أجريت مقابلات مع بعض اللاجئين بالقاهرة وتحدثوا عن مأساتهم بألالام وحزن من داخل أعماقهم. تحدث اللاجئ (كوت بول شول ) من ابناء دولة حنوب السودان بالماسى الذى قابله فى السودان الشمالى وفى مصر, قال تعذب فى السودن من قبل جهاز الأمن فى عام 2006م واعتقل فى زنازين الامن بمنطقة الشجرة وكان السبب حصلت مشاجرة من بعض الاشخاص وقتلوا واحد منهم ورموه فى داخل بيته وإتمهوه بقتله وبعد ان براه المحمكة طلبوا منه أسرة المرحوم ان يشهد على اشخاص أخرين بانهم هم القتلوا ولكن هم ابرياء من القتل ولكن( كوت )رفضت شهادة الزور وبعد ذلك دبروا له مكيدة ثم قالوا له إن لم تشهد على هؤلاء نقتلوك بدلهم, وكان يعذبوه فى زنزانة يوماً من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة ثلاثة ظهراً, ولكن رغم براءه المحكمة لم ينجح من تحديد بالقتل من اهل الميت ليأخذوا الثأر منه. ثم أحتواه مركز نديم بالخرطوم ونقلوه الى مركزنديم بالقاهرة وهو مشلل الجسد والعقل تماماً ولان فى حالة يُرثى عليه من كل النواهى الصحية والإقتصادية. رقم الملف بمكتب الاممالمتحدة 2034/2008م السكن عين شمس. أما حليمة ادم موسى: هى من بنات دارفور قالت لى حليمة لقد تمت الهجوم عليها وزوجها فى شقتهما فى يوم20/5/2011م بمنطقة بولاق بالقاهرة فى تمام الساعة السادس مساء وطعن زوجه بالسكين فى كتفه وضربوه ضرباً شديداً,ويضاً ضربت حليمة حتى فقد الوعى وأصابها نزيف شديد من الدم حتى كادت ان يعدى بحياتها ونقل الى المستشفى وتمت حجزها واجريت لها العملية بمستشفى قصر العينى عملية الإجهاض ونهبواممتلكتهم من الشقة كلها حتى الموبائل,وكان عدد المهاجمين سبعة مصريين. وفى اثناء المهاجمة جاء أحد الجيران من المصريين وعاتبهم على فعلهم الشنيع ثم قال أحد المهاجمين للمدافع{ديل سودانين السود كمان تدافع ليم} ثم ذهبا الى شرطة لفتح البلاغ ولكن للاسف الشديد لم يستجيوا لهما لان اللاجئين لم يفتحوا لهم البلاغ ضد مصري. ثم ذهبا الى شرطة مرة ثانية فى مكان اخر وهى قسم بولاق تكرور لفتح البلاغ ولكن للاسف قالوا الشرطة لهما نريد اسماء الذين هاجموا عليكما,ولكن فى نفس الوقت لميعرفوا شيئاً من شدة الضرب ولكن بعد خروجهم من المستشفى ورجعوا الشقة وسالوا الجيران من اسماء هؤلاء المهاجمين ثم تحصلوا الى بعض الاسماء احدهم يدعى(محمد عباس) ثم رجعوا الى الشرطة ولكن قا لوا لهم أحضروا لنا ورقة من جهة مسئولة منكم سواء كان من المفوضية ام السفارة السودانية وفى نفس الوقت عندهم بطاقة المفوضية للامم المتحدة ولكن الشرطة قالوا لم نعترفوا بها,ثم ذهبوا الى مكتب أميرة وبلغوهم بما جرت وبعد ذلك وكلوا لم محامى يدعى (محمد مرحات)من المكتب ثم ذلك تم فتح لهم البلاغ,ومازالا هى وزوجها تحت التحديات من قبل هؤلاء البلطجية. أما فائزة برشم: هى من نساء دارفور من منطقة شعيرية وسكن بمصر فى منطقة فيصل وتم الهجوم عليها وابنائها فى