القيادة الجديدة للوطن (Survivor) محمد ابراهيم من خلال التحليلات و القراءات السياسية للواقع السياسى السودانى الراهن والتى تمر بمنعطف مؤقد وخطير جدا وان المشكلة السودانية مازالت قائمة ,وكل الاحزاب السياسية التقليدية التى مرت على الحكم قد فشلت تماما فى حل اشكاليات البلاد لذا يجب فتح المجال و الفرصة لقيادة شابة لهم برنامج سياسى واضح ولهم المقدرة والكفاءة العالية على اخراج الوطن العزيز من مازقة الخطير وذلك هو الواقع الماثل امامنا بدون اى انحياز لطرف لان القضية وطنية خالصة . ان البرنامج السياسى الذى طرحه حركة تحرير السودان بقيادة الاستاذ نور واعلانهم البداية الجديدة لقيادة هذا الشعب وهى مبنى على مرتكزات جيدة من خلالها اخراج الجزء الشمالى المتبقى من الوطن وذلك لاسباب واضحة من خلالها بنى عليها وان ثبات المبدء التى اعلنتها الحركة منذ تفجيرها وحتى يومنا هذا ,وهى اقامة دولة المواطنة المتساوية لجميع السودانيين , ولهم تجربة نضالية لايمكن ان يساوم فى مصلحة الشعب والبلاد وكذلك الدراية الكافية لمشكلة السودان وشعبة بتنوعه الدينى والعرقى والثقافى والجغرافى بالاشارة الى مرتكزات البداية الجديدة والتى تنادى بان السودان وطن لجميع والحفاظ على ما تبقى من وحدة وحمايته , والتاكد على حق المواطنة فى الحياة والحفاظ على امنه وسلامته واحترام ارادته الشعبية وبناء دولة السودان الذى يسع لجميع مواطنيه وذلك لينعم شعبه بحق الحياة والعيش الكريم . ان هذا البرنامج السياسى الطموح لقد وجد قبولا واسعا من كافة الشعب السودانى لزا يجب علينا جميعا دعمها ومساندتها , وبمناشدة لكافة المكونات السياسية السودانية الوطنية وقطعاعات الخدمة المدنية الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى وقطعات الشباب والطلاب تضامنا لاخراج جزء الشمالى من الوطن وهذا هو الحقيقة الماثلة امامنا فى المستقبل القريب.