جمال وعلاء مبارك إسمين باتا محفورين بحروف من عار في ذاكرة ووجدان شعب مصر عن بكرة أبيه بل وفي مزابل التاريخ ، بل هما إسمين يحملان أعتي رمزين للفساد والنهب والتخريب والسرقة والنصب واللصوصية والأغتصاب لم تراهم مصر ولن تراهم في تاريخنا الماضي أو المعاصر ، نجحا الأخوين نجاحاً غير مسبوقاً في تاريخ مصر وبأمتياز ومع مرتبة العار والقرف في تجريد مصر وشعبها من جميع ثرواتها السائلة منها والمنقولة ، ونجحا في تخريب ونهب البلاد ووأد العباد وهم أحياء ، وكما يقول المثل العامي إن لم تستحي فافعل ماشئت ؟ وكأنه لايكفينا بلاوي ومصائب وكوارث أبوهم الحاج أبو جمال صاحب عزبة جمهورية مصر العربية والتي أغتصب فيها الأخضر واليابس ثم مررها لولديه ولكي يقوموا هم أيضاً بأغتصابها ومواقعتها عنوة ثم مرروها لصبيانهم وخصيانهم من أولاد الحرام ولكي يتناوب الجميع أغتصابها عنوةً وظلماً وإجراماً ؟ الأخوين المردة وهما يصنفان كونهما من أعتي سلالة شياطين الأنس والذين تفوقا في إجرامهما عن إبليس ذاته بل وعن جميع ماخلق الله من شياطين الجن المردة والكفرة والعياذ بالله ، قد جردوا مصر من كل ثرواتها بداية من نهب بنوكها وأراضيها وعقاراتها وذهبها وبترولها وغازها وآثارها ولم يتركوها إلا جثة هامدة بعد أن أغتصبوا كرامتها وعزتها وشرفها وقبل أن يغتصبوا ثرواتها وأصولها السائلة والمنقولة وهربوها خارج البلاد ؟ ولم يكتفوا مع أبوهم الفاسد المخلوع بذلك ؟ بل سرقوا وبددوا أعمارنا وحياتنا جميعاً وتسببوا في هدم كيان المجتمع المصري وشتات وتفريق جميع الأسر المصرية وأفقرونا جميعاً وأذلونا جميعاً وأمرضونا جميعاً وأضاعوا أجيال وأجيال وأجيال لاتعد ولاتحصي من شباب مصر ، ونزعوا حتي اللقمة من فم اليتيم والثكالي والغلابة وسرقوا حتي مجرد الأبتسامة من شفاة المصريين ، وزرعوا الكآبة والأكتئاب والضياع والفقر والتعاسة في كل البيوت المصرية ، وسرقوا حتي مجرد الفرحة من كافة بيوت وأسر مصر بل خلفوا حالة غير مسبوقة في تاريخ مصر من العنوسة والتي باتت تعشش كالعنكبوت الأسود في جميع أسر ومنازل مصر وعلي مختلف مستوياتها وبعد أن سرقوا الحلم بالفرحة والطرحة وفستان الزفاف من بنات مصر وكريماتها الصابرات القاطنات العفيفات ؟ وسرقوا من ملايين الشباب والأجيال حقهم الرباني والطبيعي في تكوين أسرة وهو ماتسبب في كوارث بتنا نقرأها ونسمعها في كل الديار المصرية وبسبب البطالة الفاحشة والغير مسبوقة بينهم ، وكل هذا من أجل الجشع الفاجر والكافر لهذين النذلين ومعهما أبوهما هذا الشيخ المسن المتصابي أبو صبغة والذي يحمل في يمينه صحف أعماله والتي تعج بكل كبائر ومحرمات الأرض والسماء ، فعلي ماذا يضحكان هذين الوغدين ؟ وعلي ماذا يراهنان هذين اللصين وهما يلوحان بعلامات النصر ، واللذان تلعنهما السموات والأرض قبل أن تلعنهما وتلفظهما جميع الأفواه والأفئدة المصرية ؟ فالأخوين الفاسدين وفي جميع جلسات المحاكمة التي تعقد لهما نجد تلك الأبتسامة البلهاء الصفراء لاتغادر شفاتهما ؟! ونجدهما وفي أستفزاز منفر وغير مسبوق وهما يلوحان بعلامة النصر بأصبعيهما والتي تحتاج إلي قص وقطع ؟ أي نصر هذا أيها الأحمقين الأغرين المتكبرين ؟ وهل نهب وتخريب وتجريف وتجريد البلاد وسرقة وقتل العباد وتضييع مقدرات وطن وشعب بأكمله وعن بكرة أبيه هو نصر لكما ؟ ما أقبحكما وما أوقحكما وما أشقاكما وما أفقركما ؟ فعلي ماذا تراهنان أيها الوغدين واللصين والقاتلين؟ هل تراهنان علي شعب مصر الثورة ؟ أم تراهنان علي قضاء عادل وأبناء شعب وجيش وأمن أكتوي بناركم ؟ أم تراكم تراهنان علي رحمة الرحمن الرحيم وأنتم تمسكون بكتابه الكريم في شمائل أياديكما النجسة كالشياطين والتي وبحق الله وشرعه وقرآنه وحكمه تحتاج إلي قطع وبتر وفي ميدان عام وقبل قطع وجز رقابكما ؟! ألا تعلمان أنكما من هؤلاء السفلة المرده والذين حاربوا الله ورسوله وسعوا في الأرض فساداً ؟ وهل تراكما وأنتما تمسكان كتاب الله في شمائلكم تدرون أو تحفظون تلك الآية الكريمة ونصها والعقاب الذي أفرده وخصصه الله لأمثالكما ممن يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً ؟ حسناً أضحكا كما تشاؤن ولوحوا بعلامات نصر وبالله الحي القيوم لن تروه ، وتأكدوا أن هناك 80 مليون زوج من العيون تراقب عن كثب كل تصرفاتكم ورعونتكم الصبيانية والغير مسئولة بل وضميركم الميت والمنزوع الأنسانية والآدمية، ولكن يوم الحساب قادم لامحالة وحينها فقط نريد أن نري أبتسامتكم الصفراء والبلهاء هذه ، وأما حسابكم العسير آل مبارك مجتمعون فهو يوم العرض العظيم ويوم ينادي الملك : لمن الملك اليوم ، لمن الملك اليوم ، لله رب العالمين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .