مشروع نقل المعرفة عبر الخبراء السودانيين بالخارج الاستاذة/ امال عباس قد لا نشاركك هموم الصحافة ولكن اشاركك الحزن على انفصال الجنوب الغالي- (توهان) الشعب السوداني وما زال فشل الاحزاب مستمراً. تأملت كثيراً لدعوتك لزراعة الامل.. كيف نزرع الامل في تربة صخرية هى الانقاذ.. يكفي أن أهل الانقاذ زرعوا الوعود وكان حصادهم السراب وانفصال الجنوب وتهجير أبناء السودان حتى وصلوا اسرائيل.. وهذا نتاج الغبن والظلم الاجتماعي وتهميش أهل الوطن. مبادرة كانت في عام 7791 من قبل برنامج الأممالمتحدة الإنمائى. المشروع يقوم بإتاحة الفرصة للخبرات والكفاءات السودانية بالخارج لنقل خبراتهم والمهارات لدفع مسيرة الوطن. كنت بورشة وزارة التعاون الدولي والتي قامت بنقل تجارب خبرات سودانية متعددة (عمراً وكفاءة) وقدموا خبراتهم في كافة المجالات.. الإسكان الشعبي وتجارب بعض الدول وهو مشروع حيوي لنا بالسودان وبجانب مشاريع اخرى- طرحنا عليهم افكارنا وخبراتنا المتواضعة في مجال إدارة المشاريع ووجدت منهم فهما عاليا ووطنيا يشكرون عليه. استفادت وزارة التعاون الدولي من طاقات هؤلاء الشباب وقدموا (عمل طوعياً) لابد ان يحتذى وللوزارة كل تقدير. ويهدف المشروع الى بناء قدرات المؤسسات الحكومية (وهى اليوم حدث ولا حرج وتشهد الفصول الاخيرة لما يسمى بالخدمة المدنية). والمشروع قدم خدماته الإستشارية لكل القطاعات العام والخاص، ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث والوزارات الحكومية وزارة الصحة المالية والجامعات الاحفاد (تعليم المرأة بالسودان) جامعة العلوم والتقانة. كان الهدف الاساسي مشروع نقل الخبرات والتصدي لهجرة الكفاءات العالية حتى تقوم بنقل المعرفة لتنمية الوطن. لدينا مشاكل كثيرة.. الصرف الصحي/ تطوير نظم المعلومات/ البحث/ التدريب/ التعليم/ والإدارة. لابد من الاستفادة القصوى من هذا المشروع خاصة الشباب. E.mail: tokten.sd@ undp.org(الموقع) webpage:www.sd.undp.org/projects/tokten.htm. لدينا مقترح سيقدم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وهو خبراء الوطن/ المجتمع المدني بالسودان نأمل أن يجد الاهتمام والتوفيق. مصطفى ابو بكر Email: [email protected] تعليق: شكرا الاخ مصطفى.. بالرغم من أى شيء.. وبالرغم من التربة الصخرية.. ما علينا إلا زراعة الأمل فهي الزراعة الوحيدة القابلة للنمو والإثمار مهما تكاثرت عليها المعيقات.. طالما هناك اصرار على نقل المعرفة.. هذا مع تحياتي وشكري