بسم الله الرحمن الرحيم احمد جيش سليل الفاشلين ابتلي الله سبحان وتعالي ولاية البحر الاحمر بفئات ومجموعات وافراد ضالة ومضلة وفاشلة ولعل ابرز اولئك وهؤلاء جميعا ذلكم الساقط اخلاقياً والفاشل في كل مراحل حياته وهو ينتمي لأسرة امتحنت واحترفت الفشل بل ان الفشل اصبح سمة تميز اسرة محمد طاهر حمد من بين كل المجتمعات السكانية في ولاية البحر الاحمر , ولا غرابة في ان يحصد احمد محمد طاهر حمد المعروف (بأحمد جيش ) كل شهادات وامتيازات الفشل فوالده كان كذلك معروفاً ومتميزاً بين جيله باللامبالاة ( والسهبللية) والسخف وعدم الجدية وكان تماماً (كالأرجوزة) واشتهر بانه اضحوكة بين الناس , لذلك لم يكن احد يأمل او ينتظر من احمد جيش والجيش منه براء ان ينجز او يقدم عملاً او فعلاً ينفع الناس , فقد اخذ هذا الفاشل في الآونة الاخيرة يوهم نفسه انه قيادي في المؤتمر الوطني وانه بمقدوره منافسة او حتي ان يجد لنفسه وضع او خانة بين قادة وكوادر المؤتمر الوطني الفاعلين والناجحين , هذا الحزب الذي يراسه بالولاية الدكتور محمد طاهر ايلا الذي يبادله سكان الولاية حباً بحب وينوب عنه السيد محمد طاهر احمد حسين الرجل الذي عرف بالخبرات التراكمية والحنكة السياسية ووالد الساقط احمد جيش لم يستطع مجاراة او الانتصار علي محمد طاهر احمد حسين في أي محفل سياسي جمعهما ناهيك عن ان ينتصر او يجاريه او يوجهه هو , ان كل قاطني الولاية من قارورة وحتي حلايب ومن بورتسودان حتي دروديب يعرفون ان احمد جيش سليل اسرة وقبيلة ليس لها درب او طريق يوصلها للمجد او النجاح , واحمد هذا الذي يتزوج ليقتني المال ولقمة عيشه ممن يتزوج وقد جاءت زوجته له من ابناءه من لندن ولابد لأحمد جيش وامثاله ان يعوا الدرس ويستفيدوا من تجارب اباءهم ويعودوا لجحورهم حتي لا يموت بسكتة قلبية او ذبحة او ارتفاع في ضغط الدم جراء هزيمة سياسية نكراء كما مات اباه . ان الخطأ الفادح الذي وقع فيه احمد جيش انه فكرة مجرد فكرة ان يناصب العداء لرجال كايلا ومحمد طاهر احمد حسين مسنودين بثقل جماهيري واسع وهو لا يتمتع افراد اسرته ناهيك عن باقي مجتمعات البحر الاحمر , ان احمد جيش طريد بورتسودان لا يصلح ان يقود او ان يكون اميراً لثلاثة اشخاص ناهيك في ان يطمح في ان يقود حزب المؤتمر الوطني في ولاية البحر الاحمر انه بالفعل شطح وشطط وغلو فاحش فمن يعيد هذا الاحمق الي رشده ولكن الايام وجماهير الولاية قادرين علي كبح جماحه فقد ذاق ويلات الفشل والسقوط في كل المعارك السابقة التي ادارها ضد القيادة الاصلية لحزب المؤتمر الوطني بولاية البحر الاحمر . ان احمد جيش ساقته اهواءه وامزجته الهوجاء والمرتبكة وافكاره المتوترة وهو يمضي بلا هدف لا يلوي علي شيء لمصيراً قاتم ومجهول فهو الان في وضع اقرب الي ( المصاب بالهلوسة ) وفي اسوء حال فقد تقطعت به السبل وانفضي عنه السامر وقد اخرج من بورتسودان وطرد من( DDR) شر طرده وهو الذي كان يقول دائماً انه لا يقادر او ينقل من مكتب DDR) ) ببورتسودان ولكنه كمن ينطح راسه بالصخر او بحائط صلب وصلد فقد اصاب راسه الدمامل والجروح والثقوب بل ان راسه كادت ان تنفجر والحائط الذي حاول مناطحته صلباً صلداً كما كان , ان الأجدى والاولي بأحمد محمد طاهر حمد ان يعود مطأطئ الراس ليقدم فروض الطاعة والولاء للسيد رئيس الحزب السيد محمد طاهر ايلا ونائبه السيد محمد طاهر احمد حسين ليعمل ضمن العضوية القاعدية للمؤتمر الوطني بالولاية ذلك ان قبلا به واشك ان يقبل احد من قادة الوطني احمد جيش ضمن قاعدته الدنيا فهو لا يصلح لأي امر وان اشترك في أي عمل فمصير ذلك العمل بلا شك الفشل .