إنطلاقاً من إلتزامنا ً بقضايا ومصير شعب ولاية جنوب كردفان / جبال النوبة وما ألت إليه الأوضاع السياسية والأمنية فى الولاية خلال هذه الأيام ، إبتداءً من الحشود العسكرية والمليشيات التى زج بها حزب المؤتمر الوطنى فى الولاية والهجوم المسلح الغادر الذى نفذته مليشياته على المواطنين الأبرياء فى منطقة الفيض أم عبدالله وما نتج عنه من فقد العشرات من الأرواح وحرق المئات من المنازل وإغتصاب النساء ، ومروراً بتصريحات وزير الشباب والرياضة حاج ماجد محمد سوار فى مدينة تقلى العباسية والتهديدات التى اطلقها رئيس الجمهورية عمر البشير فى مدينة الفولة. تمت هذه المؤامرات البشعة والشنيعة فى الولاية بتحالف رأس نظام الإنقاذ عمر البشير ووالى ولاية جنوب كردفان / جبال النوبة والمسؤل عن تنفيذ جرائم ضد الإنسانية فى دارفور أحمد محمد هارون المطلوب دولياً ووزير الشباب والرياضة وقائد قوات الدفاع الشعبى حاج ماجد محمد سوار ضف إليهم على كشيب جبال النوبة المدعو (صالح جادين) الذى يقود مليشيا تتلقى الأوامر والدعم المباشر من أحمد محمد هارون. كان لزاماً وواجباً على رابطة جبال النوبة العالمية بالولايات المتحدةالأمريكية أن تستجيب وتتصدى لهذه الأحداث والتحديات التى يواجهها أهلنا فى أرض الوطن بولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة. أدرك سكان الولاية وفهموا بشكل واضح مغزى إغتصاب النساء وحرق المنازل والعدوان المسلح على المواطنين الأبرياء. ومن هنا نستطيع أن نقول بكل وضوح أن العدو أى المؤتمر الوطنى تأكد تماماً من خسارته فى الإنتخابات التكميلية لمنصب الوالى والمجلس التشريعى للولاية ، وأيضاً تأكد بأن المجرم أحمد محمد هارون المطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية لا يمكن أن يتوج والياً على جبال النوبة بأصوات أهل جبال النوبة / جنوب كردفان. أيقن حزب المؤتمر الوطنى بأن حق المشورة الشعبية سيعيد كافة الحقوق لأهل الولاية من سلطة وثروة وحقوق ثقافية وديمقراطية فأراد إجهاضها بالوعيد والتهديد بالحرب أو بتزوير إرادة جماهير الولاية. فى إطار دروها المدافع عن حقوق أهل ولاية جنوب كردفان / جبال النوبة ، قامت رابطة جبال النوبة العالمية بالولايات المتحدةالأمريكية بمخاطبة الإدارة الأمريكية المتمثلة فى البيت الأبيض والكنغرس الأمريكى بخطاب للرئيس الأمريكى باراك أوباما وكذلك خاطبت الرابطة جميع أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم مئة عضو وأربعة رؤساء لجان بالكونغرس بخطابات وقع عليها أعضاء اللجنة التنفيذية المركزية أعضاء الجمعية العمومية لعكس ما يجرى خلال هذه الأيام فى الولاية للولايات المتحدةالأمريكية كدولة شاهدة على إتفاق السلام الشامل الذى وقع فى عام 2005م بنايفاشا. ستستمر الرابطة العالمية بأمريكا فى مراقبة الأوضاع فى ولاية جنوب كردفان / جبال النوبة ورصد جميع التجاوزات والإنتهاكات التى تهدد أمن وحقوق شعب الولاية ، وكذلك ستستمر الرابطة فى مخاطبة المجتمع الدولى والدول الصديقة ومجموعات الضغط فى هذا الشأن.