قامت أحد أفرد أمن الدولة يوم الجمعة الموافق 9/9/2011م بأطلاق زخيرة حية على المعتصمين السودانين أمام مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين وكانت الساعة واحدة ظهراً, وحدثت الرعب والخوف والهلع والارهاب للاجئين وبالأخص النساء والاطفال والمرضي والمعوقين ,وكانت القصد منه تصفية اللاجئين السودانين مثلما حدثت فى ميدان مصطفى محمود2004م. واجريت مقابلات مع بعض شهود الاعيان من المعتصمين مثل الحاجة فتحية احمد ادم ابراهيم ذكرت لى ماحدثت وهو قصد قتل اللاجئين. وهى جاءات اللاجئة الحاجة فتحية وزوجها داؤد هارون حسن من السودان فى عام2004م الى مصر وسكنا فى 6 إكتوبر وهاجرا الى اسرايئل وتم قتل زوجها وهى رجعوها الى السودان ثم عادت مرة ثانية الى مصر للعلاج وهى مصابة بمرض السكري والقولون وإبنها (الطيب بحر) مشلل تماماً راقد على السرير,وأيضاً يعانى الحاجة فتحية من الحالة الاقتصادية والامنية ولم يتلق مساعدة من أى جهة لا منظمة كرتاس ولا مكتب الاممالمتحدة, وهى يوماً تتردد بين منظمة كرتاس ومكتب الاممالمتحدة ولم ينجزوا لها شيئاً وفى المطاف قررت أن تعطصمى أمام المفوضية,وهى الان معتصمة. أما الاستاذة سيدة كبرو كوكو: وهى ايضاً من ضمن المعتصمات وشهود الاعيان ما حدثت من الضرب وهى سودانية من جبال النوبة هربت هى وابنائها عندما إعتقلت زوجها ووصلت الى مصر عام2005م وسكنت هى ابنائها الثلاثة أشرف فضل وسيد فضل وسيدة فضل فى الحى العاشر مدينة نصر وفى اول رمضان حرقت شقتها بالنار ولم يخرج شيئا منها والان هى وابنائها تعانوا من الحالة الصحية والامنية والاقتصادية.والان من المعتصمات. اما السيدة عائشة ابراهيم: هى ايضاً من ضمن المعتصمات وهى جاءت من السودان من ولاية غرب دارفور ووصلت الى القاهرة هى وابنائها الاربعة وهم : مستورة ادم, ورامى ادم ومحمد ادم وياسر ادم فى عام 2003م وزوجها مفقود وهى الان يعاني من الامراض الباطنية الخطيرة وتعاني هى وابنائها من الحالة الاقتصادية والصحية والامنية. وهى من المعتصمات. أما السيدة حليمة ادم : ايضاً جاءت من السودان من ولاية شمال دارفور وزوجها ادم يحي عبدالله وابنائها كل من حسين ادم وعامر ادم واوباما ادم الى القاهرة فى عام2007م وسكنا بولا تكرور وتم القبض على زوجها ادم واعتقل فى يوم13/12/2009م من داخل الشقة من جهاز أمن المصري وفى اثناء الاعتقال نهبوا(20 )الف جنيه مصري و(4) الف دولار وخاتم زوجتها والان الاستاذ ادم فى سجن قناطر وحاله الصحية متدهورة للغاية وقدم له عدة إتهامات هى تهربي اللاجئين الى اسرائيل وتزوير الجوازات ونقل الاسلحة الى غزة عبر النفخ وقدم للمحاكمة وتم تبرأته ولكن لم يطلق صراحه حتى الان وقام الحكومة المصرية والسودانية بنقله الى سجون السودان ولكن تدخلت مركز السودان المعاصر وبعض منظمات حقوق الانسان وتم وقف نقله. والان تعانى زوجته حليمة وابنها من الامرض والحالة الاقتصادية والامنية الان البلطجية يضربوا لها الباب ويهددوها حتى خرجت من الشقة وهى مطربة وخائفة وذهبت الى الشرطة وفتحت البلاغ وايضاً قدمت الشكوة الى مكتب اميرة فى موضوع عدم الامن وليس لهم سكن. أما السيدة عرفة عبدالله ناصر : وهى ايضاً زوجة المعتقل جاءت السيدة عرفة وزجها حسن محمود محمد ادم وابنائها أحمد حسن ومطر حسن ومسياى حسن من السودان من ولاية شما ل دارفور الى مصر2005م وسكنوا مدينة 6 إكتوبر ثم تم القبض على زوجها من داخل الشقة فى يوم11/1/2010م وكان الساعة واحدة ليلاً وحتى الان فى سجن قناطر وحالته الصحية حرجة جدا لان مصاب بامراض البواصير والقالون وايضاً زوجتها عرفة مصابة بمرض الانيميا والإلتهاب فى الكلى وحالتها الاقتصادية متدهورة جدة والامنية فى حالة خطرة ايضاً لان البلطجية يهاجموها دائماً فى شقتها.