/جبال النوبه.أ/عزيز كافى المؤتمر الوطني سيسرق نجمة الحرية من تحت اقدام ابناء ولاية جنوب كردفان / جبال النوبه بالتزوير و البلطجية، دقي يا ساعة ولاية جنوب كردفان الحرة ام خير في باطنها و ظاهرها، علي ايامنا السوداء المرة، اول خيوط التزوير بدأت بالحشود العسكرية وزيارات كبار رجالاتهم علي عثمان و كم هائل من الوزراء ثم آعقبهم رئيس الحزب مع بعض قتلة اهلنا في دافور، اثناء الزيارة تفقدوا عدد من المشروعات الخدميه والتنموية، إستخدموا اجهزة الدولة الإعلامية في الدعاية الرخيصة كرشوة إنتخابية لصالح مرشحهم و ما علي المفوضية العليا للإنتخابات إلا السمع والطاعة لهذه الخروقات،كان قد سبقهم د / نافع. شعب الولاية، شمالاً، جنوباً، غرباً، شرقاً، حان الوقت لنتحد ونقف ضد سياسات سلطة المركز المهيمنة علي المنطقة، بإعطاء اصواتنا لمن يستحق بشعار الرجل المناسب في المكان المناسب " عزيز الحلو مرشح الحركة الشعبية " و إسقاط هارون و إسكات تلفون الطيب مصطفي، لا نريد ان نصوت لشخص اتي من فوق اعلي سلطة ومسنود بمال الدولة التي هي ملك الجميع من عرق الغلابة الغبش المهمشين، هارون جاي يحمي نفسه ويندس فوق جبالنا الغنية خوفاً من اوكامبو بشرعيتنا لتنفيذ اجندة افكار الشماليين الجلابة و مش حا يخدم الولاية. ابقوا عشرة علي الإنتخابات نريدها بدون تزوير و شغل البلطجة واسلوب التخويف بالحشود العسكرية والوعيد بالحرب ناس جنوب كردفان لا يهابوا طبول الحرب لانهم إعتادوا عليها ، سيقفوا مع بعض لتحقيق إرادتهم ضد الظلم ضد الفساد ضد التزوير، راي الشارع يقول الان المؤتمر الوطني بره ارض جنوب كردفان مرشحكم قاتل اهلنا وقاتل اهله في دارفور اصبح غير مرغوب فيه، كفاكم حكم السودان بتزوير الإنتخابات العامة وكفاية حاكمين 14 ولاية وكفاية نهب ثروات الولاية بدون تنمية إلا وقت الإنتخابات عشان تكسبوا بيها اصوات الضعفاء، وهارون عايز ايه " ما هو شبعان كل شيء حتي المشاكل "، فيها ايه لو عبدالعزيز الحلو حكم الولاية اظن ما في مشكلة هنا إلا لو المؤتمر الوطني اراد ان يخلق مشكلة من غير مشكلة ؟! سيفوز الحلو،سيتم ذلك رغم هلوسة اتباع المؤتمر الوطني، علي الجميع في الولاية المشاركة في صنع هذا القرار الخاص بالتصويت و إنزال هزيمة تاريخية في حق المدعو / هاورن وحزبه. وإختيار الشخص الذي يصلح لقيادة الولاية دون وصاية، حتي نحقق الغاية. علينا التكاتف والحوار البناء المبني علي أساس التنسيق والمصلحة العامة لإيجاد الحلول الجذرية لجميع المعضلات التي نواجهها الأن، نريد ان يكون قرارنا واحد و مبني علي أساس مهم لبناء صرح الولاية التي ترضي طموحاتنا وتحقق تطلعات أجيالنا القادمة. ومن هذا المنطلق المسئولية ستكون مشتركة بين كافة ابناء الولاية بمختلف اعراقهم في تحديد مصير وضع الولاية، حيث ان المسؤولية لا تتجزأ وفق مصالح شخصية ضيقة