[email protected] قال أهل الجنوب كلمتهم يوم 15 يناير 2011 فاختاروا الاستقلال عن الشمال بنسبة 99%, وفى التاسع من يوليو سيحتفل الجنوبيون بميلاد دولتهم ( جمهورية جنوب السودان )ومن المتوقع حضور أكثر من 30 رئيس دولة وعدد كبير من الوفود لمشاركة أهل الجنوب عرسهم الكبير بعد طلاقهم الكاثوليكي من دولة الطيب مصطفى ومثلث حمدي العنصر ى , لقد ناضل الجنوبيون سنواتا عدة من أجل العيش الكريم والعدل والمساواة في ظل الوطن الواحد الذي ساهموا في استقلاله وحاولوا بشتى الطرق جعل السودان وطنا يسع الجميع ولكن مع الأسف الشديد ان الذين تباروا وتوالوا على الحكم منذ فجر الاستقلال أصروا على عروبة وإسلام السودان وان كل مشاكل السودان وسبب فشل الدولة السودانية هو عرقية الدولة وإسلامها رغم التعدد العرقي والديني في البلاد , وعلى جمهورية جنوب السودان تفادى وتجنب كل أخطأ دولة الجلابة التي أدت إلى تقسيم السودان لشمال وجنوب وربما سيتقسم بقية الشمال إلى دويلات عرقية , نريد ان تكون جمهورية جنوب السودان وطنا يسع الجميع بأعراقهم المختلفة ودياناتهم المتعددة على ان يكون الدين فيها لله والوطن للجمع وذلك بإبعاد الدين من مجلس الوزراء لان الدين لا يحتاج لوزارة لإدارة شئونه فوجود وزارة للشئون الدينية هي بداية للدولة الدينية , فالأديان مكانها الكنائس والمساجد والمعابد اليهودية وأماكن الدينات الأخرى , نريد ان تكون دولة الجنوب مثالا للدولة الديمقراطية في المنطقة و أهم هذه الديمقراطية حرية العبادة لكل الديانات .