عماد الخور : الولاية لم تشهد تنمية كشيب : حديث البشير فى الفولة اعلامى .. ومن اجل جبال النوبة والمحكمة شباب الحركة والجنوب فى يخططون لمظاهرة سلمية بالقاهرة القاهرة : سميربول أقام تجمع شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان بمصر أول أمس الجمعة ندوة سياسية بعنوان " معا من اجل فوز مرشح الحركة الشعبية بمنصب والى ولاية جنوب كردفان " بمكتب الحركة الشعبية فى القاهرة . أدار الندوة وقدمها الاستاذ/ جون سلفادور ، رئيس تجمع شباب الحركة الشعبية ، وتحدث فيها كل من السيد / عماد محمد الخور ، الامين العام للحركة الشعبية بالقاهرة ، والسيد / جوزيف رياك ماروينق ، نائب رئيس مكتب الحركة الشعبية بالقاهرة ، والسيد / نصرالدين موسى كشيب ، رئيس مكتب الحركة الشعبية ، بحضور عدد من اعضاء مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان فى القاهرة . وأبان الخور ان جميع مشاكل السودان اليوم سببها المؤتمر الوطنى واذا زال الاخير سيتحول السودان الى السودان الجديد ، واضاف ان فوز الحركة الشعبية سيضمن السلام ، وسيكون امام المنطقة خياران اما الانفصال او الحكم الذاتى ، والجميع على استعداد لمواجهة اى مشكلة ستحدث فى مقبل الايام . وشرح الخور للحضور مفهوم المشورة الشعبية بانه حق ديمقراطى لأبناء النوبة ، وان ابناء النوبة فى المؤتمر الوطنى يعارضون هذا المبدأ من الاساس وهذا فى نهاية سيؤدى الى فشل أمال النوبة . واوضح الخور ان المؤتمر الوطنى لم يسعى لتنمية المنطقة ولم يعطيها حقوقها من منتجاتها كالبترول، بل قام بنقل منتجات الولاية الى المركز ، والمؤتمر الوطنى يريد الان ادخال مفهوم الدين لعمل مشاكل وصراعات جديدة .وناشد الخور المرشح تلفون كوكو الذى رشح نفسه مستقلا بالا يشتت أصوات . السيد / جوزيف رياك ، نائب رئيس مكتب الحركة الشعبية ، قال ان اختيار المرشح عبدالعزيز أدم الحلو لمنصب الولاية هو اختيار حقيقى وهو القادر على تحقيق مطالب المجتمع فى الولاية ، واضاف ان المعاناة بدات فى الولاية واستمرت بأخذ الثروات منها وتصدير الاسلحة والتفرقة اليها . أما رئيس مكتب الحركة الشعبية السيد / نصر الدين موسى كشيب فقد قال ان مرشح المؤتمر الوطنى هارون هو ليس احد ابناء الولاية فهذا يؤكد ان المركز لايريد لابناء المنطقة ان يديروا السلطات فى منطقتهم بأنفسهم وهذا يعتبر استفزاز ، وثانيا هارون هذا مطلوب للعدالة الدولية فكيف يرضى الناس بشخص مطلوب فى المحكمة مسئولاً ،أما مرشح الحركة الشعبية عبد العزيز أدم الحلو فبرنامجه يشمل التنمية فى المنطقة والبحث عن حقوق النوبة فى السلطة المركزية والولائية ،فمن المفترض ان يكون هناك وزير من المنطقة فى احدى وزارتى المركز . وقال كشيب أن الحركة لو فازت فان المؤتمر سيسعى الى احداث مشاكل فى المنطقة اما المؤتمر الوطنى اذا ما فاز فانه بتأكيد سيسعى الى هذا الفوز بالتزوير ونحن قادرين على صده . وأنتقد كشيب حديث البشير فى الفولة عن إعلانه الحرب فى جبال النوبة ، وقال كشيب ان هذا فى رايى هو حديث رئيس غير مسئول بل هو خطاب اعلامى لشخص فقد المنطق خاصة بعد تأيد بعض من ابناء المسيرية فى المنطقة للحركة الشعبية فلذلك يريد ان يزج بالمسيرية فى معركة مع دولة الجنوب بحديثه عن (أبيى) . اما قوله انه سيحارب جبل جبل فهو حديث حقيقى لان هناك اسلحة ومليشيات قد تحركوا نحو المنطقة . وفى مداخلة من الحضور قال السيد/ سايمون تونقنيج مجوك ، رئيس اتحاد طلاب جنوب السودان بالجامعات والمعاهد العليا المصرية ، ان المؤتمر الوطنى يمثل بؤرة الفساد فى السودان ، والحكومة المركزية فى السودان لا يمثل السودان فهو نظام غير مخلص وناقض للعهود وخادع ، وفكرة استيعاب قوات ابناء جبال النوبة الموجودين فى الجيش الشعبى الى الجيش السودانى مرفوض تماما، لانهم عندوا خرجوا فى تمرد لم يكن من اجل الجنوب بل بسبب الظلم والابادة التى لاقوها من المركز ، وابناء النوبة فى الجيش الشعبى هم القوة التى سترد حقوق ابناء النوبة لان الحقوق لاتؤخذ الا بالقوة . ويجب على جبال النوبة الا تردخ للمركز لأن المركز لا يؤمن بالتنوع بل بالاسلام والعروبة . السيدة/ قسمة جوين ، سكرتير النوع بتجمع شباب الحركة الشعبية بالقاهرة ، فقد قالت ان الدين لله والوطن للجميع وتقول المسيحية ان ما لقيصر لقيصر وما لله لله فيجب الا يفرق الدين بين ابناء منطقة جبال النوبة ، وطالبت قسمة من ابناء النوبة المتعلمين بضرورة الاهتمام بالتوعية المجتمعية ،واضافت ان الجنوب لن يرتاح اذا ما عاشت جبال النوبة فى تعب ،ويجب ان يعلم ابناء النوبة ان انفصال الجنوب ليس معناه الانفصال عن جبال النوبة لان الهدف واحد والظالم واحد . وفى ختام اعلان رئيس تجمع شباب الحركة الشعبية فى القاهرة تأيد شباب الحركة الشعبية وشباب جنوب السودان فى مصر لمرشح الحركة الشعبية عبدالعزيز أدم الحلو، واعلن عند تنظيم مظاهرة سلمية فى القاهرة للمطالبة بتسليم المطلوبين للجنائية الدولية الى المحكمة قريبا ولكنه لم يحدد مكان المظاهرة او الاعتصام حتى الان.
