في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولاياتالمتحدةالامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا. وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولاياتالمتحدةالامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولاياتالمتحدةالامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولاياتالمتحدةالامريكية وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولاياتالمتحدةالامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولاياتالمتحدةالامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولاياتالمتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولاياتالمتحدةالامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية. ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولاياتالمتحدةالامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولاياتالمتحدة المريكية. في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولاياتالمتحدةالامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولاياتالمتحدةالامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولاياتالمتحدةالامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟. ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولاياتالمتحدةالامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولاياتالمتحدةالامريكية وخارجها. ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولاياتالمتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولاياتالمتحدةالامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولاياتالمتحدةالامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي. لويس فرقان إفادات مهمة حسن محمد صالح في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولاياتالمتحدةالامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا. وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولاياتالمتحدةالامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولاياتالمتحدةالامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولاياتالمتحدةالامريكية وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولاياتالمتحدةالامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولاياتالمتحدةالامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولاياتالمتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولاياتالمتحدةالامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية. ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولاياتالمتحدةالامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولاياتالمتحدة المريكية. في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولاياتالمتحدةالامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولاياتالمتحدةالامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولاياتالمتحدةالامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟. ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولاياتالمتحدةالامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولاياتالمتحدةالامريكية وخارجها. ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولاياتالمتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولاياتالمتحدةالامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولاياتالمتحدةالامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي. لويس فرقان إفادات مهمة حسن محمد صالح في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولاياتالمتحدةالامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا. وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولاياتالمتحدةالامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولاياتالمتحدةالامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولاياتالمتحدةالامريكية وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولاياتالمتحدةالامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولاياتالمتحدةالامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولاياتالمتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولاياتالمتحدةالامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية. ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولاياتالمتحدةالامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولاياتالمتحدة المريكية. في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولاياتالمتحدةالامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولاياتالمتحدةالامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولاياتالمتحدةالامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟. ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولاياتالمتحدةالامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولاياتالمتحدةالامريكية وخارجها. ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولاياتالمتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولاياتالمتحدةالامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولاياتالمتحدةالامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي. لويس فرقان إفادات مهمة حسن محمد صالح في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولاياتالمتحدةالامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا. وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولاياتالمتحدةالامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولاياتالمتحدةالامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولاياتالمتحدةالامريكية وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولاياتالمتحدةالامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولاياتالمتحدةالامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولاياتالمتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولاياتالمتحدةالامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية. ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولاياتالمتحدةالامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولاياتالمتحدة المريكية. في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولاياتالمتحدةالامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولاياتالمتحدةالامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولاياتالمتحدةالامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟. ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولاياتالمتحدةالامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولاياتالمتحدةالامريكية وخارجها. ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولاياتالمتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولاياتالمتحدةالامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولاياتالمتحدةالامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي. لويس فرقان إفادات مهمة حسن محمد صالح في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولاياتالمتحدةالامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا. وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولاياتالمتحدةالامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولاياتالمتحدةالامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولاياتالمتحدةالامريكية وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولاياتالمتحدةالامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولاياتالمتحدةالامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولاياتالمتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولاياتالمتحدةالامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية. ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولاياتالمتحدةالامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولاياتالمتحدة المريكية. في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولاياتالمتحدةالامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولاياتالمتحدةالامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولاياتالمتحدةالامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟. ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولاياتالمتحدةالامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولاياتالمتحدةالامريكية وخارجها. ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولاياتالمتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولاياتالمتحدةالامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولاياتالمتحدةالامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي. لويس فرقان إفادات مهمة حسن محمد صالح في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولاياتالمتحدةالامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا. وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولاياتالمتحدةالامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولاياتالمتحدةالامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولاياتالمتحدةالامريكية وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولاياتالمتحدةالامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولاياتالمتحدةالامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولاياتالمتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولاياتالمتحدةالامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية. ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوب