(1) الحكومة الغاشمة تكره الحقيقة.ومن يدافع عنها.ومن يأتى بسيرتها. (2) الانظمة الشمولية والديكتاتورية والقمعية.لا تحب من الالوان.إلا اللون الاحمر. (3) نعم يعانى الشعب السودانى.من فقر فى الموارد المالية.ولكن جُل سياسيوه وتشريعيوه وتنفيذيوه بعانون من فقر فكرى..والفقر الفكرى أسوأ بؤساً من فقر الفاقه.والله اعلم. (4) فى ذات جلسة(فلسفية)قال لنا كونفوشيوس.(خليك من جنسيتو ودينو وبشجع منو؟)ولكن أسمع الى قوله(إذا صلح القائد فمن يجرؤ على الفساد)؟وطبعا ضاع سؤال (عمنا كونفوشيوس)هدراً.كما ضاع مشروع الجزيرة كما ضاعت سكك حديد السودان.كما ضاع خط هيثرو..والخ.وطبعا(كلاكيت تانى مرة)قال كونفوشيوس هذا القول قبل أن يسمع بفساد فى ديوان الزكاة او فساد بالاوقاف.او اى فساد باحدى الجهات التى تعرفها أنت.وتجهلها او تتجاهلها الحكومة. (5) أخبار الحكومة تتشابه(لدرجة قفا نبكى )ورغم ذلك تتسابق وتتعارك الصحف لنشرها.كأنها تتحدث عن مفاجأت.. تحدث لأول مرة.ولا شبيه او مثيل لها. (6) ولليوم الرابع على التوالى.تُعانى ولاية القضارف من ندرة بل قل أزمة حادة فى الخبز. (الرغيف افضل )مما أدى الى رجوع الصفوف.التى تُفاخر وتفتخر ثورة الانقاذ بانها قد قضت عليها منذ عهود.ولكن هاهو مواطن القضارف يُعيد للصفوف سيرتها الأولى.وبالطبع العود أحمد ووالده حاج محمد.ولكن وحتى تاريخ اللحظة.لم يخرج على شعب الولاية السيد الوالى او وزير المالية اوالناطق الرسمى باسم الحكومة.ويحدثوا الناس عن سبب عدم توفر الدقيق للافران.؟وايضاً لم يخرج احد من المجلس التشريعى ويحدث الناس.ويقول لهم وعلى سبيل التعزية وتفريج الهم.(هذه الازمة مُفتعلة ولا مبرر لها)بل لم يخرج احد ويتقمص دور مارى انطوانيت ويقول للناس(يعنى شنو كان رغيف مافى؟ماتأكلوا باسطة)!والغريب ان الباسطة واخواتها متوفرة وبكثرة فى كل المحال(شفتوا الهنا دا كيف)؟.والحكومة التى تعجز عن توفير الخبز لشعبها لا تستحق البقاء.ونقول لكل هولاء السادة العاجزين عن توفير الدقيق الذى يكفى حاجة الولاية .نقول لهم القول المأثور(لا تنم بجوار جائع فياكلك)ام تريدون ان تسمعوا قول الذين قالوا (شقوا بطن القيصر.ولنخرج منها الدقيق ونصنع منه الخبز)!! (7) الذكرى الوحيدة الباقية لنا.من السيد عبدالقيوم.هى بوابة عبدالقيوم.وأنا شخصيا أقر وأعترف وقد يكون هنال الالاف غيرى.لا نعرف عن عبدالقيوم.إلا البوابة.فهل العيب فينا(برانا)؟ ام العيب فى كتب التاريخ؟ وفى الذين درسونا.سياسة بسمارك الداخلية و الخارجية.ولم يحدثونا عن عبد القيوم.وعن الزبير باشا(والبعض لا يعرف عنه سواء انه شارع)وكذلك على عبداللطيف. وكثير من رموز تاريخنا.لا نعرف عنها كثير شئ.سواء انها أسماء محال تجارية.وذلك لاننا ندرس التاريخ على سبيل العلم بالشئ ولا الجهل به.ولا ندرس التاريخ كعلم من العلوم الانسانية .يفيد الناس فى صنع حاضرهم ومستقبلهم.ومن ضيع تاريخ بلاده فهو لسواه مضيع. (8) قالوا أن احد الرؤساء الشموليين والديكتاتورين.طلب من احد أئمة المساجد الذين يؤمنون بالشورى والديمقراطية.طلب منه أن يلعن الديمقراطية..فإعتلى الامام المنبر ثم حمد الله وشكره وإثنى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.ثم قال للحضور أن الرئيس طلب منى أن ألعن الحكم الديمقراطى.فالعنوه!!وإمتثل الحاضربن للامر..ولكن الغريب فى الامر أن الامام الذكى لم يوضح للحاضرين من الملعون؟ هل هو الرئيس أو الحكم الديمقراطى؟ولكن مصادر مقربة من الامام قالت أن الملعون هو الرئيس!!ولله الحمد. (9) الفم يجب ان لا يكون سجناً.يُسجن بداخله اللسان.وعلى السيد اللسان الخروج من سجنه.وأن يقول الحق.ويرد الباطل الى قمقمه.واللهم فك اسر وحظر دكتور زهير السراج.والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.