بالامس اتصلت بى سيدة ذكرت انها كانت احدى رفيقاتى وبعد التحية والسؤال عن الصحة وجهت لى اسئلة اعتقد ان اجابتها تكون عند الاستاذ الجزلى. كانت الاسئلة كالاتى: لقد لاحظت ومعى عدد من الرفاق ان البرامج التى قدمها الاستاذ الى الان لم يكن بينها اى برامج مع اى عضو بعثى رغم ان البرامج قد شملت العديد من الاشخاص والاتجاهات ورغم ان البعثيين قدموا الكثير فى فترة نميرى وعهد عبود والانقاذ وقدموا المساعدة للسيد محمد عثمان وللجيش السودانى لاسترداد الكرمك عندما احتلتها قوات قرنق ولن ينسى شعبنا شهداء رمضان الرفيق خالد الزين وعثمان بلول ورفاقهم و الاعضاء ما ذاقوه من تعذيب فى بيوت الاشباح كما ان الاستاذ الجزلى عمد الى تجاهل اى اغنية ذات اتجاه عروبى كفلسطين اسلمى لعزيز التوم وما غناه كابلى للزعيم الخالد جمال عبد الناصر ( انت يا ناصر فكرة انت مبداء ) كما تجاهل ( اسيا وافريقيا ) لتاج السر الحسن لقد كتبت انت فى اوراق سودانية عن الكابلى وموقفه الرا ئع فى ثورة اكتوبر العظيمة وما قام به لوقف الاذاعة ثم الذهاب الى السيد بابكر عوض لله الذى كان معتقلا. وقيامه باخفاء ارشبف اليعث بمنزله. كل هذا لم يجد فيه ما يستحق الاشارة رغم انه كان يوثق لتلريخ الكابلى لقد فات على الجزلى ان يوثق اهم اغنية وهى التى سجلت ليلة المتاريس وهى من اهم الاحداث. والتى يقول فيها فى طريق الجامعة مشهدا يا موطنى ما اروعه---هبت الخرطوم فى .فجر الضحى-وقفت للفجر حتى طلعا مشهدا يا موطنى ما اروعه لشاعرها المرحوم عبد المجيد حاج الامين كان على الجزلى وهو من المفترض فيه القيام بدور الموثق ان لا تدفعه امور شخصية الى اتخاذ موقف مثل هذا بل ان يكون امينا فى التوثيق وقلت لرفيقتىما يلى لقد بنى موقفك على اساس موقفك الحزبى ولقد حملت الجزلى الكثير ولم تضعى فى اعتبارك ان الجزلى موظف يعمل تحت قواعد وقوانين معينة وضعها من كان معاديا للبعث وعمل على تشويه كل من عده معاديا ولايستطيع الخروج عليها شوقى ملاسى المحامى 23/6/2011