الجنينة ، غرب دارفور- 21 يونيو 2011 - بالإشتراك مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، نظمت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الثلاثاء ورشة العمل ، هي الأولى من ورش التوعية الإعلامية الثلاث بإقليم دارفور. حيث شرعت الورشة، التي ضمت أكثر من عشرين مشاركاً ممثلين لقطاعات التلفزيون والصحف والإذاعة وغيرها من وسائل الإعلام التقليدية، في رفع الوعي بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وأمن المجتمع وضبط ومراقبة الأسلحة الصغيرة. كذلك هدفت الورشة الى التوصل الى فهم أكبر للأدوار التي يمكن أن تلعبها الوسائل الإعلامية بوصفها جزءاً من هذه العملية التي تقوم عليها جهات وطنية ومحلية. لقد إشتملت الورشة، التي إستمرت ليوم واحد، و التي إفتتحها السيد نائب الوالى وشخصيات أخرى هامة على عروض حول أثر الأسلحة الصغيرة والخفيفة في الإقليم وقضايا النوع المتشعبة ودور برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وضبط الأسلحة الصغيرة في دارفور. هذا وقد قدم ميسرو الورشة مواد إعلامية ورسائل رئيسة جرى تطويرها من قبل مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وشركائها. هذا وقد تخللت جلسة ما بعد الظهيرة نقاشات جماعية تم بموجبها تنظيم المشاركين في مجموعات بحسب الوسيلة الإعلامية التي تمثلها وذلك بغرض مناقشة مختلف الوسائل التي يمكن بها نقل رسائل برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ومفوضية ضبط الأسلحة الصغيرة في السودان بصورة ملائمة. أمرالي بشراوي، مراسل تلفزيون السودان بغرب دارفور أشار أثناء النقاش الى أن " أن نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج هو عمل وطني وأن الإذاعة والتلفزيون سيلعبان دوراً كبيراً في بث وإيصال الرسائل الصحيحة. كما أشار كذلك الى الصعوبات التي تعترض بث الرسائل الملائمة مع وضع العامل البيئي في الإعتبار. وإستطرد بشراوي قائلاً " يتعين على الإذاعة والتلفزيون مراعاة لغة وثقافة سكان المنطقة، إذ أنه في حال التحدث بلغة أهل الخرطوم فإن الناس بالجنينة سوف لن يستطيعون فهمها." ناقشت إحدي المجموعات التي يقودها محمد أحمد الدرديرو قضية الوعي الخاص بالنوع ودوره في تحقيق أمن المجتمع. وأشار قائلاً " المرأة هي الأم والأخت ويمكنها أن تشكل العمود الفقري للمجتمع. تستطيع المرأة أن تغير الثقافة من حالة الحرب الى السلام وبالتالي يمكننا أن نستعين بها في رفع الوعي، لا سيما الحكامات اللائي يلعبن دوراً أكبر في مجتمعنا". في ختام الورشة أشار أحد المشاركين قائلاً " لقد زودتني الورشة بخارطة للمعلومات العامة وأبانت لي ،حقيقةً، مدي أهمية الوعي الجماهيري". قبيل إنتهاء الورشة، علق الدكتور محمد زين العابدين، وهو أحد ميسري ورشة العمل، قائلاً " نحن نريد منهم أن يفكروا بالمستقبل والرقابة طويلة المدى وأن يركزوا على التعليم وتقاليد الأسرة". كما خاطب الجلسة الختامية لورشة العمل معتمد الجنينة السيد حسن مطر ، الذي أثنى على دور وسائل الإعلام في التوعية لتحقيق أمن المجتمع. لقد كانت ورشة العمل مثمرة بشكل عام. ويبدو أن الهدف الأسمى، وهو بالتحديد القضاء على أوجه القصور في المعرفة والمعلومات التي تكتنف برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في دارفور، قد تحقق. ستنعقد الورش اللاحقة والتي تتبع نهجاً مماثلاً في كل من نيالا والفاشر خلال الأسابيع القادمة. لمزيد من المعلومات يرجى الإتصال على: السيد تاج السر بمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج : تليفون 249923426441 [email protected]بريد اليكتروني السيد أريل روبنب برنامج الأممالمتحدة الإنمائي تليفون : 249 (0) 912142399 بريد اليكتروني : [email protected]: