لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لويس فرقان إفادات مهمة
نشر في سودانيزاونلاين يوم 16 - 05 - 2011

في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولايات المتحدة الامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا.
وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولايات المتحدة الامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولايات المتحدة الامريكية
وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولايات المتحدة الامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولايات المتحدة الامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية.
ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولايات المتحدة الأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولايات المتحدة الامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولايات المتحدة المريكية.
في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولايات المتحدة الامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولايات المتحدة الامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولايات المتحدة الامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟.
ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولايات المتحدة الامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها.
ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولايات المتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولايات المتحدة الامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولايات المتحدة الامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي.
لويس فرقان إفادات مهمة
حسن محمد صالح
في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولايات المتحدة الامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا.
وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولايات المتحدة الامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولايات المتحدة الامريكية
وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولايات المتحدة الامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولايات المتحدة الامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية.
ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولايات المتحدة الأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولايات المتحدة الامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولايات المتحدة المريكية.
في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولايات المتحدة الامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولايات المتحدة الامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولايات المتحدة الامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟.
ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولايات المتحدة الامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها.
ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولايات المتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولايات المتحدة الامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولايات المتحدة الامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي.
لويس فرقان إفادات مهمة
حسن محمد صالح
في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولايات المتحدة الامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا.
وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولايات المتحدة الامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولايات المتحدة الامريكية
وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولايات المتحدة الامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولايات المتحدة الامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية.
ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولايات المتحدة الأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولايات المتحدة الامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولايات المتحدة المريكية.
في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولايات المتحدة الامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولايات المتحدة الامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولايات المتحدة الامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟.
ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولايات المتحدة الامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها.
ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولايات المتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولايات المتحدة الامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولايات المتحدة الامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي.
لويس فرقان إفادات مهمة
حسن محمد صالح
في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولايات المتحدة الامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا.
وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولايات المتحدة الامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولايات المتحدة الامريكية
وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولايات المتحدة الامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولايات المتحدة الامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية.
ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولايات المتحدة الأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولايات المتحدة الامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولايات المتحدة المريكية.
في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولايات المتحدة الامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولايات المتحدة الامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولايات المتحدة الامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟.
ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولايات المتحدة الامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها.
ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولايات المتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولايات المتحدة الامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولايات المتحدة الامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي.
لويس فرقان إفادات مهمة
حسن محمد صالح
في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولايات المتحدة الامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا.
وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولايات المتحدة الامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولايات المتحدة الامريكية
وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولايات المتحدة الامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولايات المتحدة الامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية.
ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوباما مثقف يتفهم الاسلام ويعرف تاريخ الاسلام وله جذور أفريقية ولم يحابي السود علي حساب البيض رغم إنتمائه العرقي لهم كما كان اسلافه من الرؤساء الامريكيين يحلبون البيض علي حساب الأعراق الأخري في الولايات المتحدة الأمريكية الذين عاني السود في عهودهم معاناة شديدة وقال أن السود في الولايات المتحدة الامريكية مازالوا يعانون من الفقر والبؤس والحرمان. وقال لويس فرخان جملة مهمة وخطيرة في نهاية الحوار مع قناة الجزيرة في كلمات وهي كلمات لو كانت الظروف غير هذه الظروف والاحوال غير ما يجري في مصراته ودرعا وصنعاء واللاذقية لكانت الجزيرة خرجت من احاديث لويس فرخان بمنشيتات ولاجريت حولها الاحاديث والمقابلات لفهم ما يعنيه هذا الرجل الذي قال : أن الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما هو من نعم الله علي الشعب الامريكي لما يتميز به من فهم وقدرة علي التعاطي مع الاحداث والى هنا كلام فرقان عادى الى ان قال في كلمات محددة مخاطباً الامريكيين أن أوباما يمكنكم الا تنتخبوه مرة أخري أن لم تكونوا تحبونه ولكن إياكم أن تقتلوه . وخرجت هذه الكلمات القويات من ذلك الفم الوسيم لهذا القس الامريكي وجاءت العبارات قوية وداوية ومحذرة ولكنها تكشف عن الحالة التي وصلت اليها الولايات المتحدة المريكية.
