهزة الامن لها بالخرطوم والقاهرة ؟
فبما أن السيدة احلام مهدي صالح اشارت الي استجوابها من قبل اجهزة الامن تم علي اساس إن اخر محادثة سجلها هاتف المرحوم د. خليل ابراهيم كانت معها ،، ولم تنفي هي الواقعة ، لا لشخصي ، ولا في طلب الحماية الذي تقدمت به بصورة رسمية للامم المتحدة ، فيتوجب علينا أن نطرح عدة اسئلة عسي ان تجيب عليها السيدة احلام مهدي صالح او ان يساعد من يعرفها من القراء في حل الغازها والتي فشلت انا شخصيا في ايجاد تفسير لها . من تلك الاسئلة :
اولا : بما بانه ثبت ان المرحوم د. خليل ابراهيم اغتيل ما بين الرابعة والخامسة صباحا ، واعتمادا علي قول صندل حقار عن نوم دكتور خليل ابراهيم في وقت مقتله ، فعلينا ان نسأل في اي ساعة قبل نومته تلك تم الاتصال الهاتفي الاخير بين المرحوم د. خليل ابراهيم والسيدة احلام مهدي صالح ؟
ثانيا : لماذا اكتسبت تلك المحادثة الموجهة للسيدة احلام مهدي صالح ، والتي لم يجر المرحوماي محادثة بعدها ، اهمية خاصة بالدرجة التي استجوابت اجهوة الامن السيدة احلام مهدي صالح عند عودتها للفاشر ؟
ثالثا : ماهو نوع الجهاز الذي تم استعماله لاجراء الاتصال الذي تم بين دكتور خليل ابراهيم والسيدة احلام مهدي صالح ؟ فمما لا شك فيه إن المرحوم د. خليل كان اذكي من ان يحاول الاتصال من داخل او خارج السودان بشرائح زين او اريبا.
رابعا: اهم من ذلك كله ، ماهي طبيعة العلاقة التي ربطت بين د. خليل ابراهيم والسيدة احلام مهدي صالح بالدرجة التي يخابرها فيها في ساعة متأخرة من مساء يوم 24 او في الساعات الاولي من فجر الجمعة 25 ديسمبر 2011 وهو اليوم الذي لاقي فيه المرحوم د. خليل ابراهيم ربه ؟
وبتواتر الروايات واختلافها حول الموقع الذي قتل فيه د. خليل ابراهيم ما بين محلية ود بندة وقرية ام قوزين وغيرهما وما ذكرته السيدة احلام مهدي من استجوابها لاحقا وليس في صباح اليوم التالي بالفاشر فالسؤال الاهم والاكثر خطورة هو اين كانت السيدة احلام مهدي في الليلة التي سبقت مقتل د. خليل ابراهيم والليلة التي تلت مقتله؟
ربما يساعد جواز السيدة احلام مهدي صالح والذي يشير الي حصولها علي تأشيرة دخول متعددة لجنوب افريقيا بتاريخ 17 نوفمبر 2011
The South African Visa attached
للايضاح تواجدها خارج البلاد في رحلة قالت السيدة احلام مهدي صالح إن الغرض منها كان للمشاركة في البرنامج الافريقي المشترك للسلام في افريقيا والذي نظمته منظمة اكورد بجنوب افريقيا في ديسمبر 2011 .
وإن اكان البرنامج ذات نفسة مفترض انه كان سيجري في اسبوع بعينه في شهر ديسمبر مما يثير سؤالا حول حوجة السيدة احلام مهدي صالح للحصول علي تأشيرات دخول متعددة لجنوب افريقيا مالم يكن الامر امر متابعة وتواصل . والمزعج في قصة البرنامج سبب الزيارة إنه كما اشرنا اعدته منظمة ACORD . ومعلوم كالسر المباح ايضا إن ACORD و MERCY CORP وغيرهما واجهات تجارية وغير تجارية لجهاز الاستخبارات الامريكية ال CIA . و لا يمكن لباحث ان يغفل الحقيقة المعروفة عن التعاون الوثيق بين وكالة الاستخبارات الاسرائيليه ( الموساد) واستخبارات جنوب افريقيا من جهة والارتباط القوي بين المخابرات الامريكية ووكالة الاستخبارات الاسرائيلية من جهة اخري اضافة الي مشاركة GCHQ البريطانية في التنصت علي الاتصالات جنوب افريقيا وبغيرها. كذلك لا يمكن للباحث ان يغفل الصراع الذي نشب بين الاستخبارات السودانية ومخابرات جنوب افريقيا بعد كشف التجسس الجنوب افريقي علي السودان والذي كانت تقوم به بالوكالة عن الموساد لمصلحة جنوب السودان . وفوق ذلك كله محاولات المخابرات الامريكية في محاولة رأب الصدع بين مخابرات جنوب افريقيا وحكومة السودان بزريعة محاربة الارهاب .
فهل تحديد نقاط التقاطع الجغرافي Geographical Coordinates لموقع تواجد دكتور خليل في تلك الساعة وفي ذلك اليوم تم رصده من خلال تحادث د. خليل مع السيدة احلام مهدي صالح وبدون علمها ؟ . وهل جري ذلك الرصد عربونا للتعاون المشترك بين اجهزة الاستخبارات المشار اليها مما يعطي وزنا معينا لما قاله صندل حقار من القنبله المضيئة والصاروخ الموجه الذي ضرب عربة د. خليل ابراهيم بدقة لا تتوفر إلا في الاسلحة الموجة بنظام ال GPS .
ام أن السيده احلام مهدي صالح هي من تبرع بكشف نقطة تواجده للاستخبارات السودانية ثم انقلبت لتدعي استجوابها بعد عثور الاستخبارات علي هاتف دكتور خليل النقال والذي لا نشك كثيرا انه كان في متناول يد المرحوم كما جرت العاده عند كل الناس . الامر الذي يثير سؤال اخير حول ماهية الجهاز النقال الذي تقاوم شرائح معلوماته اشعاع القنابل المضيئة إن كان سلم الجهاز ذات نفسه قد سلم من قدائف صاروخية او قنابل اطلقت من علي ارتفاع 120 الي 150 قدم حسبما ذكر محمد العطا مدير المخابرات السودانية للجنة البرلمانية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.