وزير خارجية السودان الأسبق: علي ماذا يتفاوض الجيش والدعم السريع    شاهد.. مقطع فيديو للفريق أول شمس الدين كباشي وهو يرقص مع جنوده ويحمسهم يشعل مواقع التواصل ويتصدر "الترند"    محلية حلفا توكد على زيادة الايرادات لتقديم خدمات جيدة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    شاهد بالفيديو.. لاعبون سودانيون بقطر يغنون للفنانة هدى عربي داخل الملعب ونجم نجوم بحري يستعرض مهاراته الكروية على أنغام أغنيتها الشهيرة (الحب هدأ)    محمد وداعة يكتب: مصر .. لم تحتجز سفينة الاسلحة    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    الدردري: السودان بلدٌ مهمٌ جداً في المنطقة العربية وجزءٌ أساسيٌّ من الأمن الغذائي وسنبقى إلى جانبه    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    مدير المستشفيات بسنار يقف على ترتيبات فتح مركز غسيل الكلى بالدندر    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    لم يقنعني تبرير مراسل العربية أسباب إرتدائه الكدمول    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    تنسيقية كيانات شرق السودان تضع طلبا في بريد الحكومة    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نحو إستراتيجية للأمن القومي للتعليم في العالم العربي .. اعداد: د. بشير احمد محي الدين
نشر في سودانيل يوم 25 - 09 - 2017

فرضت قضية الأمن نفسها على الإنسان منذ بداية وجوده على الأرض ، ومنذ ذلك الحين وحتي الآن لا تزال مشكلة الأمن مسألة خطيرة من مسائل العصر الحاضر ؛ فهي تطرح نفسها بشدة خصوصاً وأن العالم أصبح يمر بالعديد من المتغيرات المتلاحقة التي تعصف بأمن الإنسان المعاصر ، كما أصبح مفهوم الأمن يتجاوز قضية الأمن الدفاعي والعسكري ليشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ... وبدأت دول العالم تتنبه إلي أهمية دور التربية والتعليم في الحفاظ علي الأمن القومي ومواجهة التحديات التي تعصف به .
ومع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التى تشهدها الدول والمجتمعات بشكل عام يتعاظم دور التربية ويحتل مكاناً أساسياً يعول عليه كثيراً فى تحقيق الاستقرار والأمن اللازمين لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمل على اللحاق بالمجتمعات المتقدمة فى العصر القادم .
اهمية الدراسة
هناك علاقة وثيقة بين الأمن القومى والمنظومة التربوية التى تعد دعامة أساسية من أهم دعامات الأمن القومى ، فكانت ضرورة تصميم استراتيجية تربوية مستقبلية لمواجهة التحديات الداخلية للأمن القومي العربي.
ان التطور الذي طرأ علي مفهوم الأمن القومى ومقوماته وعناصره ومستوياته ، ومحاولة التعرف على أهم التحديات الداخلية التى تهدد الأمن القومى في داخل الدولة ، وكذلك تحليل مفهوم الاستراتيجية التربوية من حيث خصائصها وعناصرها وطريقة بنائها، وعرض الدراسات المستقبلية وأساليبها وخصوصا ألاسلوب المستخدم فى بحوث استراتيجيات الامن القومي يتطلب مواكبة التغيرات والمهددات المستمرة ، كما ان الحاجة الي إعداد استراتيجية تربوية مقترحة لمواجهة التحديات الداخلية للأمن القومى العربي.
منظومة القيم
1. الصدق والامانة والموضوعية
2. الصبر والتصميم و المثابرة
3. القدرة على الابداع والابتكار
4. حب العمل والاتقان والاخلاص
5. النزاهة والعدالة والكفاءه والانجاز
6. التعايش السلمي
7. الكلية وشمول النظر
8.الاحسان
تشخيص الوضع الراهن:
العالم العربي بمساحتة الكبيرة وتنوع مكونه الاثني اهتم من منذ ازمان غابرة بالتعليم ووضعت خطط ومناهج ومعاهد منتشرة مثلما كانت مؤسسات التعليم بمراحلها ومستواياتها المتنوعة من تعليم قبل المدرسي ومدرسي تظامي اضافة الي المعاهد المتخصصة ومدراس تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليم الرحل والبنات والتعليم لكبار السن ومدراس محو الامية .
