وسط تظاهرات عارمة لأبناء الهامش السودانى بنيويورك تقرير/ حسن على شريف نيويورك/ تورنتو استمرارا فى أستخدام كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والقصف الجوى المدمر لكل أنواع الحياة بجبال النوبة , قامت قوات المؤتمر الوطنى بأرتكاب جريمة كيميائية وبيولوجية أخرى بمنطقة النتل بجبال الأما فى يوم السبت الموافق 17/9/2011 حسب ما أفاد به مصدر موثوق فى أرض المعركة . الجدير بالذكر أن قوات الحركة الشعبية قد وقفت سدا منيعا منذ أن أندلعت الحرب بجبال النوبة/جنوب كردفان فى مطلع يونيو 2011 وحققت أنتصارات موجعة لقوات المؤتمر الوطنى ومليشياته والمرتزقة الدوليين التى أستأجرتهم نظام الخرطوم لمساندتها فى الحرب ضد شعب النوبة . وأفاد المصدر الأستخباراتى من جانب الحركة الشعبية بأنة شاهد بحامية الدلنج العسكرية قوات ترتدى الأقنعة التى تسختدم فى هذه الحالات تتجه نحو جبال الأما يرجح أن تكون هذه القوات صينية الأصل لقصر قاماتها أو من أصول آسيوية أخرى. وذكر المصدر أن القذائف سقطت بمنطقة النتل ولم يصب اى شخص فى حينه ما عدا بعض الحيوانات والطيور التى نفقت فى حينها , لكنه عبّر عن مخاوف أن تكون هذه المواد الكيميائية والبيولجية لها ما بعدها من تأثيرات على الحياة و الأنسان والحيوان والبيئة .وقد أندلعت الحرب الدائرة فى ولاية جنوب كردفان الحدودية بين دولة جنوب السودان التى نالت أستقلالها فى 9/7/2011 على أثر الخلافات حول نتائج الأنتخابات , وشروع حكومة المؤتمر الوطنى بنزع سلاح الحركة الشعبية بجبال النوبة دون ترتيبات أمنية مسبقة مع أعمال القوة فى النزع, ويتهم الحركة الشعبية بجبال النوبة المؤتمر الوطنى بتزوير الأنتخابات لصالح مرشحها المطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية و المتهم بأرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الأنسانية فى دارفور ويسانده الرئيس عمر البشير وهو أيضا مطلوب لدى المحكمة الدولية بلاهاى لأرتكابه جرائم التطهير العرقى بدافور ينتمى معظم قوات الحركة الشعبية بجنوب كردفان لأثنية النوبة ويصنفون من ضمن القبائل الأفريقية التى تحالفت مع الحركة الشعبية بجنوب السودان و يمثلون السكان الأصليين ضمن قبائل أفريقية أخرى الدارفورية وقبائل النيل الآزرق والبجة بشرق السودان والنوبة فى أقصى شمال السودان , حيث تشهد هذه المناطق نشاط الحركات التحررية ضد نظام المؤتمر الوطنى المهيمن على المركز والأقتصاد والجيش الحكومى . و يعتبر أثنية النوبة المتمرسون فى فنون الحرب والقتال لأمتهانهم الجندية كحرفة يجيدونها ببراعة منذ القدم مما أسست لقيام الممالك النوبية القوية التى ساهمت فى أثراء الحضارات النوبية فى وادى النيل منذ آلاف السنين , الجدير بالذكر أن الناشطين السياسيبن ومنظمات المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الأنسان والحقوقيين وكل أبناء الهامش فى المناطق المذكورة أعلاه يقدرون بالآلاف بالولايات المتحدة وكندا بالتعاون مع منظمات حقوق الأنسان المدنية بالولايات المتحدة والناشطين فى مجالات الأبادة والمناصرين السياسيين والحقوقيين لقضايا دارفور وجبال النوبة بالغرب وعدد كبير من الشعب الأمريكى قد شاركوا فى مظاهرات صاخبة أمام السفارة السودانية ومبنى الأممالمتحدة بتاريخ الجمعة 16/9/2011 فى نيويورك التى تزامنت مع أجتماع الجمعية العامة لرؤساء الدول الأعضاء بالأممالمتحدة , حيث طالب المتظاهرون بوجوب أسقاط النظام الذى تخصص فى أبادة مواطنيه ووقف الحرب الجائرة على السكان المدنيين والسماح للمنظمات الدولية لأغاثة المشردين والنازحين فى المعسكرات بدرافور والمشردين فى العراء والكهوف بجبال النوبة و فى النيل الأزرق وأبيى ووقف الأعتقالات والمحاكمات خارج أطار القانون وأغلاق السفارة السودانية بنيويورك لأنها تمثل سفارة دولة السودان الراعية للأرهاب الدولى والمطالبة بحكومة ديموقراطية تكون المواطنة فيها أساسا للحقوق فى ظل دستور جديد يشارك فيه كل أهل السودان تراعى الحريات الدولية التى تكفل للمواطن السودانى أن يتمتع بكافة الحقوق الدولية فى ظل حكم مدنى بعيدا عن التعصب والهوس الدينى والمشاركة العادلة فى السلطة والثروة .وسط حضور مكثف لوسائل الأعلام المرئية والمسموعة والتلفزيونات الدولية التى ساهمت بقوة فى نقل الحدث الى الحكومات والشعب الأمريكى والكندى والأروبى و المنظمات الدولية والأقليمية . حسن على شريف [email protected]