كشفت صحيفة حريات عن وثيقة من السفارة السودانية توضح حصول قادة الاخوان في مصر علي مبالغ مالية. قام المجرم عمر البشير بدعم الجماعة في مصر بمبلغ 10 عشرة مليون دولار امريكي، وذلك من اجل تمكين الجماعة في الحكم. من المعروف في كل انحاء العالم بأن الاخوان يديرون اموالهم خارج القانون، وبعيدا عن قنوات الدول، تخصصوا في عمليات غسيل الاموال، وتهريب المخدرات والاتجار في البشر والسلاح، وذلك بحماية السلطة التي اغتصبوها بالقتل والارهاب والترويع. جماعة الاخوان المسلمين في السودان هي الراعية والداعمة للجماعات الارهابية؛ بأموال الشعب السوداني، ولها مكاتب في مصر تحت مسميات عديدة، منها مكتب المؤتمر الوطني، ومكتب تابع لمنظمة الدعوة الاسلامية في ضاحية مصر الجديدة، وكل الاموال التي تأتي عبر هذه المنظمة هي اموال من اجل دعم الجماعة وتمويل الارهاب، وهذه المنظمة تدار بواسطة رجال المخابرات والامن الوطني السوداني. لا يخفى علي الجميع تكالب جماعة الاخوان في السودان علي مصر بعد ثورة 25 يناير، وارادوا ان يجعلوا منها نسخة اخرى من السودان، حيث القتل والفساد والاغتصاب والتقسيم، وارادوا ان يجعلوا من مصر وكرا للارهاب وبأي ثمن، ولكن ارادة الله كانت لهم بالمرصاد. علي مصر ان تتأهب وتفتح تحقيقا شاملا عن الاموال القادمة من السودان لدعم الارهاب، والآن لديهم عدد كبير من المكاتب التي تعمل خارج القانون، في تحويل الاموال وشركات النقل الغير مرخصة، وكل ذلك بادارة رجال جهاز الامن والمخابرات الاخوانية السودانية. من اخطر الاموال والتمويل الاجنبي هو مال الجماعات الاسلامية لانه يصب وبصورة مباشرة في دعم الارهاب والقتل والترويع وتقويض الدول. ان كانت جماعة الاخوان في السودان تعرف حرمة الدين والشرف فالسودان في حوجة ماسة لدولار واحد حيث كل الشعب السوداني يعاني الجوع والمرض والفقر بأدوات النظام الاخواني الفاسد الذي قسم السودان وبوجوده سيقشم السودان اكثر من ذلك لأنهم لا يؤمنون بواقع الدول وامنها القومي اكثر من تجارة ومصالح الجماعة الضالة والفاسدة. من الواجب ان نكشف للاخوة في مصر خطورة هذه الجماعة لأننا في السودان لنا تجربة مريرة معها ومن انجازاتها ابادة جماعية واغتصاب وقتل وتشريد الاطفال بالقصف الجوي وحرق القري، وكل ذلك تم ومازال يمارسل من قبل هذه الجماعة الضالة والفاسدة التي كرست للتقسيم والعنصرية والجهوية في السودان. نرجوا ان لا ينطلي علي مصر سياسة الامر الواقع، والرضوخ لنظام الابادة الجماعية، هذا النظام لا يؤمن بالامن القومي لمصر او السودان، والدليل هو انفصال الجنوب، وان استمر اكثر من ذلك ستشهدون اكثر من دولة في جنوب الوادي. اذا عبرت مصر عبر الجميع..هذه مقولة الكاهن مصطفي عثمان اسماعيل، مصر عبرت وسوف تعبر الي النور من ظلام وضلال الارهاب، وسيعبر السودان الشعب الواحد في ارض السودان الواحد لكل اهله بمختلف ثقافاتهم واعراقهم ودياناتهم. للحديث بقية..