بسم الله الرحمن الرحيم صعب امر الفساد على محبى الذات!!! الحقيقة لقد طفح كيل الفساد الانقاذى حتى صعب امر الفساد على محبى الذات الذين كانوا ينكرون ويتنكرون للفساد االذى ولد منذ صبيحة الانقلاب واصبح يتشكل من يرقة بزعامة يوسف عبد الفتاح وسليمان محمد سليمان وصلاح كرار وابراهيم نايل ايدام رجل (الانقاذ المتيس)!!الذى اصبح الان نكرة تحتاج الى تعريف يقره مواليد الفساد الانقاذى الجدد من بعده!! وهذه المره اصبح الفساد فى طور الشرنقة وهذا الطور هو الاكثر حظا فى تطوير الفساد بزعامة البيطرى احمد العاص الذى بقدرة قادر اصبح وزير دولة فى الداخلية ومن تحت ,تحت قائد من قيادات المليشيات الانقاذية فى مجال التجسس والاختراق الذى افشل عن طريق ادواته الذين كانوا يعملون من ضمن شبكة الضباط فى الشرطة والجيش الذين كانوا يزعمون انهم احيلوا للصالح العام !!!!ولكن حقيقتهم تؤكد انهم يعملون فى اجهزتهم وبرتبهم !!!(غواصات محترفين وحالفين()قسم الدين) ! احمد العاص الان صاحب اكبر مزارع وحظائر ابقار ودواجن فى العاصمة,بل فى السودان! ) من اين له هذا لولا الفساد !!؟؟اما طور الحشرة الكاملة بزعامة المفسدين الذين كانوا يتواروا خلف الكواليس فى فترة الطورين السابقين ولكن بعدما وصل سيل الفساد الذبى بزعامة اشقاء البشير نفسه وكل الحواشى والسدنة والانتهازيين والارزقية اصبحوا يفسدون جهارا نهارا دون وازع ودون رقيب!!!. الحقيقة ان عجائب الانقاذ التى تشكو منها حتى عجائب الزمن ان يكون خطابها الرسمى منذ النشأة الشريعة والاسلام ونحن (جيبنا الشريعة ونحن نحكم بكتاب الله ) !!, الى درجة ان اصبح الخطاب يكفر كل من خالف الانقاذيين رأيهم !!ونصبوا انفسهم اوصياء بدرجة اولياء وحكماء وائمة مجتهدين فى غير معترك للجهاد والا جتهاد!!!!!, والاغرب ان حاكم بهذا الخطاب الدينى الى درجة الولاية والحكمة!! ,يحكم الى مايقارب ربع قرن بالفساد والافساد!!وبعد كل هذا الزمن من الظلم والفساد ومن طمس الحق والعدل وتحليل الفساد نفسه!! والافساد للشعب السودانى و لذوى القربى ولكل الرعية وبعد كل هذا الكم الزمنى يتذكر ارباب السلطة ان من بينهم مفسدين يجب ان يحاسوا ويجب ان ينظر امر الفساد بتكوين لجان تحر وحساب وقيام محاكم للفساد!!!! استحلفكم بالله يا أهل حكم الفساد!! هل يستقيم هذا الامر عقلا ودينا؟؟, وهل يتفق هذا الامر مع الاحكام الفقهية الشرعية الاسلامية؟؟. والاغرب من الغريب ان يطالب السيد كبير الخانعين لديوان السلاطين السيد مايسمى برئيس القضاء وهو الذى يشغل هذا المنصب الى مايقارب نصف فترة حكم الانقاذيين !!!ولكنه لم يتجرأ ويتحدث عن فساد ويطالب بتحريك ملفاته لتصله الا بعد ان بارك هذه الخطوة ارباب الفساد انفسهم (السلطة التنفيذية بقيادة عمر البشير (مواكبة لحمى الثورات التى عمت كل البلاد)!!!,!اختشى يا رئيس القضاء الانقاذى التابع لسلطة كبير السحرة والسلاطين الانقاذيين الذين لايعرفون الا انفسهم ولا يحترموا الا نرجسيتهم ولا يخافوا من ربهم الذى ينتظرهم يوم الحساب يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه. الحقيقة ان السؤال الملح هو من , من الانقاذيين لم يفسد ؟؟ الاجابة: ان كل من دار فى فلك هذا الحكم الفاسد فهو فاسد من دون فرز!!!!وهذا الخطاب الكاذب الذى يتحدث عن فساد وما ادراك ما فساد صدقونى ,يجب ان يوجه هذا الاتهام الى كل دست الحكم والى كل الحواشى الانقاذية ومرتزقتها من هيئة علماء كما يرددون ومن وزراء ومن اتحادات طلابية ومن لجان شعبية ومن كل منظمات وهيئات رجالية ونسائية وشبابية انقاذية وحتى لجيبوب المليشيات وجيش النظام وشرطته !!دون تفاصيل يجب ان تقدم للمحاسبة فورا واليوم قبل الغد ومن بعد يحل المجلس الوطنى الانقاذى(السلطة التشريعية)!! وحل السلطة التنفيذية والقضائية وايضا كل اجهزة الخدمة المدنية, ومن بعد ربما يقبل الشعب السودانى وشبابه الثائر جناح الرصيف وجناح الانتماءات السياسية الشريفة وجناح الاستقلالية الحقيقية وكثير من الاصدقاء النبلاء الشرفاء محبى الحرية والديمقراطية القبول بحوار مع ارباب وصناع الفساد الذى ازكم انوف كل العباد!!!!!. لان الخيار الاول والمفضل والمنتظر للشباب الثائر وللشعب السودانى هو تنحى سلطة الفساد وافساح المجال للاصلاح وللمصلحين,ونسأل الله ان يولى من يصلح لا من يفسد ويسفك الدماء ويورث الشعب السودانى الفرقة والشتات والانقسام والتشرذم والعصبية والعنصرية والجهوية. والثورة قائمة. حسن البدرى حسن/المحامى