بسم الله الرحمن الرحيم قبل أن ننتطرق لمركز راشد دياب العجيب الرهيب والمثير للشكوك والجدل والدجل ، نطرق باب بيت الدكتور راشد دياب ونلج ونولج داخل شخصية صاحب المركز التي كثرت فيها ألاقاويل والمحن .. راشد دياب نشاء في أسرة ليست بالفقيرة ولا بالغنية ولكنه عاصم نفسه فأصبح عصاميآ وتعلم الكر وألاقدام فأصبح مكفليآ حيث الغاية تبرر الوسيلة ، ولكن وسيلته التي أنتهجها خالف فيها ميكفلي الفيلسوف فقام من قبره مهمومآ تائهآ محتار .. التحق راشد دياب بمعهد الكليات التكنولوجية سابقآ وجامعة السودان حاليآ والتئم داخل قسم الفنون الجميلة وذلك لانه يعشق الرسم حتي الثمالة فبرز فيه مما دعا عميد الفنون وهو قبطي في ضمه بين جناحيه وذلك لانه راي فيه شيئآ لم يره أحد .. ولآن راشد دياب يحب دائمآ القفز بالعواميد الطويلة والقفز فوق ألاكتاف دخل في قصة حب طويلة مع أبنة عميد الكلية وطلب زواجها من أبيها ولكنه رفض رفضآ بات ولا ندري ما هي تلك ألاسباب فالحيطان لها أذان .. سافر راشد دياب لاسبانيا وتزوج هناك بامراة أسبانية وأختلط وتخالط مع المجتمع ألاسباني المختلف العادات والتقاليد والسحنات وفي فترة وجيزة أصبح ثريآ لا يشق له غبار مما دعي الجميع يفكرون ويششكون في مصدر ثراه الغريب .. البعض عزي ألامر الي أن أحدي المنظمات التي تعمل من أجل السلام بين أسرائيل والعرب سبب ثرائه والبعظ ألاخر أتجه نحو المنظمات العقائدية الصارمة والمشهورة علي أمد التاريخ بقسوتها ونفوذها المنتشر في جميع أنحاء العالم ، ألا أن القليل منهم قال أنه تحالف مع حزب الشيطان وراي ما لايرون .. في الحلقة القادمة عزيزي القاري سوف نذكر لكم قصة راشد دياب في السودان وكيف أستطاع أن يحشد ويضم الكثيرين من فتيات وفتيان المدينه لمذهبه الشاذ وتجنيدهم له والسيطرة عليهم كما سنذكر لكم ما دار في بيت السفير الاسباني عشية فوز منتخب البرشا عل شيلسي ألانجليزي وقصة المشاجرة بين أحد الكتاب الاسبانيين من أصل سوداني وبين صحفية سودانية مشهورة صفعته حتي طار طقم أسنانه ألاصطناعي مما دعا الكاتب أن يرد الصفعة لها وبحضور الدكتور راشد دياب الذي لم يحرك ساكنآ ولم تتحرك ألا مراسلة البي بي سي التي كانت موجودة في السهرة الحمراء ... جمال السراج أعلامي وكاتب صحفي