في عهد الرئيس الامريكي باراك اوباما وما يمكن أن تنحرف اليه الاوضاع وذلك الخيط الرفيع ما بين إعادة إنتخابات الرئيس مرة اخرى رئيساً للبلاد وموته علي يد القوي الخفية في الولايات المتحدة الامريكية التى يمكن ان تستبق اعادة انتخاب اوباما وهى يمكن لها أن تفعل كل شئ بدءاً بتوريط الولايات المتحدة الامريكية في الحروب والنزاعات الخارجية واضطهاد الاقليات الامريكية كالزنوج والامريكين من أصل صيني وياباني ثم تصفية الرئيس حتي لا يعاد انتخابه لكون سياساته الانفتاحية ومشروعاته الاصلاحية يمكن أن تشكل خطراً علي مصالح آخرين ومنهم اللوبي الصهيوني الذي ينشط داخل الولايات المتحدة الامريكية ويحيك المؤامرات ويمنع المسلمين حتي من تشييد مسجد بالقرب من مركز التجارة الدولية بحجة أنه صار بقعة مقدسة بعد هجمات الحادي عشر من سبمتبر وحجتهم في ذلك هي مراعاة مشاعر أهالي وأسر ضحايا أحداث الحادي عشر من سبيتمبر والذين لا تتحدث بإسمهم الا إمرأة واحدة من كافة أسر الضحايا والمفقودين في تلك الأحداث ويؤدي حديثها لاحدي القنوات الأمريكية لمنع تشيد مركز يعتبر المسجد جزءاً منه ويقدم خدمات أخري للمواطن الأمريكي فى مدينة نيويورك ثم يتساءل لويس فرخان من أين لهذا المكان القداسة وهو مجرد بقعة شهدت تفجيرات مشكوك في هوية من قاموا بتنفيذها ؟.
ولم يكن اللوبي الصهيوني وحده ولكن هناك التحالف الذي أنجب الرئيس الامريكى بوش الاب وبوش الابن وهو تحالف اليمين المسيحي واليهودي وبالاحري اليمين المسيحي المتطرف الذي عطل كل الوان الحوار بين الحضارات وعمل علي تهميش الاسلام فى الداخل الامريكي ومحاربته فى الخارج ثم افتعال احداث الحادي عشر من سبتمبر لربط الاسلام بالارهاب والقضاء علي مظاهره في كل من اروبا والولايات المتحدة الامريكية . ومن المؤسف فإن التيارات الاسلامية في العالم العربي قد إبتلعت الطعم وإنطلت عليها فرية الارهاب والحديث عن الارهاب وغاب الحوار بين الحضارات عن الساحة العربية والاسلامية كما غاب الحوار الاسلامي المسيحي وفي ظل هذه القطعية غابت شخصيات اسلامية فاعلة عن المشهد الاسلامي والحضاري من شاكلة القس لويس فرخان زعيم أمة الاسلام والذي كان يشارك بفاعلية في المؤتمرات العربية والاسلامية والمسيحية في الشرق الاوسط والعالم العربي. وبغيابه وأمثاله عن المشهد العام لم تجد كثيراً من السياسات الايجابية للادارة الامريكية الحالية بقيادة باراك أوباما الدعم والمساندة الفكرية والعلمية وبقيت جهود الرئيس الامريكي الحالي الاصلاحية اشبه بالقرارات الحكومية المحضة بدلاً عن كونها ثورة في عالم الفكر والتغيير للافضل نحو الحكم الراشد والاصلاح السياسي والقانوني والاقتصادي داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها.
