الفاشر، دارفور، 6 يوليو 2011 - دشنت منظمة عافية السودان عدداً من البرامج الصحفية والإذاعية بلغات محلية غير مكتوبة، كما قدمت عروضاً مسرحية في الشوارع وإستضافت وعلّمت الآلاف من الأطفال في معسكرات النازحين بما قدمته من عروض لمسرح العرائس. و لكن هاهي عافية السودان تعود اليوم 7/7/2011 لدارفور، و لكن هذه المرة للفاشر، وذلك لتنظيم أنشطة توعية مجتمعية مكثفة. سيبدأ اليوم الأول بإنعقاد ورش عمل عند الساعة الثانية ظهراً بقاعة الأتحاد الوطني ويتبع ذلك مسيرة ضخمة تجوب شوارع البلدة في الساعة السادسة مساءً حتى موعد الأمسية الموسيقية بأستاد الشهيد الزبير والتي تحييها فرقة عقد الجلاد الغنائية والفنان شراحبيل أحمد. تشكل هذه المناشط جزاءً من شراكة مع مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بهدف رفع مستوى الإعلام والوعي الجماهيري بشأن أمن المجتمع وضبط الأسلحة الصغيرة وبرامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بإقليم دارفور. تعمل هذه المنظمة غير الحكومية الوطنية الصغيرة لإحداث فرق في واقع دارفور في الوقت الذي يتأهب فيه السودان لإنفصاله التاريخي ويستمر تفاقم الصراعات في أجزاء أخرى من البلاد. لقد ظلت منظمة عافية السودانية، التي تتألف من مجموعة من الناشطين والمستشاريين والمحترفين الإعلاميين الخلّص، تعمل على تعزيز بناء السلام والديمقراطية منذ عام 2006. يشرح خالد إبراهيم حاج حسن، المدير التنفيذي للمنظمة قائلاً " عافية هي منظمة محلية وهي شراكة تتألف من كوكبة من الفنانيين والممثليين والموسيقيين والصحفيين والمسرحيين الذين يسعون جادين لإحداث تغيير في هذه المجتمعات المحلية". لقد قوبلت المناشط التي تم تنفيذها خلال الشهر الماضي في كل من جنوب وغرب دارفور بهتاف وتصفيق واسعين وإجتذبت مئات الآلاف من المشاركين. ويعود منسق نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ستيفن موور، الذي كان شاهداً على الفرح الذي إنتظم مدينة الجنينة، بذاكرته ويقول " لقد ضاق المكان بالحشد الضخم من الناس حيث ترى الناس وهم يجلسون على الجدران وتحت ظل الأشجار. إنتهت التظاهرة بقيام الفرقة بغناء أغنية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج. لقد كان منظر الناس يغنون تلك الأغنية وهم يهمون بالإنصراف من المكان لحظات لا تنسى. إذ تركت تلك اللحظة إنطباعاً هائلاً لا يستحق الذكرى فحسب بل يستحق التغني به. لقد كانت ليلة لا تنسى". ستضم أنشطة الخميس بمدينة الفاشر الحكامات وورش تدريبية للمعلمين وعروض موسيقية وعروض من فرق الأكروبات وكلمة تلقيها شخصيات هامة من مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. ويتوقع الحسن أن يأم التظاهرة ما يزيد عن 15000 شخص ويشير الى أن الأنشطة ستستهدف معسكرات النازحين، لا سيما من خلال إستخدام مسرح الأطفال والمسرحيات الدرامية الفكاهية. واشار الحسن قائلاً " نحن نحاول تحسين مستوى تعليم الأطفال. سنزودهم بالمعلومات عن كل من مفوضية ضبط الأسلحة الصغيرة ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وبالتالي يمكنهم إستخدامها في مسائل مختلفة في المستقبل مثل بناء السلام والتعليم. بالإضافة الى ذلك ستنعقد ورشة مصغرة تستهدف تحسين مهارات المعلمين." ستجوب المسيرة شوارع البلدة مصحوبةً بفرقة الشرطة الموسيقية مع مشاركة مباشرة لعدد من المجموعات المحلية. ستنتهي المسيرة بأستاد الشهيد الزبيرحيث يبدأ الحفل الموسيقي. بالنسبة للكثيرين لم تبدو هذه الرسائل السلمية والوفاقية جيدة. لمزيد من المعلومات يرجى الأتصال على: تاج السر الزان، مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، ت: +249923426441، E-mail: [email protected] آريل روبن، برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ت: +249912142399 E-mail: [email protected] [email protected] كومار تيكو: مدير الوحدة الإعلامية ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي: