القاهرة: المهمشين متابعة: أحمد مالك صرح نصر الدين كشيب، رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، ان الحركة تري بضرورة اعادة مشروع السودان الجديد للخروج بالسودان من المأزق، وهو مشروع سبق وان طرحته الحركة لمعالجة مشاكل السودان بأكمله بشكل جذري على اساس حقوق المواطنة دون النظر للدين او الجنس او العرق او اللون ، وأضاف كشيب" بان المشروع لم يفشل بانفصال الجنوب، لان الجنوبيين تم دفعهم دفعا للانفصال. وقال كشيب ايضا : بان المشاكل فى السودان ستستمر فى التصاعد فى المرحلة المقبلة مالم يتم الاتفاق بين القوي السياسية السودانية لطرح رؤآها وتفعيل هذه الرؤي لمواجهة مشاكل السودان، حيث أن مشاكل البلاد الجهوية سوف لن تقتصر على جنوب كردفان وأبيي ودارفور والشرق فقط، فان المشكلة في طريقها للانتقال لمناطق اخري منها جنوب النيل الازرق، فالوالي مالك عقار، سوف لن يتفاوض مع المؤتمر الوطني، على اساس خيارات ابناء النيل الازرق من جيش الحركة الشعبية فقط، ولكنه سيتفاوض نيابة عن ابناء الجيش الشعبي فى كل السودان، وبكل تأكيد سيرتفع سقف مطالبه ليحقق أكبر مكاسب للحركة الشعبية وللولاية. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت اليوم السبت 18 يونيو2011 ، بمقر مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، تحت عنوان :مستقبل السودان فى ظل الاوضاع الراهنة ودور القوي السياسية السودانية فى المرحلة، والتي شاركت فيها العديد من التيارات السياسية السودانية بمصر. كما قال كشيب، بان الحركة الشعبية تري بضرورة تغيير نظام الخرطوم باعتباره المسئول الحقيقى عما آل اليه حال البلد، ولاسباب موضوعية منها: قرارات الادانة الدولية التي تم فرضها ضد السودان منذ مجيئ نظام الانقاذ، والتي فاقت الحصر، فشله في ادراة السودان وانقسامه حتي علي نفسه، توسيعه لدائرة الحرب فى البلاد، المطالبة الدولية بتسليم رئيس الدولة ومعه مايزيد عن 50 من اتباعه، الضائقة المعيشية المتفاقمة فى البلاد، التشريد المستمر للخارج والنزوح الداخلي لابناء السودان، المسئولية المباشرة لحزب المؤتمر الوطني فى تقسيم السودان، حيث لم يكن للحركة مسئولية مباشرة فى الامر. ورأي رئيس مكتب الحركة الشعبية بالقاهرة، انه لازاحة نظام الخرطوم فان علي القوي السياسية السودانية تقديم رؤيتها لهذه الكيفية ، وقال انه با لنسبة للحركة فأن الاليات التي ستستخدم لتحقيق هذا الشان بما فيها الحرب ليست بجديدة علي السودان، ومن ضمن ذلك الثورة الشعبية.