ولعمرى فإن الافادات التى تقدم بها لويس فرقان لقناة الجزيرة من الاهمية بمكان لمعرفة مايجرى هناك بعد مرور قرابة العقد من الزمان على احداث الحادى عشر من سبتمبر ومرور وقت ليس بالقليل على الغزو الامريكى للعراق وانتهاء الفترة الاولى لرئاسة الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى اعلن عزمه الترشيح لفترة رئاسية قادمة رغم التحديات والصعوبات والنكسات التى حدثت لمسيرته ومصداقيته السياسية وعلى راسها قراره الخاص باغلاق معسكر غونتنمو لمعتقلي القاعدة والتنظيمات الأخري التي تتهمها الولايات المتحدة ببممارسة الإرهاب ضد بالولايات المتحدة الامريكية كما فشلت إدارة أوباما عن حل مشكلة الشرق الاوسط عن طريق اقامة الدولة الفلسطنية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل وهى دولة قابلة للحياة كما وعدت بذلك هذه الإدارة . وزيادة الدعم الامريكى لبرامج محاربة الفقر والامراض فى القارة الافريقية وغيرها من الآمال والاحلام والتى وعد بها أوباما شعوب العالم وشعب الولايات المتحدة الامريكية في حملته الإنتخابية لفترته الرئاسية الأولي.
لويس فرقان إفادات مهمة
حسن محمد صالح
في خضم التغطية المستمرة للثورات العربية من المحيط الي الخليج وقبل مقتل زعيم تنظيم القاعدة أ سامة بن لادن خصصت قناة الجزيرة الفضائية احد برامجها الحوارية (وهو لقاء اليوم) للقس لويس فرقان أو فرخان زعيم أمة الاسلام بالولايات المتحدة الامريكية والذي تحدث من مقر إقامته بشيكاغو لمراسل الجزيرة الأستاذ عبدالرحيم فقرا.
وأهم ما تناوله الحوار هو الاسلام ووضع المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر والتي وقعت في عام 2003م بالولايات المتحدة الامريكية ) علي المسلمين وحقيقة هذه الاحداث.. وحقيقة الرئيس الامريكي باراك أوباما وما أن كان مسلماً يخفي أسلامه كما يتحدث البعض فى الولايات المتحدة الامريكية
وقد تحدث القس السابق والمسلم اليوم لويس فرقان عن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الامريكية والتي تتمثل في الملاحقات الامنية والتفتيش والرقابة علي المكالمات والمراسلات ومنع المسلمين من دخول المطارات و ركوب الطائرات لمجرد اسمائهم الاسلامية .. وهذا كله كما قال القس الذي كان يتحدث بحرقة وأسي بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2003م والتي قال إن مرتكبيها هم من يظنون انفسهم مسلمون وما هم مسلمون حقيقيون بدليل أن أسامة بن لادن وهو وقتها فى افغانستان أنكر قيام تنظيم القاعدة بهذه الاحداث أول الامر وقال انه لم يقم بها وعندما طالب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش زعيم حركة طالبان في افغانستان الملا محمد عمر تسليمه بن لادن علي إثر هذه الاحداث طالبه الملا عمر يتقديم الدليل القاطع علي قيام بن لادن بهذا الحادث الشنيع وهو علي استعداد لتسليمه له ولكن بدلاً من ذلك قامت الولايات المتحدة الامريكية بغزو أفغانستان والعراق بحجة أن صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل وقام بقتل شعبه. وينفي لويس فرخان كونه ينطلق من نظرية المؤامرة فى اتهامه غير المسلمين بارتكاب احداث الحادى عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة مستدلاً بكثير من الاحداث التي تورطت فيها الولايات المتحدة الامريكية والحرب على كوبا وخليج الخنازير وغزو فيتنام الذي جاء نتيجة لاكاذيب الرئيس الامريكي نيكسون علي شعبه ,وأدي لخسائر فادحة في أرواح الشباب من الامريكين الذين ذهبوا للقتال في فيتنام من غير دافع حقيقي لذلك الغزو الامريكي وأثبتت الأيام ما جرته تلك الحرب علي الشعب الأمريكي من خلال ما عرف بفضيحة وترقيت التي تم نشرها في الصحف الأمريكية.
ونفي القس لويس فرخان ان يكون الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما مسلماً يخفي إسلامه وقال : ان اوب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.