اضافة الي التعليم الفني والتقني والزراعي والتجاري ،يستوعب اعداد كبيرة من الطلاب والمعلمين والمهن الساندة للعملية التعليمية ، علي الرغم من ارتفاع مستوي التسرب لاسباب عديدة اهمها اتساع رقعة الصراعات المسلحة والقبلية واتنشار الفقر .
اضافة الي ان العملية التعلمية واجهت ضعف اهتمام وتدهور البني التحتية من مدراس وشح الكتاب علاوة علي التغيرات الكثيرة في السلم التعليمي والمناهج مما القي بظلال سالبة علي تطور الامة العربية ومثل التعليم احدي تحديات الامن القومي العربي اذ كان من المفترض ان يربط الواقع العربي ويعظم الوطنية في نفوس النشء .
التحديات التي تواجه قطاع التعليم في العالم العربي
اولا : خطر العولمة وافرازاتها السالبة علي الشعوب المحافظة وتداخل القيم عابرة الحدود اضافة الي تسارع التغيرات وتداخل العادات والقدرة علي الاستحواذ مما يتطلب وعيا صادقا للتعامل مع هذا الخطر الجاثم علي الافراد والنظم ويتطلب سرعة التعامل معة للحفاظ علي الخصوصية العربية ومنع تمزقها
ثانيا : الثورة التكنولوجية المتساعة التي اخترقت الحجب واستقرت في اي مكان مما يهدد القيم والاتظمة الاجتماعية الوطنية وتتطلب اتخاذ تدابير عالية
ثالثا : ازدياد حجم التدخل الدولي وومانعة القرار الوطني بحيث اصبحت الاتفاقيات الدولية تجبر النظم علي اتخاذ قرارات تحدث تحولات كبيرة وتعزز مفاهيم تتعارض مع العقيدة والسلوك الوطني مما يهدد الامن القومي بصورة مباشرة وفاعلة
رابعا : الهجرات الوافدة وقد شهدت البلدان العربية تنامي الهجرات الوافدة والتي اضرت كثيرا بالسلوك العام خصوصا في محور التسرب المدرسي وانتشار المخدرات وكثير من العادات السالبة بما يمزق النسيج العربي خصوصا في الشرائح الخاضعة للتعليم
خامسا : تدهور بيئة التعليم وعدم مواكبتها لسوق العمل ولاتزال تعتمد علي اساليب قديمة ومناهج غير مواكبة وتنعدم فيها الروح الوطنية والحس القومي . مما يتطلب تخطيط استراتيجي يخدم قضايا الامن القومي العربي .
سادسا : ضعف الاهتمام بمساقات التعليم الفني والحرفي مما يخرج اطباء ومهندسين ولا يهتم بالحرفيين والايدي العاملة مما يتسبب في انهيار سوق العمل ويوقعنا في دوامة الايدي العاملة الوافدة التي تعمل علي حساب الايدي العاملة الوطنية ويزيد من شبح العطالة والازمات الاخري التي تكون تبعا لها .
نقاط القوة
1. نظام الاسرة الممتدة المهتمة بقضايا التعليم.
2. الكثافة السكانية التى تتميز بارتفاع نسبة الشباب (في سن التعليم).
3. الانفتاح والتواصل مع المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية القائمة على حب المعرفة.
4. الموقع الجغرافي المتميز للوطن العربي.
5. وجود انظمة تعليمة لها جذور ضاربة في تاريخ العالم العربي.
6. وجود قاعدة عريضة لخدمة التعليم من مدراس واساتذه موزعة علي كافة الدول العربية
7. اكتمال وانتشار وتنوع مؤسسات التعليم في جميع الولايات.
8. انتشار المؤسسات الأهلية, المجتمع المدنى والقطاع الخاص
9. مساهمة قطاع التعليم في الاقتصاد الوطني وتحقيق الامن القومي.
