بسم الله الرحمن الرحيم بلاغ الى رئيس الجمهورية السيد / رئيس الجمهورية المحترم تحيه طيبة وبعد ,,, لا ادري كيف ابدأ شكواى فالشكوى لغير الله مذلة ولكن هى صرخة مواطن الى الراعى فكل راعى مسئول عن رعيته , وكل راعى مسئول عن من استامنه لخدمة المواطن البسيط , فان حاد هذا المسئول العبد الفقير الى الله عن مساره فهى المصيبة . سيدى الرئيس ,,, كيف يمكن ان يكون مسئول السلطة ومستشار الرئاسة هو من يهدد الامن ؟ وكيف يكون الحامى هو من يحمى الحرامى ؟ فقد ذهب مسئولكم الى ابعد من هذا وهدد وتوعد جنودنا الاشاوس حماة عرضنا وبلهجة صفيقة قال وهو يدرى ما يقول ( اقسم بالله قسمكو ده بقفلو ليكو انتو ما عارفين انا منو ) هذه واقعة حقيقية ومثبته ويشهد عليها الجميع ( كان المتهم ابن اخته ) وقد قال الرسول (ص) : ( والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها ) نحن نتوقع منه هذا الكلام لان ما يجرى فى القصر يدل على انه لا يريد خدمة المواطنين الغلابة فى دارفور , وانت تعلم مدى حب اهل دارفور لك ! فمكتبه فى القصر تحول الى سوق لكل التجار الذين يريدون الربح السريع , فانت اول ما تدخل الى مكتبه المكيف تقابل افراد من الامن يرحبون بك ويدعونك الى الدخول فتجد امامك صاله واسعة مكيفة الهواء بها كراسي وثيرة , تنتظر فيها الى ان ياذن لك بالدخول من قبل سكرتيرته والتى هى الان .... بعد سفرهم الى القاهرة , ثم بعد ذلك تاتى الضيافة على حساب القصر ( شاى , قهوة , نسكافيه ) اما مكتبه من الداخل فهو سوق للذى يتبرع لصالح الحزب , ذاك الحزب الذى اشتم منه المواطنون ريحة التزوير فى الانتخابات وكانت على مراى ومسمع الجميع لانه مستشار سيادتكم . داخل المكتب الوثير تجد الاستقبال بابتسامة حسب تبرعك للحزب والذى لم نرى له اى دار حتى الان الا الدار الرئيسية وهى للخلان فقط , داخل المكتب هناك حاجز خلف المكتب به سرير مريح ووساده قطنيه لزوم الراحة للسيد المستشار . فبالله عليك كيف يخدم وهو من يريد ان يخلد الى الراحة تحت سمع وبصر كل من فى القصر ويا لها من راحة !!!! سيدى الرئيس اصبحت رائحة المستشار تزكم الانوف والكل ينتظر منك إشارة !!!!! قامت ثورات العرب بغلطة من حاشية الرئيس آلهم انى قد بلغت آلهم فاشهد محمد احمد محمود [email protected]