أطلق أحد عناصر أمن الدولة المصري الذخيرة الحية على المعتصمين السودانيين أمام مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين يوم الجمعة 9 سبتمبر. وذكرت الحاجة فتحية احمد ادم ابراهيم – احدى المعتصمين – ان ماحدث هدف الى قتل اللاجئين. واضافت انها وزوجها داؤد هارون حسن جاءا من السودان فى عام2004م الى مصر وسكنا فى 6 إكتوبر ، وهى مصابة بمرض السكري والقولون وإبنها (الطيب بحر) مشلول تماماً راقد على السرير . وتعاني الحاجة فتحية من الحالة الاقتصادية والامنية ولم تتلق مساعدة من أى جهة لا منظمة كرتاس ولا مكتب الاممالمتحدة, وهى تتردد يومياً بين منظمة كرتاس ومكتب الاممالمتحدة ولم ينجزوا لها شيئاً وفى نهاية المطاف قررت أن تعتصم أمام المفوضية . أما الاستاذة سيدة كبرو كوكو وهى ايضاً من المعتصمات وشهود العيان قالت انها من جبال النوبة هربت وابناؤها بعد اعتقال زوجها ووصلت الى مصر عام2005م وسكنت وابناؤها الثلاثة أشرف فضل وسيد فضل وسيدة فضل فى الحى العاشر مدينة نصر وفى اول رمضان احترقت شقتها بالنار ولم يخرج شيئ منها والان وابناؤها يعانون من الحالة الصحية والامنية والاقتصادية. والسيدة عائشة ابراهيم من المعتصمات جاءت من ولاية غرب دارفور ووصلت الى القاهرة وابناؤها الاربعة مستورة ادم , ورامى ادم ومحمد ادم وياسر ادم فى عام 2003م وزوجها مفقود وتعاني من امراض باطنية خطيرة ومن الحالة الاقتصادية والامنية . أما السيدة حليمة ادم فجاءت من ولاية شمال دارفور وزوجها ادم يحي عبدالله وابناؤها كل من حسين ادم وعامر ادم واوباما ادم الى القاهرة فى عام2007م وسكنا بولاق الدكرور واعتقل زوجها فى يوم13/12/2009م من داخل الشقة بواسطة جهاز الأمن المصري وفى اثناء الاعتقال نهبوا (20 )الف جنيه مصري و(4) الف دولار وخاتم زوجها والان الاستاذ ادم فى سجن القناطر وحالته الصحية متدهورة للغاية ووجهت له عدة إتهامات وهى تهريب اللاجئين الى اسرائيل وتزوير الجوازات ونقل الاسلحة الى غزة عبر النفق وقدم للمحاكمة وتم تبرئته ولكن لم يطلق سراحه حتى الان وقررت الحكومة المصرية بالتنسيق مع السودانية نقله الى سجون السودان ولكن تدخل مركز السودان المعاصر وبعض منظمات حقوق الانسان وتم وقف نقله. والان تعانى زوجته حليمة وابنها من الامراض والحالة الاقتصادية والامنية ، حيث يضرب البلطجية بابها ويهددوها حتى خرجت من الشقة وهى خائفة وذهبت الى الشرطة وفتحت بلاغ وقدمت ايضاً شكوى الى منظمة اميرة فى موضوع عدم الامن. أما السيدة عرفة عبدالله ناصر وهى ايضاً زوجة معتقل جاءت وزوجها حسن محمود محمد ادم وابناؤها أحمد حسن ومطر حسن ومسياى حسن من شما ل دارفور الى مصر2005م وسكنوا مدينة 6 إكتوبر ثم تم القبض على زوجها من داخل الشقة فى يوم11/1/2010م وكانت الساعة واحدة ليلاً وحتى الان فى سجن القناطر وحالته الصحية حرجة جدا لانه مصاب بالبواسير والقولون وزوجته عرفة مصابة بالانيميا وإلتهاب فى الكلى وحالتها الاقتصادية متدهورة جداً ويهاجم البلطجية شقتها على الدوام .