10. الكوادر المؤهلة المتنوعة ( صحية , تعليمية , شبابية , رياضية واجتماعية).
11. ارث تاريخي كبير في مجال اعداد وتقويم المناهج
12. تنامي الوعي بمسائل الامن القومي واسناد كافة قطاعات الدولة له
13. تنوع قطاعات التعليم من اكاديمي وفني وتجاري وزراعي ونحوه
14. اهتمام الدولة بالشرائح في سن التعليم وذوي الاحتياجات الخاصة
15. تنامي الوعي بثورة التعليم التي انتظمت العالم العربي
16. وجود انظمة التعليم الخاص والاجنبي والتعليم الحديث ( عن بعد)
17. الاحتفاظ بنظم التعليم الديني (الخلوة والمعاهد الدينية الاخر)
نقاط الضعف
1. مشكلة الهوية مما يؤثر علي النظم التعليمية
2. غياب التخطيط الاستراتيجى في قطاع التعليم وعدم الاهتمام بمخرجاته.
3. ضعف الاداره وعدم استخدام الاساليب الحديثه .
4. ضعف مناهج التعليم وضعف دورها في ترقية القطاع الاجتماعي.
5. ضعف الميزانيات المحددة لدعم خدمات لقطاع التربية والتعليم.
6. غياب منهجية علمية للتعامل مع المشكلات الاجتماعية والتعليمية .
7. عدم الاستفادة من إمكانيات منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتطوير قطاع التعليم.
8. نقص انتاج البحث العلمي في كل قضايا القطاع الاجتماعي.
9. غياب برامج التنمية الريفية وتوزيع مؤسسات التعليم بصورة متوازنه .
10. عدم توفر بنى تحتية لقطاع التعليم في اطراف الدولة.
11. عدم مواكبة العملية التعليمة لمتطلبات السوق
12. عدم الاهتمام بمخرجات قطاع التعليم
13. ضعف الميزانيات المخصصة لقطاع التعليم
14. التاثير السالب للصراعات السياسية
15. عدم الاستقرار السياسي في البلدان العربية وتنامي الصراعات
16. الصراعات المسلحة والقبلية واثرها علي قطاع التعليم
17. ضعف الاهتمام بقضايا الامن غير العسكرية
18. العولمة وتاثيرها السالب علي المجتمع
19. اتساع دائرة التسرب المدرسي
الفرص
1. وجود قيم عربية اصيلة وراسخة تدعو للتعلم والتكافل والتعاون
2. التجارب العالمية في عملية تطوير وتشكيل قطاع التعليم في البلاد
3. العلاقات التعليمية والثقافية الاجتماعية مع المحيط الأقليمي والدولي.
4. وجود تشريعات واتفاقيات ومواثيق محلية وإقليمية وعالمية فى قطاع التعليم.
5. امكانية الاستفادة من التطور العالمي في تقانة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا.
6. وجود شراكات فى المحيط الاقليمى و الدولى تقدم المعينات المتطورة.
7. قاعدة كبيرة من الكوادر العربية المؤهلة بالخارج .
8. وجود احتياج حقيقي للفكر التربوي العربي في دول الجوار
9. تفشي الامية وضيق المساحات التعليمية في دول الجوار العربي والاسلامي
10. وجود خبرة متراكمة للمعلم العربي في المحيط الدولي
المهددات
1. التسرب المدرسي وارتفاع معدلاتة
2. الصراعات المسلحة وتدميرها المنظم لقطاع التعليم
3. تداعيات النظام العالمي الجديد وبروز افكار تغير من الواقع السوداني.
4. العولمة والغزو الاجتماعي الثقافي الفكرى واثرهما السالب في تطوير قطاع التعليم.
5. سلبيات الهجرة الوافدة.
6. هجرة الكفاءات العاملة في حقل التعليم
7. دول الجوار و قضايا الحدود العالقة.
8. التغيرات المناخية والبيئية واثرها المباشر علي كل القطاع التعليمي.
9. الاستقطاب الدولى للكفاءات و الكوادر العلمية.
