تدين حركةالتغيير والبناء السودانية كافة الإنتهاكات ارتكبها منسوبى نظام المؤتمر الوطني الأمنيين والعسكريين ومليشياته في مناطق جنوبالفاشر والتي أودت بأرواح أهلنا الأبرياء العزل بتاريخ 3/06/2011 ومايدور الآن من إشتبكات وقتنة قبائل داخل المجتمع الواحد فى كردفان . وإذ نشير دوماً بأن تصرفات النظام وزمرته ستظل دائماً كما هى فلا جدوى من الدخول معه تحت مظلة إبداء حسن النوايا والإقدام على توقيع إتفاقيات هو الذى يبادر بخرقها ولايلتزم بها . فرسالتنا إلى الرفاق والمناضلين والثوار والمدافعين عن حقوق الإنسان وكل الذين ينشدون التغيير وبناء الدولة والمجتمع على أسس الحرية والامن والديمقراطية واحترام حقوق الانسان هى ، أن التاريخ سيكتب المواقف الخالدة للشرفاء ، وأن الضحايا سينتصرون ، ولكن لاتكفى فقط نداءات الادانة لابد من العمل المستمر نحو تحقيق الأهداف المصيرية . والحركة ترسل رسالة قوية الي الذين تحملوا عبء إسقاط الديكتاتوريات ومساعدة الثوار الاحرار أن مايجرى فى السودان لهو أخطر ومهدد للامن والسلم الدوليين وعلى المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الامن والامم المتحدة والمنظمات الاقليمية أن يسعى إلى تنفيذ كافة القرارات ذات الشأن فى دارفور والسودان . المجد والخلود لشهداء المقاومة والنضال الثورى مستمر حتى النصر إسماعيل أحمد رحمة المحامى رئيس حركة التغيير والبناء السودانية