تسعى إلى تلميع الباطل وتعويمه على حساب إزدهار وتنمية الولاية. مسئولية الإقتراع واجب يحتم على كل مواطن ناخب مسجل، بأن يكون صوته للولاية ولمن يصلح الولاية أولاً وأخيرا، لتحقيق الإندماج الحقيقي بين فئات المجتمع بإنتماءاتهم المتعددة؛ حينها ستتجسد روح الوحدة ما بين ابناء ولاية جنوب كردفان / جبال النوبه بمعانيها المشرقة تحت غطاء الولاية و الولاية ثم الولاية. فلا تعود الممارسات السابقة التي تتم بشراء الاصوات لأن تبعاته لا تزال إلى الآن تُلحق بنا الإحباط تلو الإحباط، وتضعنا على حافة مهوارٍ شاهقٍ، سيدق ناقوس الخطر للعاقبة التي تنتظرنا إذا لم يكن عندنا الوعي الكافي والإرادة الحقيقية للتغيير. الوضع يتطلب التغيير و ان نحدد ما نريده لتحقيق ما نطمح إليه وهو إختيار والي ومجلس تشريعي منتخب بإرادة شعب الولاية، ووفق الإستراتيجيات التي تضمن لنا، مستقبلاً آمنًا، وللأجيال القادمة عيشا رغيدا من خيرات الولاية، فعلينا أن ندرك جوهر الأمور، ونعي حقيقة ما نحن مقدمون عليه، سيكون التغيير الحقيقي الإيجابي سبيلاً لترجمة أفكارنا، وتطبيق إستراتيجيتنا في النهوض من كبوتنا، وتحمل مسؤولياتنا من أجل كلّ واحدٍ منا، ومن أجل الحفاظ على الولاية بلدا مشرقا. إنني على يقين أن إشاعة ثقافة جديدة عن أمانة الصوت التي يتعين أن تقود إلى منح الصوت لمن يكون، على يقين أنه الأقدر على خدمة الولاية والمواطن متجردا من مصالح شخصية او حزبية او قبلية، هذه الثقافة يمكن أن تتغير بها نتائج كثيرة وأنا على يقين من ذلك. علينا جميعاً في الولاية ان نسطف ونقول بصوت عالي موحداً لا والف لا لشخص يأتي لمنصب الوالي بأصوات تم شراؤها من بورصة خيانة الضمير او مفروض علي الامة، وعلي كل مواطن من مواطني الولاية الذي يبيع صوته أن يعلم بانه قد باع ضميره وشرفه وإعتباره، وعلي من يشترى الاصوات أن يعرف بأنه لا يصلح أن ينال شرف الدخول لبوابة جنوب كردفان / جبال النوبه والياً منتخباً بالتزوير.مجتمعنا يؤمن بالديموقراطية من جانب، ومن جانب اخر سيثق في الوالي الذي سيصوتون له، وعلي الوالي المنتخب ان يكون بالفعل متجردا من المصالح الشخصية ويعلم أنه يتحدث بلسان امة وبلسان أبناء ولاية جنوب كردفان / جبال النوبه جميعهم دون فرق وذلك سيكون شرف كبير لا يستحقه من يخون الأمانة ويشتري أصوات أصحاب الحاجة بحفنة من الجنيهات والشيء المضحك والمبكي انها فلوس مضروبة مستغلين ضائقتهم المالية بالضحك عليهم.وأنا مازلت على يقين بأن التغيير قادم قادم وأن الإيمان بمستقبل الولاية والإحساس بالخطر يعلمه الجميع فحتما سيأتي التغيير إلى الأفضل. وأتمني أن أرى وجه جديد في هذه الإنتخابات يقود الولاية باصوات اهلها. فنحن بحاجة الى خطاب سياسي جديد ودماء جديدة وفكر جديد، يلا نذهب و نصوت لنجمة المستقبل " عزيز الحلو " ونحرق شجرة " هارون " المفتنة.