10. عدم وجود مسوحات دورية لسوق العمل المحلى و العالمى وعدم توافق انظمة التعليم معه.
الهدف الاستراتيجى:
النهوض بقطاع التربية والتعليم للاضطلاع بدوره فى بناء الدولة و المساهمة في تحقيق مقاصد وغايات الامن القومي العربي
الاهداف العامة
1- تطوير التعليم للنهوض بالمجتمع واعلاء قيمه الروحية والانسانية لتطوير الامة العربية
2- رفع كفاءة العملية التعليمية بما يخدم مصلحة الامن القومي العربي
3- المساهمة في اعداد مجتمع متماسك متسامح متشبع بحب الوطن
4- تطوير الانسان العربي ليكون قادر على التعامل مع الآخر و التاثير عليه
5- بناء مجتمع مستقر, و مدرك للمصالح الوطنية
سياسات القطاع
1. مواكبة التشريعات و القوانين لمقابلة احتياجات العملية التعليمية.
2. ازكاء روح الوحدة للوصول الى هوية عربية واحدة من خلال صناعة منهج تعليمي فاعل.
3. تحقيق الاستدامة و الاستخدام الأمثل للمرافق والمنشآت والمعدات.
4. إعادة منهج التربية الوطنية لتحقيق الأنتماء للوطن.
5. تطبيق الجودة الشاملة و معايير الشفافية والكفاءة والفاعلية في قطاع التربية والتعليم.
6. تطبيق التخطيط الإستراتيجي بمؤسسات التعليم في البلاد.
7. تخصيص نسبة من الناتج القومى لتطوير التربية والتعليم.
8. العمل على بناء شراكات استراتيجية مع الجهات ذات الصلة الخارجية.
المتابعة و التقييم
1. انشاء آلية لمتابعة تطوير و احكام التنسيق بين الجهات المسؤلة عن التربية والتعليم.
2. المتابعة من خلال كتابة تقارير شهرية, ربع سنوية و سنوية.
3. انتخاب مؤشرات لقياس التقدم فى تنفيذ الخطة و قياس درجة تحقيق النتائج المستهدفة بما يواكب المعايير العالمية.
4. عقد جلسات التقييم الطارئة والمفاجئة لضمان تنفيذ بنود الاستراتيجية التعليمية
التنسيق
تبرز اهمية التنسيق لضبط حركة المؤسسات وضمان اسنادها للعملية التعملية في اطار تنفيذ وانجاح السياسات وحتي تتكامل الادوار بين المدرسة والالجهات السؤلة عن التعليم ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الحكومة للخروج بافضل ما يمكن الوصول الية لان الهم التعليمي يهم كل القطاعات وبالتالي فان اسنادها للتعليم يعني تحقيق مصالح البلاد وخلق جيل واعي بمطلبات النهضة الحديثة:
1. تنسيق الخطط والموازنات السنوية لمؤسسات التعليم القومية والمحلية للخروج بافضل النتائج
2. منع اي اشكال التعارض بين السياسات الوطنية والسياسات الكلية العربية العربية
3. الوصول الي افضل النتائج العلمية لتعزيز وتجويد العملية التعلمية .
4. ضمان نقل التجارب الكبيرة سواء كانت داخلية او خارجية
5. ربط الاجيال ببعضها البعض مما يساهم في تجويد استراتيجية التربية والتعليم
المؤشرات
التغييرات الأساسية وتحقيق الأهداف الكبرى لا يتأتى إلا عبر التخطيط الاستراتيجي للامن القومي العربي وبالتالي كان لابد من وضع مؤشرات حقيقة تساعد علي تقدير حجم الاحتياج ومسارات الانحراف في الاستراتيجية الوطنية .
