(التيار) الباب البجيب الريح الموبايل.. تلك الافة التي سلطها علينا رب العالمين.... تمشي معانا وتنوم وتقوم معانا....تاكل معانا..وبعد مرات اكتر مننا.....الموبايل ضار.. بالصحة النفسية والصحة الجسدية ... وبيجيب مشاكل اجتماعية... الموبايل ختري..ختورتو اكتر من ختورة السعوط..واكتر من ختورة الخمرة...عشان كدي وخوفا على المسلمين ... انا داير الناس المسعولين مننا في الدين...وبعدين ربنا بيسعلهم مننا .... دايرهم يطلعو فتوى واضحة وصريحة..ومافيها لف او دوران... وما بتقبل انو يجي زول يتلولو علينا ويطلعها فشنك ساكت....يفتو لينا بتحريم الموبايل..... وانا حسي بوريكم الشي العارفو والمضر في الموبايل..اولك بالتبادي الموبايل قاعدين يغشونا ناس الشركات البتصنعو... والشركات البتشغلو...كل سنة يسو موديل جديد... واولاد وبنات فقراء المسلمين يبقصو من حق الفطور وحق اللكل عشان يشترو موديل جديد..ودا على حساب صحتو عشان ما بياكل كويس ويصبح مسلم ضعيف معصعص ما عندو طعم حيلو ميت ان جات كعة لايقدر يشاكل ولا يقدر يجري......والما عندو موديل جديد يعاني من الاضطهاد الاجتماعي..... يكون شايل الموبايل وداسيهو..... وينضم كويس والناس يقولو ليهو صدقت صدقت..ولما موبايلو يدق ويمرقو برا ويكون موديل قديم... ينط واحد فيهم ويقول ليهو (علي اليمين النضم القلتو كلو ما صاح..عامل موبايلك التلاتين عشرة دا)...تاني شي ناس الشركات البتشغل الموبايل السنة كلها حد و..عد... يغشو فينا.. انضم مجاني انضم مجاني..ونلقاهو لا مجاني ولا حاجة.... وبعدين الموبايل ديمة يتسرق من المسلم..وان ما اتسرق يقع في الادبخانة...والموبايل ساعد في ظهور نوع جديد من الحرامية والحراميات..حرامية وحراميات الموبايل. وهو مغري للسرقة لانو صغير وغالي.. وخصوصا في بيوت البكايات.... ما يسمعو بي زول مات علا والحرامية تلبس ستيانتها الكبيرة... عشان تلملم في موبايلات المسلمات الغافلات المسكلبات...وتخت في سُدرا....كما وانه ساعد كضابين المسلمين في الكضب الزول ينضم معاك تقول ليهو (انت وين حسي؟) يقول ليك( يا زول عييييييييك... انا في جبل اولياء..)تتلفت وراك تلقاهو في قفاك!!!.. دي بعض المشاكل الاجتماعية.. اما المشاكل الصحية... الموبايل يأثر علي كهربة المخ... ويجوطها....واستعمالو كتير يخلي الزول ماشي يطهّم....كما وانو يربي الاندراوة لبقية المسلمين..تكون راكب في حافلة زول ينضم في موبايل تفتكرو ينضم معاك وتشبكو(آآآآآي..والله...آآآآي والله..) تكتشف انو بينضم في الموبايل....وتصاب بمرور الزمن بمرض الاندراوة(الجن بيداوا..كعبة الاندراوة)....الموبايل يؤثر علي الاضان وطبلة الضان واعصاب الاضان..ويوسع حفرة الاضان وخصوصا لمستعملي السماعات يوسعها ويجعلها سالكة للصراصير وهوام الليل.. كما انه يضيف هم جديد للايد حقت المسلم كل مرة تلقاها ماشة علي الاضان .. زمان قبل الموبايلات دي..الواحد سنة كاملة ما عارف نفسو شايلهو اضان علا يشوفا في المريا....وما يدخل اصبعو في اضانو علا للوضو...حسي الاصبع ديمة في الاضان ويدفس في السماعة.... الموبايل برضو بيجوط كهربة القلب... وتصبح قلوب المسلمين مقطوعة.... من لخبطة الكهربة...الواحد فجاة يقول لك (بسم الله قلبي فرّ)....عشان الكهربة ملخبطة ودا من الموبايل.... قبل الموبايلات قلب المسلم نادر ما يفر.... في العشرة سنين يفر فرة وااااحدة......حسي كل مسلم ذي موبايل قلبو يفر في اليوم اربعة واللا خمسة مرات.....ساعد الموبايل على ازدياد نسبة الوفيات نتيجة الخُلعة... مثلا زمان الزول لو ابوهو مات ودايرين يحدثوهو... يكلمو زول عاقل يمشي ليهو.... ويقعد معاهو براحة ويقعّد ليهو النضم ويوريهو انو ابوهو مات.... حسي يمسك الموبايل زول شليق ويضرب للزول الابوهو مات ويقول ليهو( الزين.. الزين..... اسمع...... انا ما عندي رصيد..... أبوك مات)!!!! قفل الباب:- ورامِشَةٍ يَشْفِي العَلِيلَ نسِيمُهَا مُضَمَّخَة الأنفاس طَيِّبَة النَّشْر أشارَ بها نحوي بَنانٌ مُنَعَّمٌ لأغْيَدَ مَكحُول المَدامِع بالسِّحْر سَرَتْ نضرة مِنْ عَهْدِها في غصُونِها وعُلَّتْ بمسْكٍ مِنْ شَمائِلِهِ الزُّهْر