دا شنو الكلام السمعتو دا يا (نوفا).. صحي خطبك واحد اسمو ما جميل كده وإنتي رفضتي وقلتي يا مهند يا بلاش منو؟ أي يا نوره تصدقي واحد من حلتنا اسمو (بله) قامت (مامي) قالت ليهو غير اسمك لمهند بعد داك بديك نوفا، ونوفا اسم أصله نفيسة.. ولكن بعد العز والجاه غيرت اسمها إلى نوفا. هكذا بدأت حديثها هذه الحنكوشة البرلومة في العز والجاه والسلطان بعدما كانوا ناس زراعة ساكت، ونعجات وبقر وحواشات فجأة وبين ليلة وضحاها أصبح والدها ملياردير بسبب بئر حقت بترول ظهرت فوق بيتهم وصاحبنا ما صدق وقام باع بئر البترول وطار الخرطوم سريع وهاك يا عز... من يوم جاءت نفيسة الخرطوم تغير حالها، هدوم إستايل وموبايل كيف وتسريحات على الموضة الغربية حتى الاسم صار نوفا من نفيسة..وغير الحناكيش والشعر النيش ما عندها شىء وحتى الأبو بقى درويش يدبدب القروش.وكل يوم ظاهر جديد نوفا وصحباتها المخلوعات بالحال تلقاهن فرحانات، وفي يوم شافت في بيت صحبتها سكسكة وسكسكة دي لقب سكينة صحبتها بعد ما أبوها بقى مروق من غسيل الأموال سموها كدا من الإنترنت، بعدها قررت أن تدخل عالم الكيبورد والماوس ومن شدة خلعتها جابتو لاب توب طوالي.. ومنذ ذلك الحين بقت طوالي حردانة الأكل والشراب ومبحلقة في اللابتوب ذي صحن العشاء الفي الأعراس والليالي الملاح.. دخلت أمها فجأة غرفتها وسألتها: يا بتي مالك؟ قالت ليها: بلطو اليوم مامي جيمي صاحبي في الماسنجر سابني، كل ما ادخل في الشات القى عاملني أوف لاين.. تركتها أمها في حينها عشان ما فهمت حاجة منها.. واصلت نوفا مسلسل الحرمان وعدم الذهاب للجامعة وقفل تلفوناتها من الشُلة: بس قاعدة في البيت لأنها بقت تحب واحد شبيه مهند. لكن دوام الحال من المحال، تبعثرت أموالهم سماء الأحلام والآمال الواهية وأصبح والدها بلا أموال لأنو دخل قريشاتو في صفقات كاذبة بددت كل أمواله، وحتى ود العم (بله) في المحنة ما اتلاقا، وبدأت تصرخ واه بله وآه بله وآه مهندا.. يا بنات أرجعن لأصلكن وما تضيعن وراء الثقافات الدخيلة الما مفيدة ومهما القروش إتلمت مصيرها تروح لو ما كانت محفوظة بالإيمان والصدق والأمانة وبعاداتنا وتقاليدنا السمحة النبيلة. وبعدين يا بنات يا حناكيش ما بتوبن من راغب علامة لما قال عليكن : شينات وقبيحات وكلكن كريمات ومساحيق وبعد دا كله تحبو مهند التركي، مالو مهند السوداني.. يا عناقريب القصب.. ولكن من أظرف ما لاقيت من خزعبلاتهن عزيزي القارىء وفي برنامجي التلفزيوني (شىء من حتى) حدث الآتي: * سألتها : هل تعرفين (العنبلوك) * قالت العنبلوك.. ياي العنبلوك دا شنو؟ * قلت لها: العنبلوك يا أُختي.. العنبلوك يا أخي * قالت: صدقني يا مان العنبلوك شنو؟ * قلت : العنبلوك الBrother بتاع الغنماية * قالت: بإستغراب هو شافني قبل كده قال بيعرفني.. * * خارج السرب: بعض الوزراء الإتحاديين وكل الوزراء الولائيين لا يطيقون الجلوس في مكاتبهم وتصريف شؤون مواطنيهم، فإذا راجعتهم صباحاً وجدتهم في إجتماع وإذا راجعتهم نهاراً قالوا أنهم في إجتماع، اما في نهاية الدوام فهم في إجتماع وإذا زرتهم في بيوتهم تجدهم ايضاً في إجتماع.. ماذا نفعل ولمن نصرخ وعلى صدر من نبكي؟! إلا يظن اولئك أنهم فانون ولبيوتهم منقبلون.. أفيدونا أفادكم الله..