الإطار الفلسفي الذي يتم من خلاله إحداث التكامل والتناسق والترابط بين السياسات والأهداف {الطويلة والمتوسطة والقصيرة } بما يضمن أن كافة الجهود المتناثرة هنا وهناك تصب في اتجاه تحقيق الأهداف الاستراتيجية
تعد عملية الشراكة الفاعلة بين السلطة العلمية والسياسية والتنفيذية الضمان الاكبر لاستمرار نجاح العملية التربوية الوطنية ولذلك لابد من التواضع علي مؤشرات اهمها
1. مدي تشبع النشء بمفاهيم التربية الوطنية
2. ربط الطلاب والعاملين بقضايا الوطن
3. اتساع دائرة الانتماء الوطني بدلا من القبلي
4. القدرة علي التعامل مع التكنولوجيا
5. مدي سرعة تطوير الوسائل
6. القدرة علي التكيف مع التجارب الخارجية الناجحة
7. مدي توسع حرية البحث والدراسات
8. القدرة علي تحقيق الاشباع النفسي المهني
9. معدل الرضا المطلوب
10. ابتكار الحلول السريعة
11. القدرة علي مراجعة وتقويم الاخطاء والمسالب
12. مدي الاهتمام بالمناشط التربوية المصاحبة
13. قياس مدي مؤائمة التشريعات واللوائح لدعم القطاع
تحليل الامن القومي العربي من زواية قطاع التعليم:
مما لاشك فيه ان محور التعليم جزء من القطاع الاجتماعي والذي يمثل احدي ركائز قوة الدولة الشاملة ويخدم قضابا الامن القومي ويمهد لانطلاق الامة وفق عملية التخطيط الاستراتيجي ولذلك كان لابد من التخطيط ثم تنفيذ اهداف التعليم بما يخلق انسانا يمثل راسمال الامة العربية ويساعد علي نهوضها . وكما ان السماح باختراق القطاع الاجتماعي وتدمير او تحويل مقاصد محور التعليم هو من اسباب تدهور الاوضاع الامنية وينجم عنه فاقد تربوي يضر بمصالح الوطن العليا.
محددات الامن القومي العربي لقطاع التربية والتعليم
تحديد مفهوم الامن القومي وتاثيره في قطاع التربية والتعليم وبيان أهميته وأهدافه والمنهج المستخدم والأدوات .وعرض وتحليل الازمات التى ترتبط بموضوع التربية والتعليم وذلك بهدف التعرف على النقاط القوة والضعف و تأصيل مفهوم الاستراتيجية التربوية وتحليل علاقة الاستراتيجية بالتخطيط والسياسة والأهداف التربوية ، وبيان مفهوم التخطيط الاستراتيجي ، وخصائص الاستراتيجية ووظائفها وأنواعها وأهميتها.
تحليل مفهوم الأمن القومى ومكوناته ودعائمه وخصائصه ومهدداته وبيان العلاقة التى تربط التربية بالأمن القومى .
عرض وتحليل المتغيرات العالمية التى تفرز تحديات الأمن القومى ثم استعراض التحديات الداخلية المختلفة التى تهدد الأمن القومى من حيث طبيعتها وأسبابها ومدى خطورتها .عرض وتحليل مفهوم الدراسات المستقبلية مع تحليل لأسلوب دلفى – المستخدم فى الدراسة الميدانية -من حيث نشأته وخصائصه وصوره وخطواته . طرح تصور مقترح فى شكل استراتيجية تربوية لمواجهة التحديات الداخلية للأمن القومى
أهمية رفع الوعي بقيمة التعليم وسط كل الأسر أيضا. ولقد توصل المسح العام الذي أجري في عام 2008 عن التعليم في بعض الدول العربية والذي نفذته جهات بحثية مستقلة الي أن أكثر من ثلث الأسر التي لم تقم بتسجيل أطفالها في المدارس فعلت ذلك عبر تفضيل خيار علي آخر وليس بسبب معوقات خارجية وهذا يمثل تهديدا جديا للامن القومي العربي و لايمكن التنبوء بمدي الاضرار التي تلحق بالامة العربية .
