الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يستقبل رئيس وزراء السودان في الرياض    طلب للحزب الشيوعي على طاولة رئيس اللجنة الأمنية بأمدرمان    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تنفجر غضباً من تحسس النساء لرأسها أثناء إحيائها حفل غنائي: (دي باروكة دا ما شعري)    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    البرهان : " لايمكن أن نرهن سيادتنا لأي دولة مهما كانت علاقتنا معها "    يوفنتوس يجبر دورتموند على التعادل    نادي دبيرة جنوب يعزز صفوفه إستعداداً لدوري حلفا    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    "مرصد الجزيرة لحقوق الإنسان يكشف عن انتهاكات خطيرة طالت أكثر من 3 آلاف شخص"    د.ابراهيم الصديق على يكتب: معارك كردفان..    رئيس اتحاد بربر يشيد بلجنة التسجيلات ويتفقد الاستاد    عثمان ميرغني يكتب: المفردات «الملتبسة» في السودان    خطوط تركيا الجويّة تدشّن أولى رحلاتها إلى السودان    إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لويس فرقان إفادات مهمة
نشر في سودانيزاونلاين يوم 16 - 05 - 2011

في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولايات المتحدة الامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا.
وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولايات المتحدة الامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولايات المتحدة الامريكية
وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولايات المتحدة الامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولايات المتحدة الامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية.
ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولايات المتحدة الأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولايات المتحدة الامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولايات المتحدة المريكية.
في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولايات المتحدة الامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولايات المتحدة الامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولايات المتحدة الامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟.
ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولايات المتحدة الامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها.
ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولايات المتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولايات المتحدة الامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولايات المتحدة الامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي.
لويس فرقان إفادات مهمة
حسن محمد صالح
في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولايات المتحدة الامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا.
وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولايات المتحدة الامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولايات المتحدة الامريكية
وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولايات المتحدة الامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولايات المتحدة الامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية.
ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولايات المتحدة الأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولايات المتحدة الامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولايات المتحدة المريكية.
في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولايات المتحدة الامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولايات المتحدة الامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولايات المتحدة الامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟.
ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولايات المتحدة الامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها.
ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولايات المتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولايات المتحدة الامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولايات المتحدة الامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي.
لويس فرقان إفادات مهمة
حسن محمد صالح
في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولايات المتحدة الامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا.
وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولايات المتحدة الامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولايات المتحدة الامريكية
وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولايات المتحدة الامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولايات المتحدة الامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية.
ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولايات المتحدة الأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولايات المتحدة الامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولايات المتحدة المريكية.
في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولايات المتحدة الامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولايات المتحدة الامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولايات المتحدة الامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟.
ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولايات المتحدة الامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها.
ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولايات المتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولايات المتحدة الامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولايات المتحدة الامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي.
لويس فرقان إفادات مهمة
حسن محمد صالح
في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولايات المتحدة الامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا.
وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولايات المتحدة الامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولايات المتحدة الامريكية
وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولايات المتحدة الامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولايات المتحدة الامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية.
ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولايات المتحدة الأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولايات المتحدة الامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولايات المتحدة المريكية.
في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولايات المتحدة الامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولايات المتحدة الامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولايات المتحدة الامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟.
ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولايات المتحدة الامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها.
ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولايات المتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولايات المتحدة الامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولايات المتحدة الامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي.
لويس فرقان إفادات مهمة
حسن محمد صالح
في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولايات المتحدة الامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا.
وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولايات المتحدة الامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولايات المتحدة الامريكية
وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولايات المتحدة الامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولايات المتحدة الامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية.
ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولايات المتحدة الأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولايات المتحدة الامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولايات المتحدة المريكية.
في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولايات المتحدة الامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولايات المتحدة الامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولايات المتحدة الامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟.
ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولايات المتحدة الامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها.
ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولايات المتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولايات المتحدة الامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولايات المتحدة الامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي.
لويس فرقان إفادات مهمة
حسن محمد صالح
في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولايات المتحدة الامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا.
وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولايات المتحدة الامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولايات المتحدة الامريكية
وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولايات المتحدة الامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولايات المتحدة الامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية.
ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.