تحت شعار .. (كم كفتيرة ربّت حلة).. رفعه اتحاد ستات الشاي العالمي في إحدى المؤتمرات التي انعقدت مؤخراً بشأن ترقية المفهوم العام لدى العوام بمكانة ست الشاي العظيمة.. جلست هي وصديقتها لتخبرها بآخر الأخبار الطازجة عن عرس عثمان ود الأعرج، الملياردير من ست الشاي، والتي كانت تجلس أمام شركته، حيث قالت لها: سبحان الله يا فطومة في رجال الزمن ده، الواحد كان شرّبتي العسل من الصباح برضو يقول شاي علوية ست الشاي ولا بلاش.. وقالو ليك أول ما يجي بعربيته الما خمج وتقيف، تقوم هي وتقع، تحت كفتيرة وترفع كباية وتسوط بالملعقة.. وهو زي الأول مرة يشوف نسوان، ينسى شغلو.. ويقعد يحرسها، وفي ذلك اليوم فكّر وقدّر، وقرّر الزواج من ست الشاي، حيث علت الزغاريد الحلة وذُهل الجميع من هذا الزواج الرهيب العجيب.. أما زوجته المكلومة، فقد فقدت عقلها وكلما ترى ست شاي تقول: شاي يا الله، سبب النار يا الله، عثمان شكيتو لي الله.. ولكن عزيزي القارئ الكريم، لابد أن نعي تماماً أن ست الشاي تعمل تحت أشعة الشمس المُحرقة ولهيب نارها المتّقد، وبرغم ذلك تُفرح الحاضرين إليها ومن حولها، لترسم البسمة على شفاههم، وحقيقة والحقيقة دائماً مُرّة، أن ستات الشاي رائعات، وكريمات وحنونات ويُقدمن خدمات جليلة للأزواج الهاربين من جحيم زوجاتهم، وسعير البيت الحارق، وتخبط الزواجات في بحور القيل والقال.. ست الشاي عزيزي القارئ تعرف تماماً ماذا يريد الزبون وماذا يريد أن يضع له في الشاي أو القهوة، وفي بعض الأحيان تضع كل شيء حتى البخور والصندل، فكيف لا تكون الزوجة الثانية بلا منازع، وفي بعض المرات الزوجة الأولى فقط لا غير.. وفي الختام عزيزي القارئ.. أقدم نصيحتي للزوجات وهي : (اهتموا بأزواجكنّ لأن الزوج هو طفل كبير).. خارج السرب: هذه الأيام ظهرت ظاهرة عجيبة وغريبة ودخيلة على عاداتنا وتقاليدنا الجميلة التي ورثناها من أجدادنا النبلاء العظماء ألا وهي الزى الفاضح والسافر عند الفتيات، وعندما أقول الفتيات لا أعني جميع الفتيات بل الأكثرية منهم.. بالله عليكم كيف تخرج هذه الفتاة من منزلها وهي ترتدي (اسكيرت) مشدود من الخلف ويطلقون عليه (اظهار رقم) بالله عليكم كيف يستوي ذلك..؟؟ رحم الله جدي (الشيخ الطيب السراج)، الذي كان حينما يرى النساء في سوق (ام سويقة) في بيت المال، يضربهنّ بسوطه المشهور وهو يقول لهنّ (استروا يا حريم)، وحينما رأي المفتش الإنجليزي (برمبل)، ضربه على رأسه حتى وقعت (الكسكتة) منه وقال له.. عليك اللعنة..