المهددات الكلية
1. عدم وجود رخصة استراتيجية معتمدة للعاملين في حقل التعليم
2. عدم ربط التعليم بقضايا الامن القومي العربي
3. ضعف الانفاق المخصص للتعليم الاساسي
4. ضعف تأهيل المعلم
5. عدم وجود مناهج مختصة بالتربية الوطنية
6. مناهج الدراسة كبيرة على عقول التلاميذ
7. بعض مدراء المدارس أصبحوا إداريين لدلاً من تربويين
8. ضعف المباني والتجهيزات والمعدات المدرسية
9. عدم تكامل المواد الدراسية التى يدرسها التلميذ
10. الاهتمام بالنواحى المعرفية والعقلية على حساب النواحى الإنفعالية والحركية
11. التمدد الافقى على حساب التمدد الراسي
12. عدم الاهتمام بالتعليم الفنى
13. تحويل معاهد اعداد المعلمين لاغراض اخري
14. قلة وضعف الوسائل التعليمية الحديثة
15. إسناد التدريس الى معلمي غير مؤهلين (خدمة وطنية) في بعض الدول
16. شيوع الدروس الخصوصية فى نهاية الدوام
17. ضعف المباني والتجهيزات المدرسية
18. تباين سن القبول ونسبة القبول فى المدن والآرياف
19. السلم التعليمى الحالى لا يلبى إحتياجات التلاميذ
20. عدم ارتباط المناهج بالواقع المعاش
21. عدم توفر الكتاب المدرسي واصبح سلعة تجارية
22. ضعف الطريقة الجزئية فى التدريس
23. غياب منهجية علمية للتعامل مع المشكلات الاجتماعية.
24. عدم الاستفادة من إمكانيات منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
25. نقص انتاج البحث العلمي في كل قضايا القطاع الاجتماعي
26. تنامي معدلات الفقر واثاره المدمرة علي العملية التعلمية
التخطيط لامن المستقبل والاجبال القادمة
يتطلب دراسة واعية ونظر فاحصة لمجريات تطور الاوضاع في المستقبل القريب ويحقق مفهوم الامن الانساني الشامل .
عيوب التخطيط المرحلي انه لا يضع اسس متينة للاجيال القادمة ولا يعمل علي تريب اوضاعها المستقبلية.
استراتجيات التعليم:
أفعال محددة يقوم بها المتعلم لجعل عملية التعلم أسهل وأسرع وأكثر متعة وفاعلية، والتي تجعله متعلم ذاتيا وقادر على توظيف ما تعلمه في حالات جديدة.
استراتيجية الامن القومي في قطاع التعليم تسعي لان يكون التعليم المدخل الصحيح لتحقيق الاستقرار ومصالح الوطن . لان التعليم هو مفتاح تقدم الامم. وتنطوي تحتها العديد من الاستراتيجيات منها.
1 /استراتيجية التعليم قبل المدرسي
تهدف الي اكساب الاطفال مهارات تعليمية وربطهم بحب الاسرة والوطن مع التركيز علي اللعب التعليمي الذي يمكنهم من اكتساب مهارات محدودة .
ويتطلب التعليم قبل المدرسي تخطيطا شاملا لانه الاساس الذي يمكن الطالب ويعده للمستقبل لانة يمكن تشكيل هذي الاجيال التي يجب ان تتبوء في القريب زمام الامور
2 / استرتيجية التعليم النظامي
تستهدف الاطفال والطلاب في سن التعليم وتقوم علي علي تقسيم مراحل التعليم والدراسة من خلال مناهج واضحة ذات اهداف كلية تستهدف تنويرهم واكسابهم المعارف لان هذه الفئة هي التي تتحمل عبء بناء الامم
3 / استراتيجية تنظيم المناشط المصاحبة
وهي جملة المناشط التي يستفيد منها جسد وعقل الشرائح في سن التعليم وهذه المناشط تتنوع بين الرياضة والمسرح وغيرها من المناشط
استراتيجية تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
استراتيجية تعليم كبار السن ومحو الامية
4/ استراتيجية تعليم البنات
وتسعي إستراتجية تعليم البنات التي يرفع النقاب عنها يوم غدٍ الي زيادة الوعي على مستوى المجتمعات المحلية حول أهمية تعليم البنات وخلق الفرص لجميع الفتيات للإلتحاق بالمدارس خلال الثلاث اعوام المقبلة وزيادة السعي لطلب التعليم عبر تحسين البيئة المدرسية. ومن خلال تشجيع شراكات جديدة في مجال التعليم وجعل التعليم متاحاً بشكل أكبر للأسر وزيادة التركيزعلي المهارات الحياتية الصديقة للبنات وإقامة جمعيات مدرسية جديدة وتشجيع التعليم المعجل للبنات اللائي هن خارج النظام المدرسي.