شقتها وكان عدد البلطجية ستة اشحاص مصريين مسلحين وضربوها حتى فقدت الوعى وابنه محمد ايضاً ونهبوا ممتلكات الشقة كل من التلفزيون ورسيفر وكمبيوتر وشنطة فيها 960جنيه مصري وموبايل. اما المرة الثانية فائزة برشم ذاهباً فى الشارع تم خطف شنطتها وفيها480جنيه مصري صرفها من منظمة كرتاس وموبايل وكان الهجوم من شخصين راكبا موتر. السيدة فائزة تعانى من عدة امراض منهم القدروف فى السلسة الفقرية وضغط فى الدم وضعف فى النظر وقولون عصبي وامراض نفسية أضافة لفقدان زوجها(زكريا إلياس) من ضربة منطقة شعيرية بجنوب دارفور.ومن المغزى والمحزن الشديد اخرجوها هى وابنائها من الشقة لعدم دفع اجار الشقة لمدة ثلاث شهوروقدرها 1800جنيه مصرى. رقم الملف بمكتب المفوضية الاممالمتحدة 0123 /2010م ما رينا أونك اتياخ : هى سودانية دارفورية جاءات الى مكتب المفوضية للامم المتحدة فى صباح الباكر وهى حالتها متدهورة للغاية جسدياً ونفسياً بما حصلت لها من اختطاف بعربية مظللة من شارع الميدان الساعة الثامنة مساء واغتصابها اربعة اشخاص من المصريين حتى فقدت الوعى تماما, ثم ذهبوا بها الى صحراء( جوار حلوان )وطلعوا ملابسها وتركوها عارية ولم يشعر بنفسها ولم يقدر المشي, ولكن رفعوها اصحاب الطريق الى مستشفى شارع 7 وقضت فيها ثلاث ايام عند دكتور محمود المصري, وبعد ان بلغت قليل من الصحة ذهبت لفتح البلاغ فى قسم الشرطة بمعادى عرب فى حدائق القبة ورفضوا ان يفتحوا لها البلاغ وقالوا لها لم نفتحوا اي بلاغ فى زمن الثورة. ثم ذهبت الى دكتور وكشفت لها لكى تعتيها التقري الطبي ولكن للاسف رفض الدكتور يسلمها التقرير الطبي. ثم حصلت لها هجوم مرة ثانية ,وهى ذهبت الى مكتب كرتاس وصرفت قروشها وقدرها 960 جنيه مصري ثم هاجموها 3 افراد مصريين واخذه كل ماعندها فى الشنطة من القروش والموبايل . هذه كل الماسى التى قابلتها اللاجئة المسكينة ثم جاءات متهروكة فى صباح الباكر الى مكتب المفوضية يوم الخميس الموافق11/8/2011م وقدمت بطاقتها التى رقمها 4403 /2002م وكانت حالتها سيئة وعند ما وصلت شباك الموظفين وتحدثت معهما تكراراً ومراراً فى موضوعها ولم يستجاب لها وفى النهاية عندما دار النقاش إستفزورها أشد الإستفزاز وبعض الافراد الامن ضربوبها مثل (محمد عبدالله )هو مدير امن المفوضية وفرد أمن يسمى (جمعة )وسقطت البنت( مارينا) على الارض ثم نقلنها الى مستشفى 6 إكتوبر المركزي وعلى حسب تقرير الطبي رقم(2267)حصلت لها جروح عميقة والالام فى الظهر والبطن والوجه والصدر والسأق وظهور الحمل التى اغتصب من قبل فى يوم 6/5/2011م ولها مضاعفات وفاقد السوائل وعندها مرض القالون. ومن ناحية السكن تمت طردها من الشقة لانها لم تدفع اجار الشقة, والان تم فتح البلاغ ضد مدير جهاز أمن المفوضية محمد عبد الله واحد افراد المكتب يسمى جمعة ولكن للاسف قالواعندهم حصانة دبلوماسية . نواصل فى مقابلات مع اللاجئين لبحث مأساتهم