(1) حيتان الحكومة والاسواق.فصيل من الاسماك.لا ضمائر لهم. (2) الوحدة خير من الرفيق الفسل.اى البخيل.والوحدة أيضاً خير من الرفيق المفلس.وكلاهما يريد الاعتماد على مافى جيبك.فاحذر صحبتهما. (3) لا أعرف.بل لم يتسن لمصادرنا التأكد من أن الاعلام الحكومى يُقلد الببغاء؟ ام أن الببغاء يُقلد الاعلام الحكومى؟ولكنى أعرف أن القاسم المشترك فى الاعلام الحكومى.ووجود الببغاء بكثرة! (4) تترك الحكومة حل المشاكل للزمن.الذى اما وجد لها الحل.او تركها حتى تصبح قديمة,ولا فائدة من طرحها من جديد.ومشاكلنا(من شدة كترتها)صار يُتسى بعضها بعضا.وكل مشكلة تجُب ماقبلها. (5) هناك مثلاً مشهوراً(مجهول النسب)قليل الاستخدام.والمثل يقول(من أكل لحماً نيئاً.وجعته بطنه)ولكن مابال الذين يأكلون لحوم الشعب السودانى.لا يصابون بوجع البطن؟ (6) اصبح الكلب أفضل من الارنب..وزمان كان الكلب يصلح فقط للحراسة والصيد..ولكن فى زماننا هذا اصبح الكلب يصلح للحراسة والصيد والأكل والدفاع عن الباطل.بينما يصلح الارنب للأكل فقط! (7) يقول الشاعر لزوجته ان تكريمه كان تكريماً معنوياً(اى لرفع الروح المعنوية له) ولكن الزوجة الشكاكة فى اقوال زوجها.تُدخل أيديها فى جيوب الزوح. وأثناء البحث تسأله(يعنى شنو تكريم معنوى؟)فقال لها الزوج(أسألى الناس الكرمونى؟) (8) وسألت السيد عيد..وقلت له باى حال عدت ياعيد؟فقال لى (يا أخى عليكم الله فكونا من سؤالكم المُكرر دا؟وكل سنة تعيدوه علينا.الواحد ماعارف يعمل ليكم شنو؟وأقول ليكم حاجه..عدت ليكم ليس بمامضى .وليس بامر فيه تجديد.عدت ليكم باسوأ ممامضى اها رأيكم شنو؟)الرجاء الاجابة على السيد عيد. (9) اللهم أحمنى من أعدائى.أصدقائى (مشغولين شديد).بلعب الليدو.وبعد الابتلاء بالمؤتمر الوطنى.هذا هو بلاء جديد تُبتلأ به الأمة السودانية..وهو لعبة الليدو عبر الهواتف. والذى إنتشر فى الاسواق وبجوار أعمدة الكهرباء.وكل مجموعة مُنكبة على وجهها. وهناك أخرين ينتظرون دورهم!! (11) قالوا أن الطغاة.كان يجلس بجواره احد الوزراء(مُربى ليهو دقن قدر كدا)وكان الطاغية يمد يده.ويأخذ شعرة من دقن الوزير..والوزير يدرك ان الطاغية من أصحاب المزاح والهزار الثقيل..وتكرر النتف والاخذ من دقن السيد الوزير. مرتين وثلاثة واربعة وخمسة.وفجأة أمسك الطاغية بدقن الوزير.(وجزاها كلها)ثم قال للوزير(هكذا يجب ان تعامل الشعب.وتأخذ مافى جيوبهم.فهمت ام تريد فهامة)؟ (12) الحكومة قد تسمع النصيحة.من الطريفى.ولكنها تُرميها وراء ظهرها.بعد أن يُغادر الطريفى المكان..ولو سمع المؤتمر الوطنى(كشكول النصائح)الذى وجهه له الكثيرون.لإنصلح حال البلاد والعباد...ولكنه يحب العناد..والعناد أخرج زين العابدين من تونس.واخرج حسنى مبارك من حكم مصر,وأحرق ايدى اليمنى على عبدالله صالح.وعلى المؤتمر الوطنى ترك العناد والمكابرة والمكاجرة.فهو ليس أفضل من الذين سبقوه بالحكم. (13) أغلب نواب البرلمان(منتخبون)او (حواريون)أتوا عبر صندوق الحوار الوطنى.يملكون قدرة كبيرة على إرسال الكلمات والتعابير إعتباطاً وإستهتاراً وتملقاً وزيفاً ونفاقاً للحكومة. وأذى لعامة الشعب.ولا داعى لذكر انواع تلك العبارات والكلمات.فهى معروفة ومعلومة.وهم ولا يملكون أى رغبة لاستقبال اى رأى معارض لهم.أنهم يرون بعين واحدة فقط.وهى عين الرضا عن كل مايأتى من قبل الحكومة..واللهم فك اسر وحظر دكتور زهير السراج والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر وبالفرج..وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين.واللهم أشف دكتور زهير السراج.شفاءً لا يغادر سقما. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.