4/ استراتيجية تعليم الرحل
الاستراتيجية لتعليم الرحل والتي سوف تطلق هي الاخري يوم غدٍ فانها تأتي إستجابة للاحتياجات التعليمية الخاصة. وتقر الخطة بدعم نظام التعليم ومناهجه لإستجابة أفضل لإحتياجات أساليب حياة المواطنين الرحل وزيادة عدد المعلمين المدربين.
من بين الإستجابات العملية التي تقدمها الخطة الاستراتيجية لاطفال الرحل هي التحول من نظام المدارس المتنقلة الي نظام مراكز التعليم في المواقع حيث أن العديد من الاطفال يظلون في مكان واحد لمدة قد تصل إلى ستة أشهر في العام. كما وأن الخطة تركز علي أهمية المدارس الداخلية لأطفال الرحل لتمكنهم من مواصلة تعليمهم حتى في حال ترحال أسرهم.
شراكات تمويل التعليم العام فى العالم العربي
1. التمويل المركزى
2. التمويل الولائى
3. التمويل الشعبى
4. التمويل الدولي
5. التمويل الاقليمى
6. التعاون الثنائي
7. المعونات الخارجية
الالية التي تتابع وتخطط
يتم تاسيس عقل استرايتجي مهتم بالابعاد الاستراتيجية لقطاع التربية والتعليم ويعمل علي التخطيط والمتابعة والتقييم والتنسيق للوصول الي الي اعلي معدلات النجاح ويكون هذا العقل علي المستوي الا تحادي وله اذرع مراقبة وتقييم ولائية
يراس العقل الاستراتيجي لقطاع التعليم رأس الدولة او نائبة وذلك لخطورة واهمية هذا القطاع في نهضة البلاد العربية.
الحلم الاستراتيجي
يجب ان يصل هذا القطاع الي مراحل تتواكب مع الطرق الحديثة في التعليم وعلية يكون الحلم للمستقبل والاجيال القادمة كالاتي
1. استخدام الوسائل التقنية والمعملية وكل طرق التعليم الحديثة
2. القدرة علي استيعاب طاقات الشباب وتوجيهها لخدمة مصالح البلاد
3. خلق اجيال مؤمنة ومحبة لبلادها مما يرفع مستوي المسئولية الوطنية
4. ربط الاجيال باخر ما توصلت اليه التكنوجيا في المعلومات والتقانات
5. تسليح الاجيال القادمة بمعارف تمكنها من المنافسة والانتاج وفق اسس علمية
6. الوصول الي مجتمع متحضر ومثقف ولائه للبلاد اكبر من اي ولاء اخر
7. القدرة علي امتلاك عناصر القوة الشاملة
الخاتمة
مما لاشك فيه اننا كعرب اليوم نعاني من واقع أمني خطير حيث يتسبب الجهل في انتشار العنف وظاهرة حمل السلاح علي الدولة العربية، وتجد منظمات العنف شبابا من الفاقد التربوي تغذي نشاطها او حتي ممن تلقوا تعليما نظاميا ، و بعد التربية الوطنية يكاد يكون منعدما او غير متوفر الا من خلال حصص التاريخ المتواضعة. ان الانسان هو رأس مال التنمية واساسها الذي يجب ان توجه نحوه مقدرات الدولة العربية ، بدلا من الانفاق علي العسكرة والصراعات ، لان انفاق درهم في التعليم يقي الامن القومي العربي صرف ملايين العملات العربية مستقبلا.... هذا والله أعلم
د. بشير احمد محي الدين
باحث وكاتب سوداني
الخرطوم
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.